استفتاء تونس 2022 موعد التحضير للدستور الجديد الوضع السياسي في تونس 2022. صادقت السلطة التونسية على أمر رئاسي في 25 يوليو، أصبح متعلقًا بدعوة الناخبين في استطلاع للرأي حول مشروع قانون الجمهورية الحديث. . وتتجاهل قضية الرئاسة دعوات المعارضة والأحزاب السياسية لعكس الخطوة المثيرة للجدل.

استفتاء تونس 2022 موعد إعداد دستور جديد الوضع السياسي في تونس 2022

وفقًا للمرسوم الذي نُشر في الجريدة الرسمية مساء الأربعاء، سيتم إعداد القانون الأساسي الجديد ونشره بحلول 30 يونيو على أبعد تقدير. وبحسب الجريدة الرسمية، فإن السؤال الوحيد الذي سيُطرح في الاستفتاء سيكون:

هل توافق على القانون الجديد؟

وأعلن الجنرال أن الانتخابات ستبدأ الساعة السادسة صباحًا بالتوقيت المحلي يوم 25 يوليو وتنتهي الساعة 22 مساءً.

وستقوم لجنة استشارية برئاسة النائب صادق بلعيد ببحث فكرة مقترحة لمشروع قانون حديث. علم الرئيس قيس فرحان الأسبوع الماضي أن أستاذ الدستور صادق بلعيد، الذي يرأس لجنة استشارية مكونة من عمداء العلوم الدستورية والسياسية، تعلم صياغة تشريعات حديثة لـ “جمهورية حديثة” ومنع الأحزاب السياسية من إعادة بناء الدولة وإعادة بنائها. . الإطار السياسي.

وقال صادق بلعيد في وقت سابق يوم الأربعاء إن “الحاضرين” سيواصلون كتابة القانون الجديد بعد أن رفض أكاديميون بارزون الانضمام إلى اللجنة، مما أثار مخاوف من أن الدستور الجديد لن يحظى بإجماع واسع.

رداً على خطوات قيس بهيج، وعدت الأحزاب الرئيسية بمقاطعة التغييرات السياسية “الأحادية” وزيادة الاحتجاجات ضدها.

أعرب مسؤولون ومدراء سابقون في الاتحاد التونسي لحقوق الإنسان عن رفضهم للأمر التنظيمي للهيئة للمساهمة في الحوار الذي أقره الرئيس قيس فرحان. وفي رسالة وجهها إليهم، ندد مسؤولون نقابيون بمستوى الدعم الذي قدمته منظمة حقوق الإنسان للمسار الذي أعلنه الرئيس مبتهج وتنفيذها لما وصفوه بانتهاكات خطيرة للعهد الدولي لحقوق الإنسان وحقوق الإنسان. كرامة الانسانية.

وأشارت الرسالة إلى أن أبرز الانتهاكات التي ارتكبتها الجمعية التونسية لحقوق الإنسان كانت قرارها بالمساهمة فيما وصفته بالحوار الزائف الذي لا يستجيب حتى لأدنى ضمانات الشفافية والديمقراطية.

تحالف الجهد يجدد رفضه الكلام

مثلما رفض الاتحاد العام التونسي العمالي القوي المشاركة في الحداثة التقييدية والشكلية التي اقترحها الرئيس في وقت تمت فيه إعادة صياغة القانون. وأكد تحالف العمال أنه سيجري إضرابًا وطنيًا في المؤسسات العامة والأشغال العامة احتجاجًا على ضعف الاستثمار وتجميد الأجور.

وقال المتحدث باسم ائتلاف المجاهد في تونس، سامي الطاهري، الأربعاء الماضي، إن الوضع الحالي للاتحاد هو رفضه المشاركة في الحوار كما أكده الرئيس قيس سعيد في يد الهيئة الاستشارية.

وأكد الطاهري استعداد النقابة للانخراط في أي مبادرة من الرئيس فرحان بحيث تكون المناقشة عملية صنع القرار وليست استشارية ولا تبدأ بنتائج مسبقة وتكون شاملة وشاملة. المنطقة الزمنية كما قال.

وجدد الطاهري رفض التحالف العودة للوضع السابق، مؤكدًا أن الاتحاد بكلماته يرفض تعيين الأوليغارشية من وجهة نظر المساهمة في النقاش بشكله الحالي لصالح بعض الأطراف. قرارات 25 يوليو السابقة.

في تونس، تدعو المنظمات والأحزاب والشركاء في الخارج إلى فتح حوار وطني تشارك فيه الأحزاب والجمعيات وممثلي المجتمع المدني بهدف الاتفاق على إصلاحات سياسية واقتصادية.

استفتاء القانون الحديث من بنود خارطة الطريق التي قدمها قيس بهيج بعد إعلان إجراءات استثنائية وحل مجلس الشعب والهيئات الدستورية الأخرى.

هذه الخريطة لا تقبلها قوى المعارضة التي تتهمها بخرق القانون والتخطيط لتقوية صلاحياتها. بينما من المرجح أن يحول القانون الجديد تونس إلى نظام حكم رئاسي حديث، ستُجرى انتخابات برلمانية مبكرة في 17 ديسمبر بعد قانون انتخابي جديد.

نشر موقع “ميدل إيست آي” البريطاني تقريرًا استشهد فيه بالمثال الوحيد الناجح للديمقراطية في الشرق الأوسط حتى الآن وهو واشنطن التي كانت معرضة لخطر خسارة الربيع العربي، وهذا لم يزيد الضغط على الرئيس التونسي. قيس. سعيد، حتى الآن، تولى السلطة.

وقال العديد من الخبراء إنه من الضروري أن تتخذ واشنطن خطوات عاجلة للحفاظ على الديمقراطية في تونس، بما في ذلك عن طريق تعليق المساعدة العسكرية الأمريكية أو تكليفها بذلك.

ويشير الموقع إلى أن التعليق الجزئي للمساعدة قد يكون له تأثير فعلي على سعيد، لكنه سيفشل ويجب تعليق المساعدة بالكامل.

لكن الموقع نصح بأن قطع تلك المساعدات سيفتح الباب لروسيا ودول الخليج لملء الفراغ الأمريكي، وكلاهما ليس في الولايات المتحدة أو، كما يقر الموقع، في إدارة تأمين الديمقراطية في تونس.

ومنذ 25 يوليو / تموز الماضي، تعيش تونس محنة سياسية خطيرة عندما شرع سعيد في إجراءات استثنائية، منها إقالة إدارة الدولة، وحل مجلس النواب ومجلس القضاء، وسن القوانين بمراسيم رئاسية، وإجراء انتخابات نيابية مبكرة. حتى 17 ديسمبر.