شخص اسمه أيوب في المنام للعزباء .. ان عالم الأحلام عالم غريب و ممتع في نفس الزمان، فالاحلام سلسلة من الوقائع و صور و الغاز يراها النائم، والكثير من تلك اصور لا منطق لها و توجد محيرة، فيستيقظ الرائي بعدها باحثا عن تلك الاستفسارات، وفي قليل من الاحيان يستيقظ بشعور الرهبة أو الضغط النفسي من المجهول، فيبحث عن اي أحد مختص لشرح أحلامه.

شخص اسمه أيوب في المنام للعزباء

ومن الواضح أنه لكل اسم يتضح في المنام له شرح خاص به، و قد اتفق جمع من الفقهاء، أنه كلما كان الاسم الجلي في المنام يحمل معنى طيب و محبوب، فتفسير المنام جيد، ودائمًا يتفاءل و يفرح ذو الحلم،خاصة إذا ظهر في الرؤيا اسم واحد من الأنبياء عليهم الاطمئنان أو آل البيت أو واحد من الأولياء الصالحين، ومن الأسماء المعروفة في الرؤيا اسم سيدنا أيوب عليه أفضل السلام، اذا ما تفسيرمعني اسم أيوب في الحلم .

توضيح معنى اسم سيدنا أيوب في الحلم لابن سيرين

و شدد ابن سيرين أن الأسماء العربية والإسلامية في المنام أجدر في التأويل من الأسماء اليهودية أو الأعجمية التي لا معنى لها في القواميس العربية القديمة، وأن أكثر أهمية تلك الأسماء السيئة اسم إبيلين وأدينا وغيرها من الأسماء التي صبر الهم والشر لصاحب المنام.
و من تلك الاسماء بصيرة في الحلم أن من اسمه تحول لاسم أيوب، تفسيره أنه ستأتيه أيام متعبة فيها ابتلاء و مرض صارم، وذلك على ذو المنام، أن يقتدي و ينتمي سيدنا أيوب في الصبر على ذاك الابتلاء، حتى يأتيه الفرج من لدى الله.

انا اذا كان ذو المنام موبوء، ففيه تفاءل خير و ان شاء الله سيشفى من مرضه، ويستجيب الله دعاءه، أما كان صاحب الحلم شاهد ذاته يلبس ثوب سيدنا أيوب عليه أفضل السلام، ولقد يصيبه الله في واحد من أهله أو أحبته أو يصيبه نكد بالغ، وياتيه بعدها بشارة وعز.

أما بصيرة المرأة في الحلم زوجة سيدنا أيوب عليه السلام، فيثبت أن فقدانها الممتلكات، والابتلاء والحزن،ثم سيعقب ذاك خيرا كثيرا وعافية، وقيل أيضًا إن مشاهدة اسم سيدنا أيوب في المنام، يدل على أن الرائي حدث في يمين فيجب عليه العودة إلى أحد الفقهاء فيه.

قصة صبر وقوة تحمل سيدنا أيوب عليه السلام:

 

ان سيدنا أيوب عليه أفضل السلام قد مر أعلاه ابتلاء ضخم بحيث لا يمكن له تحمله الا من وفقه الله لذلك، حيث كان أكثرهم صبرًا و جلدا فذكره الله تعالى في كتابه الكريم، بسم الله الرحمن الرحيم (وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّۖ وَمقبلَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَىٰ لِلْعَابِدِينَ) .

مثلما ان سيدنا ايوب كان رجل غني جدًا، وله من الأموال الكثير بمختلف أشكالها، ثم تغير شأنه من الثراء للفقر المدقع، مثلما ابتلاه الله عز وجل بامراض متعددة في جسمه، الا لسانه وقلبه لم يصبهما المرض، وقد كان يذكر الله بدون توقف،مثلما واصلت قرينته صابرة على الابتلاء أيضاً، عقب ان ابتعد الناس عنهما، لدرجة أنهم رفضوا خدمتها لهم رهابًا لانها قرينة أيوب، وستصيبهم بالمرض، فقامت ببيع ضفائرها لبنات واحد من الأشراف بمقابل القوت الكثير اضطرارا، ثم صرح الله عنهم الضر و برء، وغير وضْعه بسعة من الرزق والأبناء والصحة و العافية.