تجربتي مع الحوقلة لحل جميع المشاكل … بينا لنا رسولنا الكريم عليه أسمى التضرع والسلام ميزة التضرع والتقرب من الله تعالى فيه، فهي من أرقى وأعظم العبادات، وقد من الله تعالى على عباده بعبادة الدعاء، وجعله على الفور بين العبد وربه، دون أي واسطة بينهما، مثلما وقد أحب الله سبحانه وتعالى المسلم اللحوح بدعائه، الذي يدعو الله تعالى ويتذلل له، ويُلح على طلبه وهدفه، فقد وردت الكمية الوفيرة من الأدعية التي وصانا بها الحبيب المصطفى أعلاه أجود التضرع والسلام، ومنها قول لا بخصوص ولا قوة سوى بالله، وهي العبارة التي اشتملت على الخير الهائل والأجر الكبير، والذي سنوضحه عن طريق مقالنا مُبينين تجربتي مع لا حول ولا قوة الا بالله، وما هي النتائج العظيمة التي يتحصّل فوقها المسلم فور إكثاره من قول الحوقلة.

تجربتي مع الحوقلة لحل جميع المشاكل

الحوقلة وهي اختصار لدعاء لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم، الدعاء الذي حثنا فوقه أفضل الدعاء والسلام بهدف ترديده في كل وقت وحين، وقد بين لنا رسولنا الجبيب العدد الكبير من المزايا التي يجنيها المسلم المتعهد بالحوقلة، ولقد ظهر من أحاديث رسولنا الكريم أن لا بشأن ولا قوة إلا بالله، لها إمتيازات جمة ومنها:

ترديد لاحول ولا قوة الا بالله، له دور في استجابة الصلاة وقضاء الحاجة.
قول لاحول ولا قوة الا بالله تُزيح الهم وتُبعد الغم، ويُفك بها العذاب.
ذكر لاحول ولا قوة الا بالله، هي علة في نصرة المظلوم.
كما وأن الحوقلة هي كنز من كنوز الجنة، والحسنات لا تُعد ولا تُحصى.
ظهر أن ترديد الحوقلة يغفر الذنوب ويمحي السيئات.
مثلما وأن ترديد لاحول ولا قوة الا بالله، يُعين في تحمل المتاعب والضغوطات، ويساند المسلم.
هي دفعاً للفقر وقلة الخدعة.
ترديد لاحول ولا قوة الا بالله، تطرد الشيطان من كل المقار من منزل وعمل وجسم.
الحوقلة لها فضل في المجهود وصبر الحمل الثقيل المُنهك.
مثلما وتُساعد المسلم على قضاء الديون، وصلاح الظروف بإذن الله.

 

قصتي مع لا حول ولا قوة الا بالله

الحوقلة أو قول لا حول ولا قوة إلا بالله، هي أنك تُفوض الله تعالى وتُوكله بكل أموره وما تحمله من هموم وأحزان، وأثقال، فتُسلم أمرك لرب العباد هو الكفيل والمتوكل بك، وقد قص عدد من الأفراد قصته وتجربته مع لا بخصوص ولا قوة سوى بالله، وقد كانت كما يلي:

فتاة لم تبلغ العشرين من حياتها، وقع عليها ظلم حاد من وبنت أخرها ظلمتها وافترت عليها، بأنها فعلت شيئاً ولك يكن هذا حقيقةً، خسر وقع على البنت الشابة الظلم الشديد، فرجعت مكسورة الخاطرة لوالدتها، التي وصتها بأن تتجه وتتقرب من الله سبحانه وتعالى، هو القادر على أخذ حقها، وأن يكشف الأمر ويُثبت حقيقة هذا الحدث، تقول البنت بأنها كانت دوماً تبكي بحرقة وعذاب بما أصابها وحل بها من بغي وقهر، غير أن كانت في مختلف مرة رددت بها الحوقلة أو قول لا حول ولا قوة الا بالله، شعرت بالراحة تغشاني، وموعي تجف وصار أحسن، فاستمريت على هذا فترة وجيزة بعد الصلاة وقبل النوم وفي الصباح والمساء وفي الطريق، وفي جميع الأوقات والأماكن ردد قول لا بشأن ولا قوة إلا بالله، على أن أتى اليوم الذي فتحت الباب والدتي للفتاة التي ظلمتني قادمة لي لتُقدم أسفها لي مبينة أنا قد ظلمتني وأنها تطلب منها العفو والسماح، فتقول الراوية بأنها منذ ذاك الوقت وهي تُداوم على قول لا حول ولا قوة سوى بالله.