من أهم تجارب الدول في تحرير سعر الصرف، تحرير سعر الصرف هو نظام الصرف الذي يتسبب في تقلب أسعار العملات بشكل متغير وفق آليات سوق الصرف الأجنبي الذي يتم فيه تحديد العملة بطريقة معروفة. العملة، وهي عملة مرتبطة قيمتها بعملة ثابتة مقابلة.

فوائد تحرير سعر الصرف

سوف نلقي الضوء على فوائد تحرير سعر الصرف في الفقرات التالية

  • زيادة احتياطي الذهب والعملات الأجنبية نتيجة تحسن ميزان المدفوعات نتيجة زيادة التدفقات النقدية الأجنبية.
  • تحفيز زيادة حجم الصادرات وخلق سوق تنافسية في الخارج للمنتجات المحلية.
  • تفعيل وخلق بيئة مواتية للسياحة نتيجة انخفاض تكلفة السياحة للأجانب ومحاولة السوق المحلية لجذب السياح.
  • يظهر بوضوح وواقعية قوة العرض والطلب على الدولار.

انظر أيضًا: أنواع وأحكام البطاقات المصرفية

مساوئ تحرير سعر الصرف

تتمثل مساوئ تحرير سعر الصرف فيما يلي:

  • ارتفاع معدلات التضخم وزيادة تكلفة الاقتراض.
  • توقفت أنشطة التوسع والاستثمار لبعض الشركات بسبب الخوف من الانكماش الاقتصادي.
  • ارتفاع أسعار المنتجات نتيجة ارتفاع سعر الفائدة بما في ذلك المواد اللازمة للإنتاج.
  • في حالة اعتماد الشركات على الائتمان بالدولار، ستواجه هذه الشركات خسائر مالية كبيرة.
  • انخفاض تكلفة رأس المال بالنسبة للمستثمرين الذين يعتمدون على استيراد المنتجات من الخارج.
  • إدخال ضريبة القيمة المضافة للإصلاحات الاقتصادية.
  • بشكل عام، تحرير سعر الصرف له إيجابياته وسلبياته، والتي قد تكون في البداية، ولكن الدرس هو في النهاية.

أهم تجارب الدول في تحرير سعر الصرف

وفيما يلي شرح لأهم تجارب الدول في تحرير سعر الصرف وذلك على النحو التالي: –

    • جرب المغرب

  • لم تكن هذه التجربة وليدة الصدفة أو اللحظات، بل عُقدت عدة لقاءات بين المسؤولين المغاربة.
    • وبين مسئولي صندوق النقد الدولي التحول إلى نظام صرف مرن بعد التعامل مع نظام سلة العملات.

التجربة الأمريكية

  • من أشهر التجارب، حيث تم تنفيذ سياسة أسعار الفائدة المرتفعة على العملة، مما أدى إلى زيادة سعر صرف العملة بالنسبة للعملات الأخرى، مما أدى إلى جذب رؤوس الأموال إلى الدولة.
    • أدى ذلك إلى تعويض العجز الاقتصادي من حرب فيتنام، وسرعان ما تبع ذلك انكماش اقتصادي نتيجة انخفاض الإنتاج المحلي مقارنة بالسلع الأجنبية.

تجربة البرازيل

  • من أهم التجارب، حيث وصلت البرازيل إلى أعلى معدل تضخم خلال هذه التجربة، مما أثر على مستوى معيشة الشعب.
    • وانخفض الريال البرازيلي إلى أن تدخلت الحكومة لوقف التضخم، لكن سعر الصرف المنخفض عزز السياحة.
    • بالإضافة إلى سوق التصدير، أصبحت البرازيل واحدة من البلدان المنافسة في التجارة العالمية.

التجربة الماليزية

  • هذه تجربة فريدة وجريئة، حيث قرر رئيس البنك المركزي الماليزي عدم ربط الرينجت، عملته، بالدولار الأمريكي.
    • وتوقعت ألا يتغير سعر صرف عملتها (الرينجت) أو ينخفض ​​لأنها كانت قادرة على التعافي من الأزمة التي كانت ستواجهها بفضل الاهتمام بقوتها التصديرية.

انظر أيضًا: الفرق بين الحساب الجاري وحساب التوفير والإيداع

أشهر الدول التي عملتها

التجربة النيجيرية

  • في هذه التجربة، اعتمد النيجيري نظام صرف مرنًا تم من خلاله تقليل ضغط السوق على عملته مقابل الدولار.
    • أدى ذلك إلى انخفاض سعر العملة في السوق السوداء حتى تم تخفيف القيود، وعندها أصبح سعر الصرف مستقرًا نسبيًا.

تجربة الأرجنتين

  • وجدت هذه التجربة ناجحة بعد فترة قصيرة وكانت غير متوقعة.
    • تم الاحتفاظ باحتياطي من مدخرات العملة الصعبة بسعر صرف ثابت للبيزو، مما أدى إلى نمو متسارع في الصادرات وزيادة الاحتياطيات.

تجربة كازاخستان

  • بعد وضع البضائع الكازاخستانية، قام المواطنون بتحويل كل مدخراتهم لشراء الدولارات من أجل الاستفادة من فرق سعر الصرف، وبالتالي وصلت البضائع.
    • كازاخستان إلى أدنى سعر للصرف، وبعد سلسلة من القرارات لدعم الاقتصاد المحلي، ارتفع الإنتاج واستقر سعر الصرف.

تجربة روسيا

  • تم تقديمه نتيجة فرض واشنطن وبروكسل عقوبات اقتصادية وحرب النفط التي شنتها الولايات المتحدة الأمريكية ضد الروس.
    • وهكذا، كان الروبل الروسي في حالة تقلب مستمر منذ أن أعلنت البلاد إلغاء الضوابط اليومية على قيمة الروبل.

تجربة السودان

  • وقف الدولار بدعم من البنك المركزي لاستيراد الأدوية وبدء العمل على سياسة التحفيز.
    • استقطاب أموال واستثمارات المغتربين السودانيين لزيادة احتياطيات الدولة مع خفض التضخم.

تجربة أذربيجان

  • دخلت الجمهورية السوفيتية في وضع خاضع للرقابة بعد تدخل البنك المركزي لدعم سعر صرف العملة عن طريق ضخ السيولة من احتياطياتها.
    • أدى ذلك إلى انخفاض تدريجي ومتكرر للعملة وزعزعة ثقة الجمهور في قرارات الدولة.
    • وقد أدى ذلك إلى قيام الأشخاص بادخار الأموال والاحتفاظ بها بالدولار بدلاً من العملة المحلية.

تجربة مصر

  • عندما تم تقديم الجنيه في عام 1989 لمواجهة المضاربة بالدولار في السوق السوداء.
    • وفشلت واتخذت عدة اجراءات متتالية بعد ذلك وفي عام 2003 اعلنت مرة اخرى وخفف الضغط على البنك المركزي.
    • لكن في الأسواق الخارجية، أصبحت المنتجات المصرية أرخص.
    • كان التوازن بين الصادرات والواردات غير متوازن، بسبب انخفاض حجم الواردات، مما أدى إلى ارتفاع معدلات التضخم.

لا تفوت القراءة: ما هي مخاطر تعويم العملة ومعناها بالتفصيل

أسباب تعويم سعر الدولار الأمريكي

سنشرح اليوم في موضوعنا حول أهم تجارب الدول في تحرير سعر الصرف أهم أسباب تعويم سعر صرف الدولار الأمريكي كأحد أهم التجارب على النحو التالي: –

  • الفرق في معدلات النمو الاقتصادي بين الدول الصناعية الكبرى.
    • نمو اقتصادي مرتفع ومنافسة مع الولايات المتحدة الأمريكية في أوروبا الغربية واليابان.
  • التغيرات في معدل التضخم في الدول الصناعية الكبرى والتي أثرت على تحديد سعر الصرف.
  • أدت الزيادات في الإنفاق الأمريكي نتيجة لتمويل الحرب أو قوى الاستثمار الأجنبي إلى عجز في ميزان المدفوعات الأمريكي.
  • ارتفاع تكاليف الاستثمار نتيجة ارتفاع أسعار الفائدة.
  • ظهور ركود اقتصادي نتيجة ارتفاع أسعار المنتجات المحلية.

راجع أيضًا: خطوات تعلم تداول العملات الأجنبية والعملات في مصر

الخوف من تحرير سعر الصرف (التضخم)

الخوف من التعويم ينطوي على إلحاق الضرر بالمؤسسات والبنوك من انخفاض غير متوقع في سعر الصرف.

التغيرات الحادة في أسعار الفائدة ومعدلات الاحتياطي، وانخفاض القوة الشرائية نتيجة ارتفاع أسعار المنتجات المحلية.

لا تنس أن تقرأ: أسباب تعويم الجنيه وأهم مميزاته وعيوبه

في ختام رحلتنا حول اهم تجارب الدول في تحرير سعر الصرف نود ان نشرح لكم اهم تجارب الدول في تحرير سعر الصرف بشكل مبسط و لديكم تلقيت معلومات مفيدة لك، ولديك أجمل وأجمل التمنيات، ونتطلع إلى ردودكم وتعليقاتكم.