حرائق غابات في الجزائر … لقي ما لا يقل عن 38 شخصا حتفهم في حرائق الغابات الجزائرية الأخيرة حسب قائمة الضحايا الحديثة التي تم تجميعها يوم الخميس حسب وكالة فرانس برس.

وأكد وزير الداخلية، كرمل بلجود، في بث تلفزيوني رسمي وثق، أن حرائق الغابات التي اجتاحت 14 ولاية في شمال الجمهورية الجزائرية، الأربعاء، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.

أسباب اندلاع حرائق الغابات في الجزائر

وقال بلجود “دمرت الحرائق حوالي 1800 هكتار من الأدغال و 800 هكتار من الغابات في ولايات الطارف وسطيف وسوق أهراس وجيجل وسكيكدة وتيبازة”.

تتعامل السلطات في الجزائر مع حريق هائل انتشر بشكل خاص إلى الشرق مع انتشار السحب الحارة عبر شمال إفريقيا.

وقدم الرئيس عبد المجيد تبون التعازي لأسر الضحايا، مؤكدا أن الدولة دعمتهم وعملت جاهدة على إخماد الحريق، بحسب وكالات الأنباء الحكومية.

وقال تيبون “سنستخدم كل الوسائل الإنسانية والمالية لإخماد الحريق ورعاية الجرحى”.

أعلنت جمعية الحماية المدنية في سطيف عن مقتل سيدتين (أم تبلغ من العمر 58 عامًا وابنة تبلغ من العمر 31 عامًا) في الحريق.

أعادت النيران إحياء الجدل حول قلة منصات إطلاق المياه التي هزت البلاد في السابق الصيف الماضي. وبحسب موقع “مينا ديفينس” المحترف، فقد ألغت السلطات الجزائرية عقدًا لتوريد سبع قنابل مائية مع المجموعة الإسبانية القادرة بليسا الموالية لعدد من طائرات إير نوستروم، بعد خلاف مع إسبانيا.

وفي نهاية يونيو، علقت الجمهورية الجزائرية “ميثاق الصداقة وحسن الجوار والتعاون” الموقع مع إسبانيا عام 2002 بعد أن غيرت مدريد موقفها من ملف الصحراء الغربية لدعم موقف المغرب.

ذكرت العديد من القنوات والصحف والمواقع الإلكترونية أنه لم يتم تقديم بديل لمقايضة الطائرات الإسبانية.

وقدم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في كلمة تعازيه لذوي الضحايا في ولايتي الطرف وسطيف.

وشدد تبون على أن المؤسسات الرسمية يجب أن تستفيد من الوظائف الأخرى. الموارد البشرية والمادية لإطفاء الحرائق ورعاية المصابين.

في العام الماضي، لقي 90 شخصًا على الأقل مصرعهم في حرائق غابات في الجزء الشمالي من جمهورية الجزائر، دمرت أكثر من 100 ألف هكتار من الغابات.