خاتمة بحث قصيرة .. مجموعة متنوعة من خاتمة الأبحاث بالعربي والانجليزي … جانب أمامي البحث هي أول جزء من أجزاء البحث التي تأتي مباشرة عقب اسم المفتش وعنوان البحث في الحال، وتكون هذه الواجهة عبارة عن خلاصة لجميع عناصر نص البحث من حيث أهمية ذاك المسألة وتأثيره على المجتمع سواء بالإيجاب أو بالسلب، وشرح أبرز الفروض وفي ناحية البحث ينشد الباحث وحط بعض الإقتراحات والحلول والنتائج بإيجاز واختصار صارم، حتي يمكنه القارئ البلوغ إلى الفكرة العامة لموضوع البحث قبل أن يتم قراءة البحث.
كيفية كتابة مقدمة بحث
مثلما ذكرنا سابقا أن جانب أمامي البحث أبرز جزء في البحث لذا لا مفر من أتباع بعض الإجراءات لكي نتمكن من كتابة مقدمة صحيحة ومنتظمة في الوقت نفسه تلفت مراعاة القارئ وتجعله متشوقا إلى قراءة البحث والاطلاع عليه وتلك الخطوات هي:
في الافتتاح يشطب تفسير فكرة عامة عن المسألة ككل وتأثيره الشأن على الحياة سواء من النواحي الأيجابية أو الهدامة.
الإقتراحات التي استطاع المنقب أن يتوصل إليها ولذا بهدف حل إشكالية الأمر والإستفادة من تلك الظاهرة.
من الجوهري أن يذكر المحقِّق الطرق والأدوات البحثية التي ساعدته في إتمام البحث.
النتائج الذي استطاع أن يتوصل إليها بأسلوب مختصر للغاية.
التأكيد على أن نجعل الجانب الأمامي فانتة ومشوقة لأنها ستعطي الانطباع الأكبر للقارئ عن نص البحث.
تجنب الإطالة في المقدمة، حتى لا يشعر القارئ بالملل ولا يشطب قراءتها لذلك لا يلزم أن تتعدى المقدمة ثلاث صفحات.
شكر لكل من ساعدك على إكمال البحث والبقاء بعيدا عن الذاتية ونسعى أن نستخدم صيغة الجمع لكي نعبر عن النادي وصيغة الإجراء السالف المبني للمجهول.
مقدمة بحث ديني عن الأنبياء
العرفان لله حمداً بكثرةً طيّباً مباركاً فيه، اللهم ّصلّ وسلّم وبارك على نبيّك محمّد، وعلى آله وأصحابه أجمعين، اللهمّ اجعلنا ممّن مع القول فاتّبع أحسنه، أما حتى الآن:
إنّ الأنبياء والرّسل -عليهم السّلام هم صفوة الخلق وأشرفهم وأطهرهم، وقد بعثهم الله سبحانه وتعالى ليدعو النّاس لعقيدة التّوحيد، وليقيموا حكم الله تعالى في الأرض، وايضا من مقاصد الله تعالى في إرسال الرّسل ألا يكون للنّاس حجّةٌ على الله -سبحانه وتعالى- يوم القيامة، وإنّهم أعلام الأرض الّتي يهتدي بهم النّاس إلى الصّراط المستقيم، حيث ذكر القرآن الكريم خمساً وعشرين من الأنبياء والرّسل فقطن ولم يستطع العلماء والفقهاء تحديد العدد الصّحيح الّذي بلغه المرسلون والنّبيّون، أيضاً قد أوجب الإسلام الإيمان بهم وجعل ذلك ركناً من زوايا الإيمان، فمن كفر بهم ولقد كفر بما أُنزل على سيّدنا محمّد صلّى الله فوقه وسلّم، وأوّل نبيٍّ بُعث في الأرض هو أبو الإنس آدم فوق منه السّلام، وخاتم الأنبياء والمرسلين هو رسول الله محمّد فوقه الصّلاة والسّلام.
وقد اخترت الأنبياء والرّسل عليهم السّلام، لتدوين ذاك البحث المسهب عنهم، للإجابة على بعض الأسئلة وتوضيح وفسر إجاباتها بأسلوبٍ كافٍ، وقد نهض أهل العلم بتسجيل وكتابة قصص الأنبياء والرّسل الّتي ذُكرت في كتاب الله الخاتم، وما ذُكر في السّنّة المباركة، أيضاً ما صحّ من التّاريخ والأثر، وقاموا باستنباط الكثير من الدّروس والعبر، والتّي حملتها قصص الأنبياء بين صفحاتها وفي طيّ أحداثها، والّتي على المسلم أن يتّخذ الأنبياء والرّسل أسوةً حسنةً وأن يتّبع مناهجهم في عمره، وهكذاّ ينقلها ويحثّ النّاس فوقها في مجتمعه.