النواب الفائزين في لبنان 2022 نتائج الانتخابات اللبنانية ٢٠٢٢ .. أعلن وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي، مساء الإثنين، عن النتائج النهائية الحكومية للانتخابات النيابية، والمتعلقة بـ 12دائرة انتخابية كبرى من مصدر 15 على صعيد لبنان.
النواب الفائزين في لبنان 2022 نتائج الانتخابات اللبنانية ٢٠٢٢
في دائرة الجنوب الأولى (صيدا – جزين)، وهي ممثلة بخمسة نواب، 3 نواب لجزين، مقعدان للموارنة ومقعد روم كاثوليك، ومقعدان سنيان عن صيدا، وبلغت نسبة الاقتراع 46.6%
وفاز حزب “مجموعات الجنود اللبنانية” (يترأسه سمير جعجع) بمقعدَيْن نيابيين، حصدهما جميع من غادة أيوب (روم كاثوليك)، وبهيج الأسمر (ماروني)، محسوبان على قائمة “وحدتنا في صيدا وجزين”، كما ربحت لائحة “ننتخب للتقويم” بثلاثة مقاعد نيابية، مقعدان عن صيدا، لعبد الرحمن البزري وأسامة سعد، وشربل مسعد عن المقعد الماروني في جزين.
واستقبل “التيار الوطني الحر” برئاسة النائب جبران باسيل (صهر الرئيس ميشال عون) ضربة صلبة بخسارته مقعدَيْه النيابيين في جزين، ما شكَّلَ صدمة على نطاق النتائج باعتبار أن “عروس الشلال” جزين تعدّ من أبرز “معاقله”
فكان أن انتزعهما منه حزب “مجموعات الجنود اللبنانية”، الذي حقّق تقدّماً عليه كذلكً من ناحية الأكثرية النيابية المسيحية. بينما كان أكثر أهمية الغائبين النائبة عن صيدا منذ عام 1992، بهية الحريري التي عزفت عن الترشح للانتخابات في هذه الدورة، تأييداً لقرار رئيس الحكومة السابق سعد الحريري.
في دائرة الجنوب الثانية، التي تحوي معهاّ صور وقرى صيدا، بلغت نسبة الاقتراع 48.8%، وفاز المرشحون ضمن لائحة “الأمل والولاء” التي تجسد “حزب الله” و”حركة أمل” بالمقاعد السبعة النيابية كاملةً (6 للطائفة الشيعية ومقعد للروم الكاثوليك)، وهم فطن بري (رئيس مجلس النواب)، وحسن عز الدين، وحسين جشي، وميشال موسى، ومراعاة عز الدين، وعلي عسيران، وعلي خريس.
في دائرة منطقة جبلية لبنان الأولى (جبيل – كسروان، 8 مقاعد نيابية، 7 موارنة ومقعد شيعي في جبيل)؛ فقد بلغت نسبة الاقتراع 63.4%، وقد حصد العدد الأضخم من المقاعد اتحاد “التيار الوطني الحر” و”حزب الله” في إطار لائحة “كنا ورح نبقى” بفوز 3 منتخبين، هم وزيرة الطاقة الفائتة ندى البستاني، وسيمون والدي رميا، ورائد برو (يجسد حزب الله).
وحصدت قائمة “معكم فينا للآخر” التي تعتبر “القوات اللبنانية” كرسيَيْن نيابيين، ذهبا إلى زياد حواط، وشوقي الدكاش، ومقعد للائحة “قلب لبنان المستقل” بفوز مميز هيكل الخازن، ومقعدان للائحة “صرخة وطن” حصدهما نعمة إفرام وسليم الصائغ (يجسد “حزب الكتائب اللبنانية” بسياقة النائب سامي الجميل).
ويُعد أبرز الخاسرين في تلك الدائرة، صهر رئيس الدولة، النائب الفائت إجمالي روكز، ومنصور البون.
على مستوى دائرة البقاع الأولى، وتحوي معها زحلة (7 مقاعد نيابية، كرسي سني، محل للجلوس شيعي، محل للجلوس ماروني، مقعدان للروم الكاثوليك، كرسي روم أرثوذكس)
ولقد وصلت نسبة الاقتراع 49.5%، وقد حصدت لائحة “زحلة الجلالة” التي تجسد “حزب القوات”، ومؤيدة من رئيس الحكومة السالف فؤاد السنيورة، 3 مقاعد نيابية
ذهبت إلى جورج عقيص، وإلياس إسطفان، وبلال الحشيمي عن المقعد السني، وحصدت لائحة “زحلة الرسالة”، والتي تمثل اتحاد “حزب الله” و”التيار الوطني الحر” على 3 مقاعد نيابية، ذهبت إلى سليم عون، وجورج بوشكيان (وزير تصنيع في حكومة ميقاتي) ورامي أبو حمدان عن المقعد الشيعي، في حين كسب ميشال ضاهر بمقعد عن لائحة “سياديون مستقلون” التي كان يتحالف فيها مع “حزب الكتائب اللبنانية”.
ويعد أكثر أهمية الخاسرين في تلك الدائرة ميريام سكاف، أرملة الوزير الواحد من أفراد الرحلة إلياس سكاف، نجل جوزيف سكاف، الذي كوّن زعامة مسيحية وسنية في مسيرته السياسية.
فيما يتعلق إلى دائرة البقاع الثانية (راشيا – البقاع التابع للغرب، 6 مقاعد؛ 2 سنة، مقعد شيعي، محل للجلوس درزي، كرسي ماروني، محل للجلوس روم أرثوذكس)؛ ولقد سجلت نسبة اقتراع 42.47%، وفازت قائمة “الغد أجدر” التي تحوي معها اتحاد حسن عبد الرحيم مراد و”حزب الله” و”حركة أمل” و”التيار الوطني الحر”، بثلاثة مقاعد نيابية، ذهبت إلى حسن عبد الرحيم مراد عن المقعد السني، وقبلان قبلان عن المقعد الشيعي
وشربل ماروني عن المقعد الماروني، بينما انتصرت قائمة “المرسوم الوطني المستقل”، التي تحوي معها تحالف “الحزب التقدمي الاشتراكي” (يتزعمه وليد جنبلاط) ونائب “المستقبل” السالف محمد القرعاوي
بمقعدين، ذهبا إلى وائل أبو فاعور عن المقعد الدرزي، وغسان السكاف عن مكان للجلوس الروم الأرثوذكس، فيما خرقت قائمة “سهلنا والجبل” التي تمثل قوى المجتمع المدني بمقعد سني للناشط في انتفاضة 17 تشرين، ياسين ياسين، مع الإشارة على أن قائمة “مجموعات الجنود” لم تؤمن الحاصل الانتخابي، خصوصاً في أعقاب انسحاب مرشحها ذي الثقل السني خالد العسكر.
ويُعد أبرز الخاسرين في تلك الدائرة ممثل رئيس مجلس النواب إيلي فرزلي، مع الدلالة على أن النتائج تأخرت كثيراً في الصدور وقد جرت محاولات للتلاعب بالأصوات لإنعاش فرزلي عن طريق تزوير حاوية اقتراع متعلق بسورية، لاحتساب أصواته له، إلا أن تدخل مندوبي قائمة “سهلنا والمنطقة الجبلية” حال دون أي تزوير. أيضاً انهزم محمد القرعاوي الذي عزم الترشح بصفته الشخصية متعدياً مرسوم الحريري.
على مستوى دائرة جبل لبنان الثالثة – بعبدا (6 مقاعد نيابية، 2 للطائفة الشيعية، مكان للجلوس درزي، 3 مقاعد مارونية)، ولقد بلغت نسبة الاقتراع 47.39%، وقد ربحت قائمة “القوات اللبنانية” و”حزب الأحرار” و”الحزب التقدمي الاشتراكي”، “بعبدا الفخامة والقرار”، بثلاثة مقاعد نيابية، ذهبت إلى بيار بو عاصي
وكميل منافسات دوري شمعون، وهادي أبو الحسن عن المقعد الدرزي، بينما انتصرت لائحة “الوفاق الوطني” التي تحوي معها اتحاد “التيار الوطني الحر” و”حزب الله” و”حركة أمل” بثلاثة مقاعد، ذهبت إلى آلان عون وعلي عمار وفادي علامة.
في دائرة البقاع الثالثة (بعلبك الهرمل – عشرة مقاعد نيابية؛ مقعدان سنيان، 6 مقاعد للطائفة الشيعية، مكان للجلوس ماروني، محل للجلوس روم كاثوليك)، حازت قائمة “الأمل والإخلاص” التي تمثل الثنائي “حزب الله” و”حركة أمل” على 9 مقاعد نيابية، في حين انتزع مرشح “مجموعات الجنود”، أنطوان حبشي المقعد الماروني.
والمرشحون التسعة الذين فازوا، هم حسين الحاج حسن، غازي زعيتر (مشتبه به بقضية تفجر مرفأ بيروت)، جميل السيد، إبراهيم الموسوي، سامر التوم، ينال صلح، إيهاب حمادة، علي محمد سلمان بشير المقداد وملحم محمد الحجيري.
على مستوى دائرة منطقة جبلية لبنان الرابعة (الشوف وعاليه، 13 مقعداً نيابياً، 2 سُنة، 4 دروز، 5 ماروني، 1 روم كاثوليك، 1 روم أرثوذكس)، ووصلت نسبة الاقتراع 49.3%
وحصدت قائمة “الشراكة والإرادة” التي تضم تحالف “مجموعات الجنود اللبنانية” و”التقدمي الاشتراكي” سبعة مقاعد مع انتصار تيمور وليد جنبلاط، وجورج عدوان، ومروان حمادة
وبلال عبد الله، وأكرم شهيب، وراجي السعد، ونزيه متى، فيما حصلت قائمة “المنطقة الجبلية” التي اتحاد فيها “التيار الوطني الحر” ورئيس “الحزب الديمقراطي اللبناني”، طلال أرسلان، ورئيس “حزب التوحيد العربي”، وئام وهاب على 3 مقاعد، إذ فاز مرشحو التيار سيزار أبي خليل، فريد البستاني، وغسان عطا الله.
أيضاً، انتصرت قائمة “توحدنا للتقويم” التي تعتبر المجموعات المدنية بـ3 مقاعد نيابية، آلت إلى خلاص عون، وحليمة القعقور، ومارك ضو.
أما أهم الخاسرين في هذه الدائرة، فهما السياسيان الدرزيان وئام وهاب، الذي نعت وصور العملية الانتخابية حتى الآن خسارته بـ”موسم الكذب الانتخابي”، وطلال أرسلان، الذي ماعدا خسارته عام 2005 توالت نيابته منذ عام 1992، والرجلان يدوران في باخرة نظام الحكم في سوريا.
على مستوى دائرة جبل لبنان الثانية (المتن، 8 مقاعد نيابية، 4 ماروني، 1 روم كاثوليك، 2 روم أرثوذكس، 1 أرمن أرثوذكس)، فقد بلغت نسبة الاقتراع 48.6%، وحصلت قائمة “متن الحرية” التي تجسد “مجموعات الجنود اللبنانية” على مقعدَيْن
مع فوز ملحم رياشي، ورازي الحاج. بينما حصدت لائحة “جميعاً أشد” كرسيَيْن لميشال المر، ورئيس “حزب الطاشناق” أغوب باقرادونيان، بينما ربحت قائمة “متن التحويل” التي تجسد “حزب الكتائب” اللبنانية ومستقلين، بمقعدَيْن آلا إلى سامي الجميل والياس حنكش، في حين حصلت قائمة “التيار الوطني الحر”، “كنا ورح نبقى للمتن”، على مكان للجلوسَيْن ايضاًً مع انتصار إبراهيم كنعان والياس بو عصيب.
أما أهم الخاسرين في هذه الدائرة فهو نائب “التيار” المنصرم، إدي معلوف الذي كان متأكداً من فوزه في الانتخابات، بيد أن النتائج لم تصبّ في صالحه، بينما انهزم الإعلامي جاد غصن، مع فارق حوالي 80 صوتاً بعدما كان ينافس بشدة على المقعد النيابي.
وفي دائرة بيروت الأولى (الأشرفية، الرميل، المدور، الصيفي، 8 مقاعد نيابية، تتوزّع على الطوائف المسيحية)، ولقد ربحت لائحة “لبنان السيادة” التي تجسد حزب الكتائب اللبنانية، ومستقلين بمقعدَيْن، الأضخم لنديم بشير الجميل، والـ2 لجان طالوزيان، فيما حصدت لائحة “كنا ورح نبقى” التي تمثل “التيار الوطني الحر” و”حزب الطاشناق”، محل للجلوسَيْن
مع مكسب نقولا صحناوي وهاكوب ترزيان، بينما حصلت لائحة “بيروت نحن لها” التي تحوي معها تحالف “مجموعات الجنود اللبنانية” و”حزب الهنشاك” على كرسيَيْن آلا إلى غسان حاصباني وجهاد كريم بقرادوني، أما لائحة “لوطني” التي تجسد المجموعات المدنية المستقلة فقد انتصرت بمقعدَيْن، الأكبر لبولا يعقوبيان، والثاني انتصرت به سينتيا زرازير.
وفي دائرة الجنوب الثالثة (بنت جبيل، النبطية، مرجعيون وحاصبيا، 11 مقعداً نيابياً، 8 شيعة، 1 درزي، 1 روم أرثوذكس)، وصلت نسبة الاقتراع 45.7%، وقد إستطاعت قائمة “معاً نحو التغيير” التي تعتبر المجموعات المدنية المستقلة من إحداث خرق غير مسبوق في موطن “حزب الله” و”حركة أمل” بحصدها كرسيَيْن، الأكبر لفراس حمدان والـ2 للياس جرادي.
وقد تمكّن فراس حمدان المرشح عن المقعد الدرزي، وهو محامٍ من أصغر المنتخبين سناً (مواليد عام 1987)، من إسقاط واحد من أهم وجوه المنظومة البنكية، مروان خير الدين، الذي برصيده ايضاً الاعتداء على الصحافي الاقتصادي محمد زبيب، كما ينشط حمدان في لجنة المحامين للدفاع عن حقوق المحتجين علنيا، وهو من الوجوه البارزة في انتفاضة 17 تشرين، وتعرّض لإصابة خطرة خلال إشتراكه في في تظاهرة في غضون انفجار مرفأ بيروت في أغسطس/أغسطس 2020، إذ خضع لعملية في القلب للعلاج.
مثلما تمكن المرشح عن المقعد الأرثوذكسي في حاصبيا مرجعيون، إلياس جرادي، من إسقاط النائب أسعد حردان (يمثل الحزب السوري القومي الاجتماعي)، الموضوع الذي يجعل من خير الدين وحردان من أهم الخاسرين في هذه الدائرة.
أما الفائزين عن قائمة “الأمل والولاء” وعى 9؛ محمد رعد، علي فياض، هاني قبيسي، علي حسن خليل (صادرة بحقه مذكرة توقيف غيابية بقضية انفجار مرفأ بيروت ومن أكثر أهمية معطلي التحقيق)، أيوب حميد، قاسم هاشم، حسن ميزة الله، أشرف بيضون، ناصر جابر.
على مستوى دائرة الشمال الثالثة (البترون، الكورة، زغرتا، آدمي، 10 مقاعد نيابية، 7 مارونية، 3 روم أرثوذكس)، خسر بلغت نسبة الاقتراع 44.2%، وكانت المفاجأة بخرق واحد من المقعدَيْن المارونيَيْن المحسوبَيْن على “مجموعات الجنود اللبنانية” في بشري، من قبل ملحم كوردون بتحالفه مع “تيار المردة” (يتزعمه سليمان فرنجية) و”الحزب السوري القومي الاجتماعي”، ضمن قائمة “وحدة الشمال” وقد انتصر إلى جانبه طوني فرنجية عن زغرتا.
وفازت قائمة “نبض البلد ذات البأس” التي تعتبر “مجموعات الجنود اللبنانية” بثلاث مقاعد، لستريدا جعجع (عقيلة سمير جعجع) عن إنساني، وفادي كرم عن الكورة، وغياث يزبك عن البترون، الذي حلّ في المرتبة الأولى بوجه منافسه النائب جبران باسيل.