ماهو شعار اليوم العالمي للسكان 2021 .. يحيي العالم اليوم الحادي عشر من يوليو الذكري الـ ثلاثين لليوم العالمي للسكان، وهو اليوم الذي أفصح عنه مجلس هيئة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في عام ١٩٨٩ ليكون موقف لإذكاء الإلمام بالقضايا المتعلقة بالسكان، وتركيز الانتباه على لزوم قضايا السكان

ماهو شعار اليوم العالمي للسكان 2021

و قد قررت جمعية المساهمين العامة للأمم المتحدة بموجب قرارها 45/216 الصادر في ديسمبر 1990، متابعة الاحتفال بهذه الحادثة بما يعزز الوعي بقضايا القاطنين وعلاقتهم بالجو المحيط والإنماء. وتم الاحتفال بتلك المناسبة لأول مرة في 11 يوليه 1990 في زيادة عن تسعين بلد .

وتشير احصائيات الأمم المتحدة إلى وصل عدد قاطنين العالم عام 2019 إلى 7.7 مليار نسمة، وأن عدد سكان المعمورة سيبلغ 9.7 مليار نسمة مع إجابات 2050، و11.2 مليار في عام 2100، وتشير التقديرات الجارية إلى أن ما يقرب من 83 1,000,000 فرد يضافون إلى أهالي العالم كل عام.

وحتى على افتراض أن معدلات الخصوبة ستستمر في الهبوط، فمن المتوقع أن يتكاثر عدد أهالي العالم ليصل إلى 9.7 مليار نسمة عام 2050 مضاهاة بـ7،7 مليار نسمة طوال العام القائم، مع تضاعف قاطنين دول جنوب إفريقيا.

ومن المرجح أن ينمو عدد القاطنين إلى 11 مليارا بحلول عام 2100، بحسب توثيق «التكهنات السكانية الدولية» الصادر عن منفعة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية في الأمم المتحدة.

وبحلول عام 2050، سيتركز زيادة عن 1/2 الإزدهار السكاني العالمي في 9 دول ليس إلا هي الهند ونيجيريا وباكستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وإثيوبيا وتنزانيا وإندونيسيا ومصر والولايات المتحدة الامريكية.

ومن ناحية أخرى ستشهد الصين، أضخم جمهورية من إذ عدد السكان، هبوطا في عدد سكانها بنسبة 2.2 %، أي بحوالي 31.4 1,000,000 نسمة بين عامي 2019 و2050، وبالإجمال فقد شهدت 27 جمهورية هبوطا بقدر 1 % على الأقل في عدد سكانها منذ عام 2010 جراء هبوط معدلات الإنجاب.

ويورد التقرير ايضا أن عدد حالات الوفاة يفوق عدد المواليد المستجدين في بيلاروس وإستونيا وألمانيا وهنغاريا وإيطاليا واليابان وروسيا وصربيا وأوكرانيا، ولكن سوف يتم عوض نقص الأهالي بانسياب المهاجرين إلى هذه الدول.

أما كمية الولادات الدولي الذي هبط من 3.2 مولود لجميع امرأة عام 1990 إلى 2.5 عام 2019، فسيواصل انخفاضه إلى 2.2 عام 2050.

وهذا المعدل قريب من الحد الأدنى لـ2.1 ولادة اللازمة لضمان تجدد الأجيال وتجنب انخفاض عدد السكان على المجال الطويل.

ويتنبأ التقرير ايضاً مبالغة حجم مأمول الحياة على العموم، بما في هذا في البلاد والمدن الفقيرة حيث هو حاليا أصغر بسبع أعوام من المعدل الدولي. كما يتكهن أن يبلغ معدل مأمول الحياة إلى 77.1 عاما بحلول 2050، مقابل 72.6 عاما حاليا، علما بأنه كان 64.2 عاما في 1990.

ويشير تقرير وعاء منظمة الأمم المتحدة للسكان عن «موقف سكان العالم 2019» بعنوان «مهمة تنتظر الإنجاز – السعي لحصول الجميع على الحقوق والخيارات»، فكشف التقرير أن الذكرى الـ 50 لإنشاء حاوية منظمة الأمم المتحدة للسكان، والذكرى الـ 25 لانعقاد المقابلة الدولي للسكان والتنمية القاهرة 1994 تجسد إمكانية لأجل أن يتوسع المجتمع العالمي في إطار عمل المواجهة العالمي للسكان والتنمية، ويلتزم بشكل ممتاز بتأدية جدول مواعيد أعمال برؤية شاملة في مجال الصحة والحقوق الإنجابية مع مديد العون إلى المتخلفين عن الركب، والتركيز على الديناميكيات السكانية، وتحديد التحديات المتغايرة التي تقف في وجه مختلف البلاد والمدن على اختلاف معدلاتها التنموية، ووضع سياسات وبرامج تحترم حقوق الانسان وكرامة الواحد بما يأخذ دورا في تحري غايات التنمية الدائمة وخصوصا المقصد الثالث والذي منصوص به على ضمان تلذذ الجميع بأنماط عيش صحية وبالرفاهية في جميع الاعمار، والغاية 3.7 ضمان حصول الجميع على خدمات إستظهار الصحة الإنجابية بما في ذاك خدمات تحضير العائِلة وزيادة الوعي المختصة بها وادماج الصحة الإنجابية في الاستراتيجيات والبرامج الوطنية بحلول عام 2030.