بحث عن البراكين .. البركان هو ظاهرة طبيعية من ظواهر المناخ، و لا دخل للإنسان فيها، و هي تُوقع فوّهة في القشرة الأرضيّة الضعيفة، تطلع على يد هذه الفوهة مواد من باطن الأرض إلى سطحها تُعرف بالصُهارة (الماجما )، ( بالإنجليزية: Magma )، وهي عبارة عن خليط من شظايا الأحجار، و الغازات الساخنة، والرماد، و غيرها، فتتراكم بشأن الفتحة.

تعريف البراكين

تعريف البراكين تعد البراكين إحدى الظواهر الطبيعية، التي كان لها دور في تأسيس الغلاف الجوي، و المحيطات و القارّات، مثلما تبقى بعض البراكين التي تندلع على سطح الأرض على نحو مُستمر، بحيث يثور بحوالي مئة بركان طوال عام واحد، وأوضح العلماء أنّ البراكين قد تتم على سطح الكواكب الأخرى غير الأرض .

كيفية حدوث البراكين

طريقة حدوث البراكين، البراكين من الظواهر الطبيعية التي تحدث كتخفيف حدة السخونة والكبس الداخلي الموجودين في باطن سطح الأرض، إذ يتكون البركان نتيجةً لهبوط غزارة الحمم المصهورة في باطن الأرض فيما يتعلق لكثافة الصخور التي تحيط بها، ويكون نتيجة ذلك ازدياد هذه ( الماغما ) أو الصهارة، أو الحمم للسطح، أو من المحتمل لأعماق ضِمن باطن الأرض تُحددها غزارة الصهارة و وزن الصخور المحيطة، فيبدأ تدفّق الحمم نتيجة ضغط الغاز الذائب في الصهارة الأمر الذي يدعم طفوها إلى سطح الأرض، و ارتفاعها لمسافات عمودية قد تكون كبيرة.

الأجزاء الأساسية للبركان

ما هي الأجزاء الأساسية للبركان ؟ يتكوّن أي بركان من الأجزاء الأساسية اللاحقة:

الحجرة الصّهاريّة : فيها تتجمّع الحمم والغازات، وتسمى الحوض الدّاخلي للبركان .
مدخنة البركان : متمثل في أنبوب تندفع طواله الحمم( الصهارة ) البركانية من الغرفة الصّهاريّة إلى سطح الأرض، وقد يكون للبركان مدخنة واحدة، أو يكون له مدخنة أساسية تختص بمدخنة فرعيّة واحدة أو عديدة مداخن فرعيّة.
عنق البركان: عبارة عن فتحة واحدة، أو أكثر، تكون منها واحدة فحسب رئيسيّة تبقى على سطح البركان، وتطفو منها الحمم، أو الرّماد، أو الغازات، أو المواد البركانيّة الأخرى.
فوهة البركان : هي أعلى فتحة في البركان، وصرح نتيجة تقوم بالدفاع الحمم البركانيّة إلى أعلى باتجاه السطح .
المخروط البركاني: و هو بند عما ينحدر من الحمم البركانية على جوانب البركان، و تعتمد درجة انحدارها على نوع البركان و نشاطه، وطبيعة المقذوفات المندفعة من فوهة البركان .

ما هي أنواع البراكين ؟

ما هي أشكال البراكين ؟ نوه علماء الجيولوجيا إلى وجود 26 نوعاً من أشكال البراكين المختلفة المصنّفة وفق أشكالها وأسلوب وكيفية تكوّنها، لكن العلماء أفادوا أن حوالي تسعين% من البراكين التي قد تحدث، تُنوع في إطار ستة أشكال ضرورية ليس إلا و هي على النحو التالي :

البراكين المركبة : تُعتبر البراكين المُركبة من الأنواع الكلاسيكية للبركان، فهي مخروطية الشكل، و تتكوّن نتيجة تراكُم عدة طبقات من الحمم البركانية وموادها المتنوعة، و قممها تصل تصاعُدات ضخمة تترواح بين مئات إلى قليل من آلاف من الأمتار، وقد تثور البراكين المركبة بواسطة قمة البركان أو عبر جوانبها، و ذاك يسفر عن تكون طبقات مُتعددة، و قد تبقى نشِطة لمئات الآلاف من الأعوام، و صرامة انحدار طبقات البراكين المُركبة تتنوع بين 30 إلى 35 درجة.

البراكين الدرعيّة : نتيجة رحيل الحُمم المُنصهرة وتراكمها إلى جانب فوهة البركان و المقر الذي تطلع منه الحمم من باطن الأرض، تتألف ما يعلم بالبراكين الدرعيَة، و المواد المُنصهرة التي تخرج من البراكين الدرعية تمتاز بلزوجتها القليلة الأمر الذي يمنعها من الانحدار لأسفل، وذلك هو السبب في أنها ضئيلة الانحدار، تنتشر البراكين الدرعية على مساحات أفقية واسعة ؛ و تبلغ الحمم التي تخرج من البراكين الدرعية لارتفاعات عددها قليل نسبياً لدى ثورانها، حيث تُمظهر المواد المُنصهرة السائلة التي تُعرف باللافا (lava) نسبة 90% من كلي المواد المُتدفقة عبر البركان، و من أمثلة البراكين الدرعية براكين جزر هاواي .

البراكين العكسية : البراكين العكسية تنهار للأسفل بدلاً من ارتفاعها للأعلى مكوّنة ما يدري بالبحيرة البركانية، ويُعتبر ذاك الفئة من البراكين أكثر الأشكال تفجيراً و قوة، و ذلك جراء تدشين أحجام عظيمة من الرماد قد تنبسط لآلاف الكيلومترات المحيطة بالبركان و من جهاته الأربع، ولم نشهد في عالمنا المحادثة حدوث مثل هذه الانفجارات، غير أن العام 1983م حدث فيه أحدث بركان بتلك القوة والتأثير .

الحقول البركانية : سميت الحقول البركانية بذلك لوجود مئات أو آلاف الفتحات والمنافذ البركانية التي تنبع نتيجة لـ انخفاض تدفق الصهارة من باطن الأرض دارجة على مساحات شاسعة مُمتدة من الأرض، فعند حدوث ثوران ذات واحدة من هذه الفتحات فإن حممها البركانية تتوزع على منطقة واسعة، وتنتشر بأسلوب لا يُمكن توقعه، فهي لا تسير في مسار متواجد مُسبقا على سطح الأرض، و يحتوي العالم على العدد الكبير من الأماكن التي يبقى بها مثل هذه الحقول البركانية .

بركان الثوران البازلتي : يعد بركان الثوران البازلتي أحد أشكال الجريان البركاني التي تحدث نتيجة الحمل الحراري الموجود في عدد محدود من الأنحاء الساخنة، الأمر الذي يتسبب في انسياب واندفاع الحمم البازلتية الكثة، ويحدث بركان الثوران البازلتي بأسلوب متقطع، و في مقار متباينة و يُغطي مساحات مُمتدة شاسعة، ويُعتبر جريان البازلت أحد أنواع الثوران البركاني التي لها خطور عارم و شديد على المناخ، و تُعتبر من مصادر قذارة المياه، مثلما تؤدي إلى دنس الغلاف الجوي عن طريق افتتاح الغازات التي تنتج طوال ثوران الحمم كغاز ثاني أكسيد الكبريت وبكميات ضخمة و كبيرة .

سلاسل إتضح المحيط : تتألف سلاسل تبين المحيط نتيجة ابتعاد صفائح قعر المحيط عن بعضها البعض، الأمر الذي يسفر عن سريان الصهارة من باطن الأرض، و ذاك لتملأ الفراغ الذي نتج عن ابتعاد الصفيحتين عن بعضهما القلائل، و من المحتمل أن يكون دافع ابتعاد الصفائح عن بعضها القلة هو الصهارة نفسها، فحينما جريان الصهارة تدفع الصفائح لتستطيع الذهاب للخارج إلى سطح عمق المحيط، وتنتج التلال المحيطية من الأحجار البركانية البازلتية الموجودة في الحمم، و أحجار البازلت هي أكثر أشكال الصخور المنشرة على الأرض و هي تُمظهر أكثرية قيعان المحيطات عبر العالم.