الصوت ينشأ عن اهتزاز الأشياء من حولنا … يهتم معرفة الفيزياء في إيجاد الشرح العلمي، للعديد من الظواهر المحيطة بنا، ولعل توضيح ظاهرة الصوت واحدة من أهم القضايا التي أعطيت الأولوية في هذا العلم، وسنتناول في السطور المقبلة تعريف الصوت وتنصيبه وطريقة نشأته وأهم خصائصه.

الصوت ينشأ عن اهتزاز الأشياء من حولنا

الصوت ينتج ذلك عن اهتزاز الأشياء من حولنا، والجواب السليم البند صحيحة، لأن عند اهتزاز الموضوعات تبتعد جزء من جسيمات الرياح القريبة المحيطة بهذا الشيء، مخلفة تخلخل في الكبس، كما تعمل على مبالغة الضغط في المنطقة التي تتوجه إليها، ونتيجة توالي التخاخلات والتضاغطات تنتقل موجة الصوت في الرياح مسببة انتشار الصوت من حولنا.

تعريف الصوت

الصوت هو أمواج ميكانيكية طولية تفتقر إلى وسط جوهري لانتشاره، حيث تكون جهة انتشار موجة الصوت نحو الاهتزاز ذاته، وهو يتطلب إلى مستقبل مثل أذن الإنسان حتى يكمل دراية الصوت، فالصوت أداة تظل الكائنات الحية مع بعضها القلة، حيث يغادر الصوت على شكل ذبذبات معقدة التجميع، مختلفة من حيث القساوة والتجميع والدرجة، وهذا ما يساعد في براعة الأصوات عن بعضها البعض

 

تركيب الصوت

يتألف الصوت من عدد من الذبذبات، حيث يطلق على كل عدد من تلك الذبذبات اسم الموجة الصوتية، وتتباين الموجات الصوتية عن بعضها القلة فمنها ما هو عال ومنها ما هو متدني، فالذبذبات المرتفعة تعتبر الصوت بنبرة مرتفعة، أما الذبذبات المتدنية فتمثل الأصوات بنبرة هابطة.

كيف ينشأ الصوت

حتى نتمكن من أدرك آلية نشوء الصوت، سندرس تجربة الشوكة الرنانة، وهي عبارة عن قطعة معدنية تشبه شوكة القوت، مثبتة على صندوق أجوف من الخشب، أما التجربة فهي على الشكل التالي:

يضرب واحد من سني الشوكة الرنانة وعندها يبدأ الاهتزاز.
تتحرك جزء من جزيئات الهواء القريبة من الرنانة بتصرف الحركة الاهتزاز للشوكة الرنانة نحو الأمام والخلف.
يتحرك هذا الجزء من جزيئات الرياح مبتعد عن الرنانة، الشأن الذي سيخفض ضغط الرياح القريب من الرنانة، ويزيد من ضغط الرياح في المساحة التي أزيحت إليها جسيمات الرياح.
ستتكرر نكبة انخفاض ضغط الرياح على حساب إرتفاعه في المكان المجاورة مسببًا انتقال الرياح.