موضوع تعبير عن سلبيات وإيجابيات الفيسبوك .. يعود استخدام موقع الفيس بوك بالعديد من الإيجابيات والسلبيات، ويعتمد ذلك الموضوع على أسلوب وكيفية استخدامه من قِلكن المُستخدم وبينما يجيء أبرز الإيجابيات والسلبيات المترتبة على استخدام الفيس بوك:
موضوع تعبير عن سلبيات وإيجابيات الفيسبوك
تيسير الإتصال مع الآخرين
يُعتبر الفيس بوك من وسائل السوشيال ميديا التي تُمكّن المستهلك من التخابر مع الآخرين طالما يمتلكون حساباً أعلاه أينما وُجدوا حول العالم، حيث يُوفّر اتصالاً سهلاً عبر النت دون الحاجة لاستعمال الطرق الكلاسيكية في الاتصال
كأجهزة الهواتف الأرضية، أو البريد العاديّ، وغير هذا، فكل ما يتطلبه الشأن فتح تأدية الفيس بوك عبر جهاز الحاسب الآلي أو التليفون الذكي الخاص بالمُستخدِم والبدء بالتواصل مع الأعضاء الآخرين.
الإطلاع على أخبار ومستجدات العالم
يُمكن استخدام الفيس بوك أو أيٍّ من وسائل السوشيال ميديا المُختلفة للوقوف فوق ما يجري حول العالم دون الاضطرار للجلوس في مواجهة التلفاز وانتظار نشرات المستجدات
كما يُمكّن تنفيذ الفيس بوك تخصيص نوع الأخبار، أو المعلومات، والاكتشافات التي تتم عبر العالم استناداً لرغبة المستعمل وميوله.
التعلم ونشر المعلومات
يُعتبر الفيس بوك من الطرق التي يُمكن من خلالها التعلّم عن بعد في الكمية الوفيرة من الساحات، ويرى المُختصون في تكنولوجية التعليم أنّ التعلّم باستعمال شبكات السوشيال ميديا صاحب إمتيازات مُتعددة، مثلما يُعتبر الفيس بوك كيفية مؤثرة لنشر ما يرغبه المُستخدِم وبطراز سريع ليصل إلى مُستخدِمين آخرين من جميع مناطق العالم
المساعدة على تحقيق الأهداف
يُمكن أن يكون الفيس بوك أداةً فعّالةً لتحقيق المرء أهدافه، ويكون هذا عن طريق الانضمام عبر منصة السوشيال ميديا تلك إلى مجموعات مُترتبطّصة يكون لأعضائها نفس المبتغى الخاص بالمُستخدِم
وتكوين صداقات مع هؤلاء الأشخاص، الموضوع الذي ينعكس بشكل موجب على مُتابعة المرء لتلبية وإنجاز هدفه في إطار مجموعةٍ تُشجّعه، وتُعزز من تصميمه للوصول إلى ذاك المبتغى
تكوين صداقات جديدة
يُعتبر الفيس بوك أسلوب وكيفيةً ممتازةً للتعرّف على شخصيات جُدد من مقار متباينة بشأن العالم وتكوين صلات قويةٍ مع بعضهم، وتُعتبر هذه الميزة التي يُوفّرها الفيس بوك ووسائل السوشيال ميديا الأخرى من الموضوعات التي تُدخل السعادة على حياة المرء، وتجعلها أكثر إثارةً وابتهاج.
ممارسة الأعمال التجارية
يُمكن استخدام منصة السوشيال ميديا الفيس بوك من قِبل أصحاب الممارسات التجارية للترويج لمنتجاتهم المُختلفة، وهذا من خلال الدعايات والاستبيانات التي يُمكن عرضها على المُستخدِمين الآخرين
حيث يُمكّن الفيس بوك من تحديد الصنف المستهدفة في الإعلانات أو الاستبيانات، مثلما يُمكن استعماله كطريقة متعجلة للتواصُل مع العملاء، وتحصيل طعام راجعة منهم على المُنتجات، أو لشرح أيّ شيء يكون على ارتباط بالعمل التجاري المخصص بالمُستخدِم.
سلبيات الفيس بوك
في حين يأتي عدد محدود من السلبيات التي ترجع على المُستخدم إثر سوء استخدام موقع الفيس بوك، كإضاعة الكمية الوفيرة من الوقت بتصفحه:
التسبب بالحزن والكآبة والقلق
يُؤثّر استخدام الفيس بوك على نحوٍ جسيم سلباً على مزاج المُستخدِم ونفسيته؛ لذلك يُعدّ الأشخاص المدمنين على مواقع التواصل الاجتماعيّ أكثر عرضةً من غيرهم للاكتئاب
وضعف الصحة العقلية، فضلاً عمّا قد يتسبّبه إدمانهم بشعورهم بالإحباط والقلق، وهذا من خلال مُتابعة حسابات أفراد آخرين تسمح لهم بالاطلاع على أفضل جزءٍ من حياتهم الخاصة
الشأن الذي يدفع الشخص للقلق إذا ما بدأ بمقارنة السلبيات المتواجدة في وجوده في الدنيا مع ما يتضح من إيجابيات في حياة المُستخدِمين الآخرين، ولتجنّب الشعور بمثل تلك الأعراض النفسية فإنّه يُحذر بعدم استعمال الفيس بوك لمدّة تزيد عن نصف ساعة في اليوم الشخص
التنمر الإلكتروني
يُمكن أن يُشكّل الفيس بوك حاله شأن مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى كيفيةً لمُمارسة التنمّر الإلكتروني (بالإنجليزية: Cyberbullying) على الآخرين
حيث تُسهّل هذه المنصات على عدد محدود من الشخصيات السيّئين ترهيب الأعضاء الآخرين ومُمارسة القساوة اللفظي أو غيره عليهم، حيث يسهل تخبئة هوية الشخص المُتنمّر من خلال إنشائه حساب مُزيّف
وكسب ثقة الآخرين والتنمّر عليهم في أعقاب ذلك، والجدير بالذكر أنّ التنمّر الإلكتروني لا تتمّ مُمارسته على الأطفال فقط لكن قد يُآذار على الأفراد البالغين