ما يفعله القارئ عند استطلاع النص .. القراءة من الطرق التي تساند الأشخاص على وعى الآخرين والتواصل بصحبتهم إضافة إلى ذلك دورها في إنماء خبرات مهارية وفكر الدارسين وقدراتهم العلمية والمعرفية إذ أنها أول ما كلف به الناس على هذه الأرض للوقوف على دينهم وثقافتهم والقدرة على الإنتاج والابتكار والتعايش في غير مشابه المجتمعات.

اهمية القراءة

ثمة العدد الكبير من الميزات والأهمية العظيمة التي تكمن في تعلم القراءة والتي تتمثل في النقاط اللاحقة:

مران العقل والتفكير.
مساعدة الذات والآخرين.
التخابر مع الأفراد والقدرة على فهمهم.
اكتشاف نفسك وتطويرها.
تعاون على الهدوء الذاتي.
تجسد أداة للترفيه.
نيل رتبة علمية واجتماعية مرموقة.
تنقيح القدرات الفكرية ومعاونة الشخص على تحليل الأمور.
التمكن من حل المشكلات التي تجابه الأشخاص والتحديات

ما يفعله القارئ عند استطلاع النص

حالَما يمسك الشخص بالكتاب واستطلاع المواضيع المكتوبة فيه يتجاوز بمجموعة من المراحل أو الخطوات التي قد تكون غير متعمدة إلا أنها متسلسلة وتساعده على دراية كل ما يقوم بقراءته واستيعابه إذ أن القراءة أداة هامة لاستيعاب الأمور والتحكم فيها والتواصل مع الآخرين بأسلوب مفهومة وموقف لهم ولثقافتهم ومن هنا فإن لها أشكال عديدة قد تتمثل في القراءة بصوت جهري أو قراءة صامتة وقراءة ناقدة وغيرها ومن هنا فإن الإجابة على تلك العبارة متمثلة في الآتي:

الإجابة:

القراءة الصامتة والقراءة الجهرية

القراءة الجهرية والصامتة

يوظف القارئ العين والدماغ في القراءة الصامتة (5% من النشاط للعين و 95% كنشاط ذهني). فيما يزيد من ذلك تعيين جهاز النطق في القراءة الجهرية. ولذا فإن القراءة الجهرية هي الأكثر صعوبة وتحتاج إلى وقت أطول، لأن القارئ سيقرأ كل كلمة مع اهتمام الضوابط والوقف ونبرة الصوت وتغيره ليتواكب مع المعنى …. الخ.

ومما يجدر ذكره، أن القراءة الآلية، أي لفظ الحروف والمقاطع والكلمات والجمل والفقرات اللغوية لفظا سليما مع مراعاة الضوابط والوقف والمعنى… الخ. يتوقف إتقانها مع نهاية الصف الـ4 الابتدائي (10 أعوام). إلا أن بعض التلاميذ يُتقنونها قبل هذه المرحلة، وبعضهم لا يتقنها إلا عقب ذاك بفترة قصيرة. وقد لا يتقنها القلة سوى عقب أعوام غفيرة.

والسؤال الذي يُطرح: أيهما يستعمل الطالب في عمره أكثر، القراءة الجهرية أم القراءة الصامتة الفاهمة؟

لاشك أن القراءة الصامتة الفاهمة هي ما يحتاجها الطالب والتي يستخدمها على مدار وجوده في الدنيا. وهي التي ستلازمه كطريقة للتعلم الذاتي المستقل الذي يتواصل معه نطاق الحياة.

كيف نشجع التلاميذ على إتقان القراءة الصامتة؟

لكي يتقن الطلاب مهارات القراءة الصامتة التي يستخدمونها في معظم المواقف الحياتية، علينا:

أن ندربهم على خبرة مهارية الفهم، أي أدرك المقروء، منذ بداية تعليمهم اللغة الفصحى في المدرسة. وأن نستفيد من البطاقات الخاطفة للتمرين على القراءة الصامتة.

أن نحط بين أيديهم مواد قرائية متنوعة للتدرب على قراءتها قراءة صامتة فاهمة، بتوظيف متباين المهارات القرائية حسب الحاجة إليها.

أن نراقب تقدمهم في ميدان الاستيعاب المتعجل بالقراءة العاجلة، وذلك باستعمال ساعة الموعد. لا يكفي أن يقرأ الطالب، وإنما أعلاه أن يعرف مسبقا المقصد من القراءة. فإذا عرف لماذا يقرأ فهو سيعرف عندئذ ماذا يقرأ وكيف يقرأ.

يطلب قليل من المدرسين من تلاميذهم أن يقرؤوا مادة الدرس قائلين: افتحوا الكتاب صفحة (49) مثلا واقرؤوا الدرس قراءة صامتة.

وفي انصرام ذلك الموضوع تم التعرف على إستفسار ما يفعله القارئ عند استطلاع المقال والتي تجسد لزوم عارمة فيما يتعلق لمحبي القراءة والراغبين في دراية أنواع القراءة بدءا من القراءة الصامتة التي تعتبر لزوم وركيزة لفهم المواضيع والكتب المقروءة قبل التمعن فيها وإدراكها بالشكل الصحيح.