ما هو مرض كرون وكم من الوقت يعيش مريض كرون … مرض التهاب الأمعاء (IBD) هو مرض التهابي مزمن يمتد من الفم إلى فتحة الشرج ولكنه يؤثر على الجهاز الهضمي من خلال القرحات التي تشكل نهاية الأمعاء الدقيقة. وبداية القولون هو الموقع الأكثر عرضة للقرحة، على الرغم من أن مرض كرون يمكن أن يؤثر على أي جزء من الجهاز الهضمي.
ما هو داء كرون وكم من الوقت يعيش مريض كرون؟
عادة ما تكون هذه الجروح غير متتابعة أو متلاصقة ؛ بمعنى آخر، الأجزاء الموجودة بين الأجزاء المصابة صحية تمامًا. أيضًا، ينتج عن مرض كرون هذا ثم يختفي، ثم يعود ولا يظهر أي علامات لأعراض عندما يختفي.
يصاب الرجال والنساء بمرض كرون بنفس المعدل، ويمكن أن يبدأ المرض في أي عمر، ولكنه يكون أكثر وضوحًا لدى من تتراوح أعمارهم بين 15 و 35 عامًا (أي تبدأ الأعراض والارتباطات خلال فترة المراهقة). تزداد نسبة حدوث الكدمات في المرض 10 مرات نتيجة العوامل الوراثية ؛ بمعنى آخر، فإن وجود فرد مصاب من العائلة يعني زيادة احتمال إرباك الشخصيات الأخرى.
سمي المرض على اسم كرون غينزبيرج أوبنهايمر، الذي كان أول طبيب وصفه.
أعراض داء كرون وكم من الوقت يعيش مرض كرون؟
تختلف الأعراض التي يسببها داء كرون حسب حالة المرض، سواء كان صلبًا وشديدًا، وما إذا كان خفيفًا ولا يزال نشطًا.
في حالة نشاط المرض تظهر أعراض كثيرة على الشخص المصاب، لذلك يشعر بألم شديد في معدته وإسهال مطول، مما يسبب برازاً مع دم بداخله، فضلاً عن ارتفاع في درجة الحرارة.
أما إذا كان المرض شديدًا، فإن الأعراض مثل التهاب القناة الصفراوية، وكذلك ظهور التهابات في الجلد والكبد، تزداد وتظهر عند الأطفال على أنها تأخر في نموهم.
إذا زادت آلام البطن، وزاد الإسهال الذي لا يؤثر على أي دواء، واستمرت الحمى لأكثر من يومين وزاد فقدان الوزن بشكل ملحوظ، يجب على المريض استشارة الطبيب المختص على الفور.
أسباب مخاطر ومضاعفات مرض كرون وما هي مدة تقييم مرض كرون؟
هناك العديد من العوامل التي تؤدي بسهولة إلى الإصابة بداء كرون، بما في ذلك العمر، والشباب دون سن الثلاثين، وخاصة مدخني التبغ، هم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى. للوصول
يمكن أن تؤثر الجراحة أيضًا على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن الخمسين والستين عامًا.
يعتبر مكان الإقامة من أهم أسباب خطر الإصابة بالمرض، لذلك تزداد احتمالية الإصابة بالعدوى لدى الأشخاص الذين يستهلكون أغذية تحتوي على دهون ومواد معالجة.
في حالة عدم علاج المرض في بداية الإصابة، ستحدث مضاعفات عديدة، بما في ذلك سماكة جداره، وانسداد الأمعاء، وقد يكون المريض ناقصًا. لإزالة جزء الأمعاء الذي حدثت فيه الإصابة، بالإضافة إلى وجود قرحة مفتوحة في المعدة أو جرح في فتحة الشرج والجلد المحيط بها.