اليوم الدولي للأسر 15 مايو 2022 .. يصادف الاحتفال باليوم العالمى للأسرة يوم 15 أيار من كل عام، وهو يوم العرفان والإخلاص للعائلة، ويقوم ذاك العام على مشاركة اللعب والتعلم والبهجة والإبداع، ولعل المدة التى قضاها المصريون فى بيوتهم خلال مدة العزل المنزلى منحتهم روح مختلفة خلال المكث فى المنزل، ومشاركة كل التفصيلات اليومية.

اليوم الدولي للأسر 15 مايو 2022

وخلال الإجراءات الاحترازية لتقليص انتشار فيروس Covid 19، أمسى لزاما على جميع أفراد الأسرة المساهمة فى مختلَف المبادرات اليومية التى يمارسها الجميع ونجدهم سويا “إيد بأيد” فى كل شىء.

وشهد موقع التواصل الاجتماعى الفيسبوك مزيدا من مظاهر ترابط الأسرة، فى تحديث بيتهم وتأهيله تحسبا لعيد الفطر المبارك فى ظل كورونا، وفى ذات السياق نجد أمهات تدخل مع أبنائها المطبخ ليطهوا سويا أحلى الأغذية فالجميع يختبر أن يكون شيف الأسرة.

بالتوازى مع اليوم العالمى للأسرة تجد بكثرة من الأمهات يقمن بإعانة أبنائهن فى اختيار وتجهيز غرف نومهم وملابسهم، ونقاشات بخصوص الاهتمامات، وقد كانت إحتمالية البقاء جميعا، بابا خفيا لاكتشاف الجميع هوايات بعضهم بعضا.

كما نجد أمهات صنعت لأبنائها بيتا من الكارتون كهدية للعب بها، كما صنعت أخريات ركنا مميزا للعب وتصميم وابتكار ألعاب متباينة، يقضون فيها وقتا ممتعا.

ومع الاستعداد لعيد الفطر تجد روح العائلة تسيطر على سائر البيوت المصرية، من الترتيبات والتجهيزات لكيفية قضاء أيام العيد، سواء فى تجهيز التغذية أو فى إعداد المنزل، وهنالك أيضا فى اليوم العالمى للأسرة، عدد محدود من الأمهات تساعد أبنائها فى عمل البحوث التعليمية ضمن نهج التعليم من مسافة بعيدة كأحد إجابات البلد لمجابهة انتشار الفيروس.

فالمعنى الأوسع للأسرة ليس مجرد العيش فى منزل شخص وانما الأسرة هى الابتسامة المستدامة للكبار والصغار وتزايد صوت النداء بكلمة “ماما أو بابا”، والاستشارة فى كل هائلة وصغيرة.

ويقول الأمين العام للأمم المتحدة بان بغية مون في رسالة: “في ذاك اليوم الدولي للأسر، فلنعقد العزم على النهوض بالتنمية الدائمة من خلال تجهيز جو داعمة يمكن فيها لجميع شخصيات العائلة في جميع الأعمار تسخير إمكاناتهم للمساهمة في عالمنا”.