ماذا يحتاج الحب لكي يستمر … يعد الحب من أرقى العلاقات التي تكون بين الشخصيات وأكثرها صدقاً واخلاصاً، ففيها يكون العبد شريكاً للطرف الآخر وتكون روحه متعلقة به، ولا يستطيع فراقه والتخلي عنه بسهولة مهما وقع

إذ أن الحب الصادق بين شخصين يحتسب من أكثر الأحاسيس المطلقة، فيشعر الشخص بأن نصف روحه في الواحد الذي أحبه، ويحس بالراحة والأمان معه

مثلما أن استمرارية الحب ودوامه يعد أمراً مهماً للشريكين وفيه من الخطوات الكثيرة التي يلزم على الشخصيات التمسك بها وعدم إهمالها لضمان استمرار الحبيبين، وفي مقالنا هذا سوف نتناول شرح سؤال يستفسر عنه الكثير من الأفراد وهو عن ماذا يحتاج الحب لكي يظل.

ماذا يحتاج الحب لكي يستمر

أبرز الموضوعات التي تحمي وتحفظ الحب واستمراره بين الشخصيات على اختلاف أشكال الصلات هو التقييم، حيث أن بالتقييم يكن الشخصيات الإحترام لبعضهم القلة، ويتلافون الردود المتأخرة

ويبتعدون عن التبريرات التي لا طائل منها والأعذار الغير مجدية، ويعتبر الإحترام كذلكً من أكثر العوامل التي يجب توافرها بين الشريكين لبعضهم القلة.

خطوات لإستمرار الحب

يلزم على القرينة أن تتبع عديدة اساليب لتقدر على من حماية وحفظ الحب بينها وبين قرينها، متمثلة تلك الأساليب وفي السطور التالية:

ينبغي أن تكون القرينة على طبيعتها باستمرار، ولا تتغيري وتهملي من نفسك، ويجب أن تهتم القرينة بشخصها ولا تهملها، فالزوج يحب قرينته التي كانت قبل الزواج مهتمة بنفسها.

تعد العاطفية هي مفتاح الحب، وتتم العاطفية على يد التخابر المتواصل مع الزوج، وعدم اهمال مهاتفته والإطمئنان فوقه، ففي ذلك الفعل يشعر الزوج بالأهمية وإيلاء الاهتمام والحب من قبل زوجته.

المفاجئات بخطوات غير متوقعة، فمثلاً تتم الكتابة للزوج بكلمات جميلة طفيفة يسعد حين قراءتها، وتخفف عنه من وطأة يوم المجهود الروتيني.

الزوح يحب قرينته التي تهتم وتعتني بنفسها بالرغم من قوة انشغالها، والتركيز بالزوج بشكل خاص، فبهذه الخطوة سوف يظل الحب بينكما وسيظهر الزوج لزوجته الحب والتقييم.

أن تحرص القرينة أن تكون السند لزوجها، فالحب ليس فقط أقوالاً، فيجب أن يجدكِ بجانبه في اللحظات المتعبة بينكما، فهو يتطلب في هذا الزمان إلى الدعم المعنوي والنفسي زيادة عن باقي الايام.

تعليمات للمحافظة على الحب واستمراره

تتواجد العديد من الإرشادات التي تدعم الحب وتحافظ على بقاؤه واستمراره، وبه يحافظ اطراف الصلة على تعزيز الصلة بينهم وتعميقها واستمرارها، وتتمثل هذه النصائح فيما يلي:

الاهتمام بالحبيب: وذلك من خلال جعل الحبيب في لائحة الأولويات، وأن يساهم الحبي حبيبه في كل اوقاته المبتهجة والحزينة ايضاً، وان يحادثه بصورة دائمة ويستمتعا سوياً، وأن يمكن له الحبيب من التخفيف عن حزن وضيق حبيبه، وأن يقدم له العون الكافي ويقف برفقته بالقدر المبتغى.

التعبير عن الحب والتغزّل بالحبيب، حيث يحتاح الحبيب إلى سماع الإطراءات والكلام الجمل من الحبيب ومفردات الغزل التي تعزز من عواطف الحب بينهما، بحيث تحس الفرد الآخر بالإنجذاب إلى حبيبه، وتشعره بالثقة من نفسه والسعادة، إذ يمكن ان يتم ارسال الرسائل النصية الت تحوي بين جوانبها العديد من الكلمات العميقة التي تربط القلوب ببعضها وتوضد من قعر الصلة.

الاعتراف والمُصارحة: إذ ينبغي على المرء أن يسعى إلى مشاركه شريكه بكل ما يحدث حوله، فيشاركه في مختلف المشاعر التي تحيط به من أحاسيس رهبة أو حب أو إرتباك، وان يعطي الناحية الأخرى الوقوف إلى جانبه وتقديم العون التام له ومواساته والتخفيف عنه