تعريف عن يوم السعادة العالمي … تقصي السعادة ليس بالأمر السهل، بخاصةً وسط الظروف الحرجة التي تعيشها البشرية حاليا، لكن جيمي إلين مؤسس اليوم العالمي للسعادة يتصور أنه “حق إنساني ضروري” للجميع.
وفي كل عام، يحتفل العالم في 20 مارس/مارس باليوم الدولي للسعادة، وحق الجميع في السعي لتحقيقها. ومن هنا وضعت مجلة “إندبندت” البريطانية كل ما تتطلب إلى معرفته عن ذلك الحدث الكبير لعام 2022
تعريف عن يوم السعادة العالمي
ينهي الاحتفال باليوم العالمي للسعادة في 20 آذار/آذار من كل عام. هذه ليست مصادفة، حيث اختار مؤسس الاحتفال تحديدا تاريخ اعتدال الجو وبدء الربيع لتاريخ الاحتفال العالمي بالسعادة.
وأثناء إلقاء بيان في ذروة السعادة العالمية في عام 2017، نعت وصور إيلين الاعتدال الربيعي بأنه “ظاهرة دولية يشعر بها كل الإنس”. مثلما نعت وتصوير مستهل الربيع بأنها “مدة تجديد وبدايات قريبة العهد للجميع”، ولذا هو المبرر في أنه من المناسب أن يجيء اليوم الدولي للسعادة في ذلك اليوم.
كيف بدأ؟
تم إنشاء مفهوم اليوم الدولي للسعادة من قبل إيلين المستشار المخصص للأمم المتحدة. وتوصل إيلين إلى فكرة تأسيس حدث دولي بهدف تأكيد السعي خلف السعادة بمثابته “هدفاً لكل البشر”.
وتلقى إيلين ايضاًً الدعم من جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لجعل ذلك اليوم تاريخاً رسمياً سنوياً على تعديل الأمم المتحدة. وأُقيم اليوم العالمي الأضخم للسعادة بشكل رسميً في عشرين آذار/آذار 2013.
كيف يمكنك الاحتفال به؟
حالَما يجيء اليوم الدولي للسعادة، يمكنك توقع مشاهدة وسائط السوشيال ميديا غارقة في التعليقات والصور التي تروج لليوم الفرحان. فضلا على ذلك إسهامها، من المعتاد أن يحتفل الناس باليوم عن طريق حضور مجموعة متنوعة من الأحداث في جميع أنحاء العالم. غير أن نتيجة لـ فيروس كوفيد 19 الجديد ولقد حان الوقت للاحتفال مع الأصدقاء والأقارب.
تعريف السعادة في علم الفلسفة
لقد تتم أرسطو كثيرًا عن السعادة، وقال إنها العيش الهنيء والنجاح في الحياة، وبمعنى عام هي الحياة البهيجة، وبالنسبة لأرسطو فإن السعادة لا تتشبه من فرد لآخر؛ فلا يبقى اتفاق بخصوص طبيعة السعادة
حيث يعتقد القلائل أن السعادة هي الخير البديهي المشهود مثل المال أو المنصب، وفيما يتعلق للبعض فإن السعادة الحقيقية مُختلفة وتتفاوت من واحد لفرد، فالمريض يجد السعادة بالصحة والشفاء والفقير يجد السعادة في الملكية، وآخرون يجدون السعادة في عمل الخير.
كان أفلاطون محتارًا أيضًا في تلك الموضوع، فهل يقتضي المشي في سبيل البحث عن السعادة أم أن يبدأ الإنسان في الإحساس بالسعادة قبل الوصول للهدف، وبالنسبة لجون ديوي فإن السعادة هي أن تقهر القدر
بأن يحط الإنسان يده بيده، وكملخص فإنالسعادة بالنسبة لعلم الفلسفة هي مفهوم يعتمد على الواحد نفسه، فكل إنسان يشاهد السعادة في مفهومه المختص.