يصادف يوم 24 مارس/آذار اليوم العالمي لمكافحة مرض السل .. تحيي دول العالم اليوم الاثنين، 24 مارس وكل عام، اليوم الدولي لمقاتلة السل.
وفي هذا اليوم من عام 1882، أعلن العالم الألماني روبرت جوخ عن اكتشاف البكتريا المسببة للمرض، أطلق فوق منها “عصيات جوخ”
أن المبتغى من إحياء هذا اليوم الذي أقرته جمعية الصحة العالمية والاتحاد الدولي لمكافحة السل وأمراض الصدر عام 1982 في الذكرى المئوية لاكتشاف مسببات الداء، هو من أجل نشر التوعية والتعريف بذلك الداء الخطير.
يصادف يوم 24 مارس/آذار اليوم العالمي لمكافحة مرض السل
ومنذ عام 1998 اعتمدته منظمة الأمم المتحدة يوما دوليا لمحاربة السل في الدنيا. و السل مرض معد ينتقل بواسطة رذاذ اللعاب في الهواء
وأصله الإنسان الجريح بالسل الرئوي (التدرن الرئوي)، حيث تنطلق البكتريا “عصيات جوخ –Mycobacterium tuberculosis” مع هواء الزفير وعند السعال والعطاس والكلام، ولكي يصاب الإنسان يكفي استنشاق قدر عددها قليل بشكل كبير من هذه العصيات.
ويساعد على انتشار المرض وتطوره سوء الأكل والتدخين والمشروبات الكحولية والمخدرات، وأيضا الاضطراب والكآبة وكذلك قليل من الأمراض المزمنة كالسكري ومرض قلة تواجد المناعة.
أرقام هامة حول مرض السل فى مصر والعالم
وتشير الإحصائيات التى أصدرتها جمعية الصحة العالمية إلى أن السل يقتل 5 آلاف شخص كل يومً فى العالم، حيث تبلغ حالات السحجة بالسل حوالى 10.4 ملايين وضعية على جنوب مصر العالمى فى عام 2016
وتوفى من نتيجة لـ الكدمة به 1.8 ملايين فرد، مثلما بلغ العدد التقديرى لحالات الرض بالسل فى مساحة في شرق المعتدل 766000 ظرف، وتوفي على إثره 82000 واحد فى العام ذاته.
مثلما استطاع إقليم في شرق الوسطي أيضًا خفض مقدار حالات وفاة السل إلى النصف بحلول عام 2015 مقارنة بتقديرات عام 1990.
وفى جمهورية مصر العربية.. انخفضت نسبه الرض بالدرن أى عدد السقماء المستجدين الذين يصابون مرة كل عام به من 34 حالة لكل 100 ألف من القاطنين عام 1990 إلى 15 موقف لجميع 100 1000 من الأهالي جاريًا أى ما يقرب من 14 1000 مريض مودرن سنويًا، كما حققت نتائج دواء مرضى الدرن نسبة فوز وصلت 87 %، ما يعطى الأمل فى إمكانية التخلص من ذلك المرض تماما بمصر.
ما هو مرض الدرن وما خطورته؟
أفاد الدكتور عصام المغازى، استشارى الأمراض الصدرية ورئيس جمعية مقاتلة تدخين التبغ والدرن وأمراض الصدر لـ”اليوم السابع”، أن الدرن هو مرض بكتيرى معدى يسببه ميكروب “الدرن”، وهو يصيب الرئتين ويسمى “الدرن الرئوى”، مثلما يمكن أن يصيب أدوات البدن المختلفة مثل: الكلى، الأمعاء، العظام، المخ، الجهاز البولى، الغدد الليمفاوية ويلقب “الدرن خارج الرئة”.
وأوض،ح أن الدرن يجسد مشكلة صحية خطيرة يجب القضاء عليه لأسباب وافرة، منها أنه إن لم يشطب دواء الشخص المصاب فإنه يسبب العدوى لعشرة إلى 15 شخصا مرة كل عامً، كما أن أكثر نسب السحجة به فى شريحة الشبان من 15 وحتى 44 سنة، وهو الذي يترك تأثيره على الاستثمار، لأنه يمس الشريحة المنتجة فى أى مجتمع