معلومات عن اليوم العالمي للحياة البرية 2022 … شاركت جمهورية قطر ممثلة بوزارة البلدية والجو في الاحتفال باليوم العالمي للحياة البرية الذي يوافق 3 آذار من كل عام
وهو اليوم الذي تم فيه اعتماد اتفاقية تجهيز الاتجار بالكائنات الفطرية الحيوانية والنباتية المهددة بالانقراض وهذا بغاية إعلاء درجة ومعيار الإدراك بشأن الحيوانات والنباتات البرية.
معلومات عن اليوم العالمي للحياة البرية 2022
وتجيء احتفالية ذاك العام أسفل شارة (الغابات وسبل العيش لاستدامة للناس والكواكب)، وشارة ذلك العام يتماشي مع مقاصد منظمة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وخاصة الهدف 13 و15.
وفي إطار ذاك النظام، كان لدولة قطر نشاطات بارزة للدفاع عن الغطاء النباتي من خلال سن التشريعات مثل الدستور رقم 32 لعام 1995 بشأن حظر الأضرار بالبيئة النباتية والذي يتبنى في مضمونه المراقبة على الظروف البيئية النباتية، ومكوناتها
وتجهيز الرعي فيها، واستخدامها، واستثمارها وصيانتها والمحافظة أعلاها كإحدى الثروات الطبيعية المتجددة.
تحديد اليوم العالمي للأحياء البرية
اجتمعت الدول الأطراف في اتفاقية التجارة الدولية في الأشكال المهددة بالانقراض من الحيوانات والنباتات البرية (CITES) في العاصمة التايلندية بانكوك بين الـ3 والرابع عشر من شهر مارس/ مارس عام 2013، حيث عزمت تلك الدول تعيين يوم الثالث من شهر آذار/ مارس كيوم للاحتفال بالأحياء البرية.
وهكذا عقدت جمعية المساهمين العامة للأمم المتحدة مؤتمراً في نيويورك في العشرين من شهر كانون الأول/ ديسمبر عام 2013، وقررت نشر وترويج يوم الـ3 من مارس/ آذار كل عام يوماً للاحتفال بالأحياء البرية
وهو نفس اليوم الذي اعتمدت فيه اتفاقية التجارة العالمية في الأشكال المهددة بالانقراض من الحيوانات والنباتات البرية (CITES)، ولذا من أجل إعلاء درجة ومعيار الإلمام من الحيوانات والنباتات البرية في العالم.
حيث شددت الجمعية العمومية للأمم المتحدة في قرارها على التكلفة الجوهرية للحياة البرية ومساهماتها المتنوعة، بما في هذا الإيكولوجية والجينية والاجتماعية والاقتصادية والعلمية والتعليمية والثقافية والترفيهية والجمالية
في التنمية الدائمة ورفاهية الإنسان، مثلما طلبت الجمعية العمومية للأمم المتحدة من أمانة الاتفاقية، بالترتيب مع المنظمات ذات الرابطة في نظام الأمم المتحدة، لتيسير تأدية يوم عالمي للحياة البرية.
اتفاقية التجارة الدولية للأنواع المهددة بالانقراض
وقعت هذه الاتفاقية في العاصمة الأمريكية واشنطن في الثالث من شهر آذار/ مارس عام 1973، حيث وضعت الاتفاقية مبادئ للتجارة بالأنواع المهددة بالانقراض أو التي قد تتأثر بالتجارة، ينبغي أن تكون التجارة في عينات من تلك الأشكال تخضع لتقنين شديد لا سيما بهدف عدم تعريض زيادة من بقائهم على قيد الحياة، ويجب أن تتم الموافقة سوى في ظروف استثنائية.
شروط تصدير عينات لأنواع مهددة بالانقراض
تمنح رخصة تصدير عينات من هذه الأشكال وفق المحددات والقواعد الآتية:
قد تقدم نصيحة الهيئة العلمية لدولة بيع المنتجات بالخارج أن ذلك التصدير لن يسبب ضرراً لبقاء تلك الأشكال.
اطمئنان للسلطة الإدارية في الدولة المصدرة حتّى العينة لم يتم الحصول فوقها في مخالفة لقوانين هذه البلد لحماية الحيوانات والنباتات.
اقتناع السلطة الإدارية في الدولة المصدرة بأن أي عينة حية ستتخذ الاستعدادات خلال شحنها للتقليل من خطر الرض أو الضرر بالصحة أو المعاملة القاسية.
اقتناع السلطة الإدارية في الدولة المصدرة بمنح رخصة استيراد لعينة