موعد التوقيت الصيفي في فلسطين 2022 … إذ سيجري تأخير عقارب 60 دقيقة الى الخلف، وبالتالي ينتهي العمل بالتوقيت الصيفي في فلسطين.

موعد التوقيت الصيفي في فلسطين 2022

وأفادت وسائل إعلام محلية مغايرة، أن المجهود سيتواصل بمقتضى التوقيت الشتوي هذا العام 5 أشهر، لغاية يوم الجمعة الموافق 22 آذار/ آذار 2022 حيث سينتهي الشغل بالتوقيت الشتوي في فلسطين، ويعلن بَدْء العمل بالتوقيت الصيفي.

وتصدر البحث في فلسطين عن الميعاد الشتوي طوال الايام الفائتة محركات البحث الشهيرة ومنصات السوشيال ميديا، ولذا بعد أن بدأ فصل الخريف 2021 في فلسطين يوم الاربعاء الـ2 والعشرين من شهر سبتمبر القائم، حيث يحل الاعتدال الخريفي وقتما تكون الشمس عاموديه على الإطلاق على خط الاستواء السماوي، وفي هذا اليوم ينتهي فصل الصيف الذي يكون قد استمر لفترة 93 يوما و15 ساعة و56 دقيقة ويبدأ فصل الخريف ويتواصل لمدة 89 يوما و20 ساعة و38 دقيقة.

و حتى الآن الاعتدال الخريفي في الحال تنتقل الشمس في حركتها الظاهرية في السماء نحو الجنوب، وفي تلك الموقف ينبسط الليل ويقصر النهار، كما تغيب الشمس عن القطب الذي بالشمال ويسود الظلام لفترة ستة أشهُر متتابعة وتبدو الشمس في القطب الجنوبي ويستمر النهار لمدة ستة أشهُر متكررة كذلك، إذ يبدأ الربيع في النصف الذي بالجنوب من الكرة الأرضية وينتهي فصل الشتاء ثمة.

وبخصوص طريقة سيطرة على الموعد الشتوي الجديد في مدينة غزة والضفة الغربية، فإنه يجري بتأجيل عقارب الساعة ستين دقيقة (ساعة كاملة)، اعتباراً من منتصف ليلة الخميس – الجمعة.

يقال أن عدة دول بخصوص العالم تؤخر الساعة ساعة واحدة في ربيع كل سنة، ليبدأ الميعاد الشتوي من الأسبوع الأخير في شهر أكتوبر، إذ أن ذو تلك الفكرة هو الأمريكي بنجامين فرانكلين وجرى تنفيذها طوال الموقعة العالمية الأولى في عدد من الدول الأوروبية ثم انتقلت إلى بلاد الشام والمغرب العربي.

لماذا بدأ التوقيت الصيفي؟

يحظى بنجامين فرانكلين بالشرف (أو العتاب، اعتمادًا على وجهة نظرك للتغيرات الزمنية) لطرحه منظور إسترداد سيطرة على الساعات في أشهر الصيف كوسيلة للحفاظ على الطاقة، بحسبًا لديفيد بريراو، مؤلف كتاب ” Seize the Daylight” : الحكاية الغريبة والمثيرة للخلاف عن الموعد الصيفي “(Thunder’s Mouth Press، 2005). على يد تحريك الساعات إلى الأمام، يمكن للناس النفع من ضوء النهار الإضافي في المساء بديلا عن إهدار الطاقة على الإنارة. في ذاك الزمن، كان فرانكلين سفيراً في باريس، وكتب برقية بارعة إلى جورنال أوف باريس عام 1784، مبتهجاً “باكتشافه” أن الشمس تمنح الضوء فور شروقها.ومع ذاك، لم يبدأ التوقيت الصيفي رسميًا سوى عقب زيادة عن قرن. أسست جمهورية ألمانيا الاتحادية التوقيت الصيفي في أيار 1916، كوسيلة للمحافظة على البترول خلال الحرب العالمية الأولى. دخلت باقي أوروبا على ظهر المركب حتى الآن ذلك في وقت قصير. وفي سنة 1918، اعتمدت الولايات المتحدة الميعاد الصيفي.