قد يحتار البعض في أنه بعد حمله للقرآن وعدم تأدية شعيرة الفرح أو ما يسمى ليلة الزفاف، لا يجوز للزوج أن يجامع زوجته، لكن هذا غير صحيح لأنها ملكه. الزوجة أمام الله ورسوله، لذا يقدم موقع جديد اليوم مقالاً عن حدود العلاقات الجسدية بين الخطيبين بعد عقد الزواج.

حدود العلاقات الجسدية بين المخطوبة بعد عقد الزواج

عندما أتت امرأة بعد إبرام عقد القرآن لزوجها ولم يكن هناك زواج بعد، وكان زوجها مسروراً بقضاء الوقت معها، فجاءت إلى المفتي أحمد الحاج الكردي وأخبرته: التالية:

  • هل يجوز لي إقامة علاقة زوجية مع زوجي بعد تأليف الكتاب؟
  • لكن لم يكن لدينا حفل زفاف ولم نتبع التقاليد التي اعتدنا عليها، وكان الزفاف وليلة الزفاف في شهر، لكننا لم ننتظر، هل عندك إثم؟
  • كنت أخشى أن ينظر إلى امرأة أخرى وليس إلي، وكانت ليلة الزفاف لا تزال قبلها بوقت طويل.
    • ولم يرغب في الانتظار، لذلك أضعفت رغباته وأقمت علاقة مثالية معي.
  • أريد أن أعرف السيد الشيخ هل هذا مسموح أم ما فعلته أنا وزوجي ممنوع وهل ننتظر ليلة الزفاف؟ ثم ما هو النهي عن الجماع؟
  • ورد الشيخ أحمد الحجي على السيدة قائلاً: بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا حبيبنا محمد رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين.
    • وأما بعد العقد القرآني بين الزوج والزوجة، فيمكنهما الدخول في علاقة جسدية بينهما.
    • لا حرج في هذا، لكن ينصح باتباع تقاليد المدينة التي أنت فيها، والأفضل انتظار ليلة الزفاف.
  • وأضاف الشيخ أحمد أن الجمارك تعتبر من أساليب الشريعة الإسلامية ولا يوجد ما يناقض هذا الكلام.
  • كل شيء مباح في العلاقات الجسدية بين الزوجين بشرط أن يتعهدوا بعدم الغش.
    • وهي ممارسة علاقة عندما تكون الزوجة حائضا أو بعد الولادة.
    • بالإضافة إلى عند الإحرام.

اقرأ أيضًا: هل يسمح للخاطب برؤية ثدي عروسه بعد توقيع عقد النكاح؟

حدود العلاقات بعد عقد القرآن للشيخ أحمد الفرجبي

عندما سئل الشيخ أحمد الفرجابي عن حدود العلاقة بين الزوج والزوجة بعد إبرام العقد القرآني وهل يجوز للزوج والزوجة الجماع وللزوج أن يرى جسد كانت إجابته كالتالي:

  • لا حرج للزوج والزوجة بعد العقد القرآني.
    • كما هو مسموح ومباح، ولكن الأفضل والأفضل أن يرضي الزوج والزوجة بلمسة واحدة والعناق فقط حتى ليلة الأكل وعدم المبالغة في ذلك، حتى لا يفقد الزوج السيطرة على نفسه.
  • يجب الانتباه قبل دخول الليل حتى لا يتم الدخول في العلاقات الجسدية، لا لأنه لا يجوز.
    • بتعبير أدق يجوز ذلك، ولكن قد تنشأ مشاكل لا قدر الله ولن يتم إصدار جواز السفر.
    • أو يمكن أن يسبب مشاكل في حالة وفاة الزوج، لذلك على المرء أن يتوخى الحذر.
  • كما يحتوي الشيخ أحمد على بعض التحذيرات من ضرورة الانتظار بعد ليلة الدخول.
    • قبل ذلك، كان من الممكن أن تحمل الزوجة، ويمكن للزوج أن ينكر وجود علاقة غرامية بينهما.
    • لذلك، من المهم توخي الحذر حتى لا يساء فهمك.
  • ولكي يبتعد الزوج والزوجة عن هذه الأمور، كان رأي الشيخ أحمد أن يقرأ الزوجان القرآن قبل الزفاف بقليل، وهناك من يفعل ذلك يوم الزفاف.
  • وفي الختام، اختتم الشيخ أحمد حديثه بالدعاء من أجل السعادة والتفاهم لكل من الزوجين في حياتهم المستقبلية وبارك لهم الأطفال.

اقرأ أيضا: هل يسمح للخاطب برؤية شعر عروسه؟

الحدود بين الزوج والزوجة قبل العقد والزفاف

ولما سُئل الشيخ محسن عطوي عن حدود العلاقات الجسدية بين الخطيبين بعد العقد قال ما يلي:

  • تعتبر هذه الفترة حساسة للغاية في العلاقة بين الزوج والزوجة، لأنهما أمام الله ورسوله زوج وزوجة.
    • لكن في نظر العادات والتقاليد، يجب إتمام الزفاف للزواج رسميًا.
  • لذلك تجد صعوبة في التحكم في نفسك والابتعاد عن رغباتك وخاصة الرجال.
  • لذلك لا ضرر من الاتصال الجسدي بين الفتى والفتاة.
  • لكنهم لا يتركون بمفردهم مدة طويلة، ليس لعدم جواز الخلوة بهم، ولكن الخلوة بهم بعد إجازة القرآن جائز.
    • جائز، لكن حتى لا تخرج الأمور عن نطاق السيطرة، ويمكن أن تكون فاشلة في العرس لا تنتهي.
  • ربما في الفترة ما بين عقد القرآن والزفاف، يتعارف الزوجان أكثر فأكثر.
    • أي أنهم يتحدثون عن مواضيع عاطفية ويفهمون بعضهم البعض.
    • يتعلم الزوج الأشياء التي تحبها الزوجة والعكس، حتى تزداد العلاقة والمحبة بين الطرفين وتقويها، وتنتشر المودة والمحبة بينهما.
  • خلال هذه الفترة وبعد عقد القرآن تصبح الفتاة الزوجة الرسمية للزوج، فتتعلم طاعته وحفظ ما يقول.
  • وينبغي للزوج أن يتعلم منها أن يتقي الله ويرفق بها، فيصبحان أفضل زوج وزوجة لبعضهما البعض.
    • سيكسب العشرة الأوائل ثقة بعضهم البعض، ولكن قبل ذلك.
    • أثناء المغازلة، لا شيء يجبر الفتاة على طاعة عريسها.

انظر من هنا: هل يجوز للرجل المتعاقد أن يرى جسد زوجته؟

وصلنا إلى ختام مقالنا الذي يدور حول حدود العلاقات الجسدية بين الخطيبين بعد إبرام عقد الزواج، كما أوضحنا بعض آراء المشايخ في هذا الأمر، مثل الشيخ أحمد الحجي. والشيخ احمد الفرجبي.

بالإضافة إلى الشيخ محسن عطوي، واتفقوا جميعًا على شيء واحد، وهو جواز إقامة القرابة بين الخطيبين بعد العقد القرآني، ولكن الأفضل انتظار العرس أولاً.