أصل عائلة وسيم يوسف فلسطيني … عقب عصري الداعية وسيم يوسف عن تجنسه ومنشأه المصري في كلوب هاوس، أنكرت الأوضاع المدنية الأردنية ذلك المحادثة.

وقالت الظروف المدنية والجوازات في مملكة الأردن، على لسان مديرها، فهد العموش، إن وسيم يوسف لا زال يحمل الجنسية الأردنية.

أصل عائلة وسيم يوسف فلسطيني

 

وتابع العموش أنه لا يبقى ما يوميء إلى تحويل وسيم يوسف لجنسيته، وفق جريدة عمون الأردنية.

لكنه وضح أن جواز سفر وسيم يوسف اختتم عام 2014 ولم يجدده حتى هذه اللحظة.

وأنكر وسيم يوسف كونه فلسطينيا، وتحدث إنه مصري المنشأ، واسمه وسيم يوسف أحمد شحاده المصري.

وأثار يوسف وهو أردني من منبع فلسطيني، موجة حنق واسعة عقب مؤازرته الانقضاض الإسرائيلي على مدينة غزة، واتهام حركة حماس بافتتاح القذائف الصاروخية من مساكن وبيوت الناس، وأنها حولت غزة إلى “مقبرة للأبرياء”.

ويحمل وسيم يوسف الجنسية الإماراتية منذ عام 2014 بجوار الجنسية الأردنية

 

السيرة الشخصية لوسيم يوسف

وسيم يوسف أحمد شحاده (صبي 29 حزيران 1981 – ) داعية إسلامي أردني إماراتي، غلام في مدينة إربد في مملكة الأردن. بدأ مشواره الدعوي عبر المجهود في توضيح الأحلام، وألف عنها كتاباً، وحصل على الجنسية الإماراتية عام 2014. بدأ بعدها يقدّم وافرة برامج إسلامية على قنوات فضائية منها قناة أبوظبي. واشتهر بمهاجمته لجماعة الإخوان المسلمون والسلفية على العموم.تعرض لموجة من الرأي الناقد حتى الآن تهنئته دولة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل على الاتفاق بينهما، ومهاجمته الفلسطينيين بقوله: «إن اليهود أشرف من بينهم.» واعتذاره للإسرائيليين عن أي إساءة كان قد قام بالتوجه بها إليهم.

 

كان موقع «أسرار عربية» قد عرَض في 14 حزيران (يونيو) 2017 نبأًا تحت عنوان «وسيم يوسف.. الأردني الذي اشترته الامارات بوظيفة “شيخ”»، إذ ذكر الموقع أنه حصل على وثيقة تاريخها 9 نيسان (أبريل) 2016 تكشف حقيقة وسيم يوسف، وبحسب الموقع «الشيخ وسيم يوسف هو شاب صغير في مقتبل العمر أردني يقول عن ذاته أنه حصل على شهادة الإجازة جامعية في الشريعة من جامعة البلقاء التطبيقية، لكنه لم يتتلمذ على أي من العلماء المسلمين المعروفين. صبي وسيم يوسف بمدينة إربد اتجاه شمال مملكة الأردن سنة 1981، وعمل في وقت لاحقً مع جهاز الإستخبارات الأردنية بعدما إتضح بأنه خطيب مفوه يجيد الخطاب ويتقن اللغة العربية،

 

وبعد هذا انتقل إلى دولة الإمارات العربية المتحدة إذ تم تعيينه كخطيب وإمام لمسجد الشيخ زايد في أبوظبي وهنالك بنى علاقته مع جهاز أمن الجمهورية الاماراتي الذي عاجلا ما عيّن له برنامجاً علي قناة “أبوظبي” الرسمية قبل أن يهبه جهاز أمن البلد الاماراتي الجنسية لتيسير عمله وتنقلاته، وكمكافأة له على الخدمات التي بذلها للجهاز.

وتقول قليل من البيانات إن وسيم يوسف سافر من دولة المملكة الأردنية الهاشمية إلى أبوظبي في ظل تساند استخباري بين جهازي الأمن الاردني والاماراتي، إذ أن معظم ضباط جهاز أمن الجمهورية الاماراتي من دولة المملكة الأردنية الهاشمية، مثلما أن وزير الخارجية الأردني الحاضر أيمن الصفدي كان قد عمل سابقاً في مكتب ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، وهو واحد من رجال الأمن مزدوجي الوفاء للأردن والامارات سوياً»، مثلما يذكر «وحسب المنبع فان يوسف يُعتبر واحداً من أكثر زبائن أمن الجمهورية في دولة الإمارات العربية المتحدة حالاً، إذا لم يكن هو الأكثر أهمية على الاطلاق، ويجسد انكشاف طلب منه ضربة لجهاز الأمن الاماراتي إذ كان يشطب التعويل أعلاه في الكمية الوفيرة من المهمات،

 

بداية من إفساد شكل جماعة الاخوان المسلمين وادعاء تفنيد أفكارها –على خلفية أنه شيخ- ووصولاً إلى مهاجمة مشايخ وكبار علماء المملكة العربية المملكة السعودية الذين يتهمهم يوسف وعبر شاشات قنوات أبوظبي الرسمية بأنهم متطرفون وإرهابيون».