اليوم العالمي للارصاد الجوية 2022 .. في 23 اّذار آذار من كل عام تحتفل المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) وأعضاؤها البالغ عددهم 191 عضوا وأوساط مرفق الرصد الجوي باليوم الدولي للأرصاد الجوية في جميع أنحاء العالم
وهذا اليوم هو تاريخ بدء نفاذ اتفاقية انشاء المنظمة في عام 1950، التي صارت بعد هذا في عام 1951 وكالة متخصصة في اطار نمط الامم المتحدة وكان التعاون الدولي في مجال الأرصاد الجوية حتى ذاك الدهر هو مأمورية المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (IMO)
اليوم العالمي للارصاد الجوية 2022
التي نشأت من عملية اطلقت في الاجتماع العالمي للأرصاد الجوية في أيلول 1873 في فينا لتنسيق الرصدات والتوحييد القياسي للأدوات مثلما أصدرت أول أطلس دولي للشد في سنة 1896 بالاضافة الى دورها الرئيسي في التوحيد القياسي للرصدات قدمت المنظمة العالمية للأرصاد الجويه (IMO)
اسهامات بارزة في الدراسات العلمية على مستوى تجاوز قدرات اي دولة منفردة وفي اذار عام 1951 اعلن السير نيلسون جونسون رئيس المنظمة الدولية للارصاد الجوية رسمبا ان المنظمة (IMO)
كفت عن الوجود، وأن المنظمة الدولية للارصاد الجوية (WMO) قد حلت محلها واعتمدت الجمعية العمومية للامم المتحدة قرارها واصبحت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية وكالة مختصة تابعة لمنظومة الأمم المتحدة
وفد اعترف بالمنظمة منذ البدء بمثابها نموذجا للتعاون الدولي الناجح فحتى المعركة الباردة لم تشكل عقبة في وجهها نظرأ لأن حالة الطقس لا تميز بين الأطراف الحدودية السياسية وفي سنة 1976
أصدرت المنظمة (WMO) إخطارها المرخص بشأن تراكم ثاني اكسيد الكربون في الغلاف الجوي وتأثيراته المحتملة على ظروف بيئية الأرض الذي اسهم في إيلاء اهتمام الانتباه على الاحترار الدولي وتغير المناخ الذي ينظر اليه اليوم بصورة بديهية باعتباره تهديدا رئيسيا للتنمية الدائمة إلا أن ولبقاء الإنسانية نفسها .
وبعد لقاء المناخ الاول الذي نظم عام 1979 للنظر في التهديد المحدق الذي يمثله التبدل المناخي وتاثيراته المحتملة انشات المنظمة والمجلس العالمي للعلوم البرنامج العالمي للبحوث المناخية الذي انضمت اليه فيما عقب اللجنة العالمية الأصلية العالمية لعلوم المحيطات الموالية لليونسكو واتسم البرنامج بحيويته بالنسبة للعلوم ولا سيما عن طريق إدخار الأساس العلمي
التقييمات التي تقوم بها المنفعة الأصلية الدولية المقصودة بتغير الجو المحيط (IPCC) التي ساهمت المنظمة (WMO) وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) في رعايتها منذ عام 1988 والتي
حصلت في نهاية عام 2007 على جائزة نوبل للسلام.وبعد مواجهة الظروف البيئية العالمي 1990 اجتمعت المنظمة (WMO) مع المجلس الدولي للعلوم (ICSU) وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP)
واللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات (IOC) الموالية لليونسكو من اجل انشاء النسق العالمي لرصد الظروف البيئية (GCOS) وفي نفس المؤتمر تم انشاء اتفاقية الامم المتحدة الاطارية بشان تغير الجو المحيط (UNFCCC) .
خلال العقود الستة السابقة حدث تقدمات غفيرة اتاحت امكانيات علمية وتكنولوجية استثنائية للمنظمة مثل اطلاق الاقمار الاصطناعية وتزايد انظمة الاتصالات وتقنية المعلومات
إذ أسهمت هذه التطورات لتسهيل وتسريع تداول البيانات والنواتج الدولية في الزمان الفعلي وتنفيذ المراقبة العالمية للطقس وهي من البرامج الضرورية للمنظمة التي تعتمد عليها البرامج الاخرى مثل برنامج أبحاث الغلاف الجوي الدولي، التنبؤ بالطقس، النمذجة العددية،…الخ.
وبما أن الاخطار الطبيعية الناجمة عن سوء الاحوال الجوية تشكل تهديدات خطيرة لأمن البشر كرست المنظمه جهودا عظيمة لاقامة نظم انذار عملية واجراءات مُجدية للتأهب شاركت في خفض عارم لضياع الارواح الناجم عن تلك الأخطار
وكذلك تخفيف الدمار المادية وتهتم المنظمة بادخار احتياجات تحديث بنية تحتية الأرصاد خاصة في البلاد والمدن النامية وذلك من اجل ان تكون قادرة على الالتزام بالمتطلبات الدولية.
وقد جرت العادة حالا على إيلاء اهتمام الاحتفال باليوم العالمي للأرصاد الجوية على موضوع معين ولذا العام الاحتفال أتى تحت العنوان فهم الجذب
هو نص اليوم العالمي للأرصاد الجوية لعام 2017 للتنويه بعظم لزوم الجذب بالنسبة إلى الطقس والجو والماء. فالسحب لها لزوم حيوية في الرصد والتنبؤ بالطقس.
كما أنها جانب من جوانب الشك الأساسية في دراسة تبدل الظروف البيئية: علينا أن نفهم على نحو أسمى كيف تؤثر السحب على الجو المحيط، وكيف يترك تأثيرا تبدل الجو المحيط بدوره على السحب. ذاك وتؤدي السحب كذلكً دوراً حاسماً في دورة الماء وفي أسلوب وكيفية تقسيم موارد المياه على صعيد العالم.
ويسجل اليوم العالمي للأرصاد الجوية ذلك العام إنتاج طبعة عصرية من الأطلس الدولي للشد، حتى الآن استعراض جامع وشامل لتاريخه الطويل والمميز.
وتحوي تلك الطبعة كنوزاً قيّمة تحوي معها مئات الصور للجذب، من بينها تصنيفات عصرية لأنواع من الجذب. مثلما أنها تتضمن بيانات أساسية عن ظواهر جوية أخرى، مثل قوس القزح والهالات والشيطان الجليدي والبَرَد. ولأول مرة على الاطلاق يصدر الأطلس في شكل رقمي، ويمكن الوصول إليه من خلال لوازم الحاسب الآلي والجهاز المحمول الهاتف المحمول على السواء.
والأطلس العالمي للشد هو المرجع الموثوق والشامل المنفرد لتحديد أنواع الشد. وهو يستعمل ايضاًً كأداة لازمة لتمرين الحرفيين في دوائر الأرصاد الجوية، والعاملين في مجالي الطيران والتحميل. كما أنه يتلذذ بسمعة رائعة عند المهتمين بالشد.
ويرجع تاريخ الأطلس الدولي للشد لأواخر القرن الـ9 عشر. وقد إنتهت مراجعته في طرازه الورقي قبل إجابات الإنترنت في مناسبات غفيرة في القرن العشرين، وآخرها في سنة 1987.
وقد شجع الريادة العلمي والتكنولوجي والفوتوغرافي المنظمة (WMO) على للاضطلاع بالمهمة الطموحة والشاملة المتمثلة في تحسين الأطلس وتحديثه بصور أسهَم بها أخصائيو مرفق الرصد الجوي ومراقبو ومصورو الجر من شتى مناطق العالم.
والعام السابق كان الشأن( عالم أكثر حرارة وجفافا وأمطارا مواجهة المستقبل) وهو نص أن زيادة معدلات الحرارة ليس إلا جزءامن القضية، فتغير المناخ يعرقل أيضاً النظام الطبيعي للمواسم
ويزيد وتيرة وشدة عدد محدود من الظواهر الجوية المتطرفة، مثل موجات السخونة والجفاف والأمطار الوافرة، وتلك التغيرات المطردة تنبئ بمستقبل أكثر سخونة وجفافا وأمطارا
وإن للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية والشبكة الدولية المؤلفة من البنية الأساسية الوطنية للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا دور رئيسي في إدخار الرصدات العلمية والخدمات المناخية البحثية والتشغيلية التي سيحتاجها المجتمع لمجابهة المستقبل.
الأرصاد الجوية الفلسطينية عضو مراقب في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية ولذا لكون فلسطين لا زالت دولة غير مستقلة واننا نأمل الى هذا اليوم الذي تصبح فلسطين عضوا دائما في المنظمة الدولية للارصاد الجوية لنتمكن من تقديم خدماتنا على نحو افضل للمواطن الكريم
وايضا الاستفاده من العطاء التي تقوم بتقديمها المنظمة للدول المستعملين وأيضاً للإسهام في تقديم معلوماتنا المناخية للعالم.
الارصاد الجوية الفلسطينية عندها حوالي 27 محطة رصد جوي جديدة منتشره في ارجاء الوطن بالاضافة الى حوالي 100 محطة مطرية
وتصدر نشراتها الجوية اليومية وعلى مدار العام وترسل محطاتها كافة البيانات الطقسية كل 1/4 ساعة الى قاعدة المعلومات في المركز العام وبذلك معالجتها وارشفتها وبذلك تزويدها الى عموم الجهات المعنية من اجل المشاركة في حماية ألأرواح والممتلكات.