رسائل رمضان مغربية 2022 .. مع تقدم الوقت وظهور التكنولوجية صارت السنين تقضي بسرعة البرق فيضيع الناس في زحمة الحياة ومشاكلها وينشغلون بالأشياء المالية وينسون عبادة الله أو يسهون عن ذكر الله ولا يعتنون بأرواحهم ويظلون في غفلة حتى يتجلى لهم الضوء من الظلام .

رسائل رمضان مغربية 2022

وهو صباح الشهر الكريم الذي يأتي ليوقظهم من غفلتهم ويسعد قلبهم ويجعلهم يتركون كل انشغالاتهم يتأهبون لإستقبال ذلك الشهر العارم الذي يجيء مرة واحدة في العالم فيحمل في أيامه البركة والفضل والسعادة فيخرجون من روتين حياتهم ليجددون طاقتهم وسط النفحات الرمضانية،وسوف نعرض لكم عن طريق موقع جديد اليوم أعراف استقبال شهر رمضان في قليل من دول الوطن العربي الإسلامية .

شعُور إن رمضان قرب,كافي يمليك راحة نفسيه,اللهُم بلغنا رمضان

أسأل الله الذي أهل الهلال وأرسى الجبال أن يبلغك رمضان وأنت في أفضل حال

ضع في اعتبارك ذكر الله والصوم عن الحرام والإكثار من فعل الخير وقراءة القرآن المرسل: رمضان

اللهم إني أحب عبدك ذاك فيك فأحبه و بلغه شهر رمضان يا كريم

الله يسعدك و للخير يرشدك و بالجنه يوعدني و يوعدك

إستقبال شهر رمضان

تتميز كل جمهورية عربية بالكيفية التي تحتفل بها باستلام شهر رمضان الكريم وسوف نتحدث هذه اللحظة عن هيئات خارجية استقبال ذاك الشهر في جمهورية مصر العربية إذ تتزين الشوارع بالزينة الخاصة لشهر رمضان وذلك اعتبارا من الأسبوع الأخير من شهر شعبان حيث يكمل ربط الحبال بين المنازل وتعلق عليها مجسمات فوانيس رمضان .

كما يكمل تعليق الفوانيس الضخمة والمضيئة كطقس لازم لدى أبناء مصر فقد إعتادوا على تعليقه منذ القدم وكانوا يستعملون الشموع كأداة للإضاءة

أما في جمهورية السودان فالوضع لا يختلف كثيرا إذ ينتظر الناس ايضا تواجد ذلك الشهر الكريم بكثير من الشوق والإستعداد ويخزنون المحصودات والبقوليات وايضاً البهارات المخصصة بطعامهم بالإضافة إلي وجود قمر الدين ويهتمون بكثرة بتنظيم مشروب الحلومر مثلما يهتمون كذلك بأطعمة المائدة على الإفطار كالشوربه و العصيدة والسلطات والحلويات المختلفة

طقوس شهر رمضان

قبل اضافة مراسلات رمضان2021 إعلم أعراف الشهر الكبير , وإذا ذكرنا الإحتفال بشهر رمضان لا يقتضي أن ننسى أعراف الفلسطينيين فعلي الرغم من الإحتلال الإسرائيلي سوى أنهم لم يفركون في الإحتفال بأعراف شهر رمضان من إفطار وسحور ودعاء التراويح والقيام وقراءة أجزاء القرآن مثلما يهتمون أيضا بمائدة الإفطار

ويقومون بتحضير أشهي الأكلات مثل المقلوبة وأيضا الفتة إلي ناحية العديد من أنماط الحلويات المختلفة،وفيما يتعلق لسوريا فيستقبل أهلها رمضان بطريقتهم المختصة إذ يشطب تعليق اللافتات في الشوارع بهدف تهنئة المسلمين بقدوم الشهر الكريم ويتم تزيين الشوارع بالمصابيح الملونة ويتم تدشين قليل من الألعاب النارية المبهجة والمختلفة الألوان .

يهتم اللبنانيين كثيرا بإستقبال شهر رمضان حيث يكمل تزيين المنازل والشوارع كأنهم في استقبال عروس فالإحتفال برمضان في لبنان له طابع خاص وخاصة ساعة الإفطار

حيث يسرع الناس إلى منازلهم قبل الأذان لتخلو الشوارع وتبقي الزينة وحده تنير الشوارع اللبنانية وبعد الإنتهاء من الإفطار يهرع الناس إلى المساجد وبالأخص مسجد الاطمئنان الذي يذهب إليه الشيخ محمد جبريل مرة واحدة فى السنة وبشكل خاص في الأيام العشر الأواخر من الشهر الكريم

وفي المغرب يكمل الإحتفال بأسلوب خاصة وسط فرحة عظيمة وقلوب صافية حيث يحكم الناس ذاك الشهر في طاعة حقيقية ويستغلون هذا الشهر في التقرب من الله تعالى والتضرع والصيام وقيام الليل وقراءة القرآن