مقدمة لبحوث الأطروحة الجامعية ونقاط مهمة يجب مراعاتها عند البدء في كتابة ورقة بحثية. المقدمة هي مقدمة تسهل عملية فصل عنوان موضوع الرسالة عن المحتوى وبقية البحث.

تساهم المقدمة دائمًا في فهم موجز لما يدور حوله البحث ويجب أن تحتوي أيضًا على شرح لأسباب الكتابة حول الموضوع أو تكون بمثابة وصف للموضوع الذي يتناوله البحث.

مقدمة في الدراسات العليا بالجامعة

  • تحتوي المقدمة دائمًا على العديد من الخصائص التي يجب أخذها في الاعتبار، والتي يجب أن تكون قصيرة وموجزة، بالإضافة إلى تضمين عنصر التعميم.
    • لأنه يعمل كمفتاح يساعد في تسهيل فهم الموضوع الذي يتم تناوله في البحث.
    • يجب أن تكون أيضًا ذات صلة بالمادة العلمية التي تتعامل معها ومحتواها.
  • المقدمة هي شرح مبسط لغرض الدراسة وأهميتها وأهدافها.
    • يحاول الباحث أن يستثمر فيه أهمية البحث وصحة كتابته.
    • كما أنه يوفر فكرة رئيسية يمكن البدء منها عند التفكير في موضوع محدود.

انظر أيضا: مقدمة للدراسات التاريخية جاهزة

أساسيات كتابة مقدمة

  • يذكر الباحث في المقدمة مشكلة البحث والسؤال الذي يحتاج إلى حل.
  • يجب أن تكون المشكلة أولية عند طرحها من قبل الباحث وبناءً على فرضيات خطة البحث.
  • يجب على الباحث أن يأخذ في الاعتبار المبررات والأسباب التي وردت في المقدمة والتي بني موضوعه عليها.
  • تغطي المقدمة الجانب النظري والعملي للموضوع ويجب أن تبني على هذه الجوانب.
  • تتناول المقدمة الحدود الموضوعية للدراسة وكذلك الحدود المكانية بالإضافة إلى الحدود الزمنية التي حددتها الدراسة.

العناصر المطلوب تضمينها في مقدمتك

  • ويشير الباحث في مقدمة بحثه الجامعي إلى البحوث والدراسات السابقة التي تناولت الموضوع كليًا أو جزئيًا.
    • كما يراعي الباحث كافة التفاصيل والنقاط التي اعتمد عليها في البحوث والدراسات السابقة.
    • وبالتالي، لتحقيق ابتكار بحث جديد يهدف إلى الاستفادة من أخطاء الارتباط.
    • والمصادر التي استندت عليها الدراسات السابقة وصححت.
  • تروي المقدمة أيضًا النهج الذي استخدمه الباحث واتبعه في البحث بعد الجامعة.
    • الإلمام بأخذ عينات البحث والأدوات المستخدمة في البحث.
    • خطة البحث وموضوعات البحث والفصول والأقسام.
  • يجب مراعاة ذكر جميع التفاصيل في المقدمة ليكون شرحًا موجزًا ​​مبسطًا للدراسة، على سبيل المثال الأفكار التي يستند إليها كل فصل.
    • والعقبات التي قد يواجهها الباحث في الكتابة فيه، سواء كان ذلك في عدم وجود مصادر أو مراجع.
    • حيث تم بحث موضوع الدراسات العليا في الجامعة وبيان الطرق التي تم اتباعها للتخلص من هذه المعوقات.

الخصائص التقنية التي يجب مراعاتها عند كتابة مقدمة

  • عند كتابة مقدمة يجب على الباحث الجامعي أن يراعي عنصر الكم، حيث من الضروري أن تكون المقدمة قصيرة ولا تزيد عن ثلاث أو أربع صفحات.
  • كما يجب ترقيمها أبجديًا وكتابتها بعد الانتهاء من كتابة الرسالة، بحيث تكتمل في الموضوع بعد دراستها والتعرف عليها.
  • يجب أن تكون هذه أيضًا فقرات بسيطة ويجب ألا تكون ذات تعداد نقطي أو عناوين جانبية، لأن ذلك قد يضعف إمكانية البحث.

انظر أيضًا: مقدمة في البحث العلمي

الشروط التي يجب توافرها عند كتابة الرسالة في الجامعة

  • أولاً، يجب على القارئ مراجعة عنصر الجذب، ويجب أن يحتوي على ملخص للبحث.
  • تعرف على جميع القواعد النحوية لتجنب الأخطاء الإملائية.
  • والملاحظ في كثير من المقدمات أنها تبدأ بحمد الرسول والصلاة عليه.
  • يفحص محتوى الدراسة والمواضيع التي تعتمد عليها.
  • الإلمام بكافة المصادر والمراجع والأبحاث السابقة.
  • من الضروري مراعاة عدد الكلمات المختارة، لأن المقدمة يجب أن تكون قصيرة ومثيرة للاهتمام وجذابة للقارئ.
  • يجب أن يحتوي على عنصر الموضوعية، ولا يسمح بالذاتية، لذلك يجب أن تتناول موضوع البحث ككل.
  • يجب أن تكون مدعومة بالأحاديث الشريفة والآيات القرآنية لتقويتها.
  • قد تحتاج بعض الموضوعات إلى مقدمة بأسلوب ممزوج بالشعر والشعر لإعطاء القارئ عنصر جذب واهتمام.
  • من الضروري أن تأخذ في الاعتبار وجود جميع التقنيات البناءة والتصريحية فيها وتشبعها بجمل تعبيرية شيقة ومثيرة للاهتمام.
  • يجب أن يكون مليئًا بأهداف البحث القائمة على الأساليب العلمية.

أهمية مقدمة قوية للبحث الجامعي

  • تعتبر مقدمة الرسالة من أهم المناهج التي تدعم تقوية البحث في جميع أركانه ومحركاته.
    • من خلال كتابتها بأسلوب جذاب وشيق والاهتمام بالمرادفات والمعاني.
    • والصياغة تزيد من قوتها وبلاغتها وتساعد على ترسيخ فكرة البحث ومضمونه لدى القارئ.
  • من خلال تطبيق مبدأ العمومية بعناية في المقدمة، يصبح منضبطًا ومحفزًا لمعرفة الفكرة المقدمة في الدراسة العليا.
    • من الضروري النظر في الموضوع أو المشكلة بشكل عام وشامل، لأن هذا من أقوى المقدمات.
    • والتي يجب اتباعها لتقوية محركات البحث الخاصة بخريجي الجامعات التي تؤلف عروض القبول الحارة.
    • تتميز بالفخامة والجاذبية، فهي انعكاس لشخصية الكاتب وتعبير عن أسلوبه في البناء.
  • من أهم العوامل التي تساهم في ترسيخ وتقوية قوة البحث التعرف الشامل على الغرض من موضوع البحث وأهميته.
    • في أغلب الأحيان يكون سؤال وجواب حول مشكلة البحث وأهميتها وأسباب اختيار موضوع البحث.
  • من الضروري إدراج مقدمة للنصوص التي تعتمد على اليقين والتي تقتصر على النصوص الدينية والآيات القرآنية.
    • أن لا شك أو جدل، فهو يدعم تقوية البحث وترسيخ الأفكار المعروضة.
    • يجب أيضًا مراعاة استخدام الأحاديث والنصوص القرآنية، التي تتضمن فكرة الدراسة وموضوعها وترتبط ارتباطًا وثيقًا بمواد الدراسة.
  • تساهم المقدمة في معظم الموضوعات التي أثارها الباحث الجامعي حول منهج المنهج العلمي.
    • الأمر الذي يعتمد على الأسلوب العلمي القوي للباحث ويدعم شخصيته الفكرية والعلمية في توضيح الموضوعات التي تقتصر على بحثه.
    • من الضروري كتابة مقدمة علمية قوية من خلال مقدمة لجميع الأساليب العلمية.
    • في شكل مكتوب، مثل الطريقة التجريبية، والطريقة الكمية، والطريقة الوصفية، وما إلى ذلك.

العناصر الجزئية التي يمكن تضمينها في المقدمة

قد تتضمن بعض مقدمات أبحاث الدراسات العليا عناصر غير أساسية مثل العناصر الأساسية الأخرى حسب رغبة الباحث ومتطلبات موضوع البحث، وتشمل هذه العناصر:

  • الإشارة إلى مشكلة البحث وهي شرح بسيط لجميع الجوانب التي يمكن للباحث طرحها والتي ستثير إعجاب القارئ.
  • أهمية البحث
  • أهداف البحث والتي تتلخص في الإجابة عن أسئلة حول موضوع الدراسة ومزاياها ومزاياها وعيوبها، وكذلك الفرضيات التي تقوم عليها.
  • تشير الحدود التي تستند إليها الدراسة، سواء تم تقديمها في حدود جغرافية أم لا، إلى بلد أو مكان معين.
  • القيود الزمنية والموضوعية المتعلقة بطبيعة مشكلة البحث والشرح المبسط لعنوان البحث.
  • تقتصر عينة البحث على تطبيق موضوع البحث على عينة من المجتمع المحيط ودراسة درجة تفاعل وتأثير المجتمع عليه ونتائج تطبيقه على الواقع.
  • استخدام الأساليب العلمية والأدبية والدينية في البحث والتاريخ لاستكشاف وشرح أجزاء معينة قد يحتاجها موضوع البحث وتوضيحها خاصة الموضوعات العلمية التي تتطلب البحث والتحليل.

انظر أيضًا: مقدمة عظيمة لأبحاث الكلية

مقدمة الخلاصة

مقدمة الرسالة هي أهم عنصر يجب الاهتمام به وبكل نقاط قوته وضعفه، لأنه يواجه الباحث باعتباره انعكاساً لشخصيته وأسلوبه، ومن خلاله يتم بناء الفكرة العامة للموضوع.