قصيدة المساء: تذكرتك ويومك وداعا، مقال موقع جديد اليوم يجلب لك هذا الموضوع، حيث يوجد العديد من القصائد ذات المعنى القوي والقيمة الكبيرة والأفكار الإبداعية، مثل قصيدة المساء للشاعر خليل مطران، وفيها كل شيء. يجب شرحها وكتابتها والتي تدور حول هذه القصيدة.
وتذكرك واليوم وداع
- يقول الشاعر من الآية الأولى إلى الرابعة: داء الألم الذي ظننت أنني سأشفى بالنوم فتضاعفت سعادتي أيها الضعفاء! دفعوا لي، وفي العتمة، ضعف الضخامة، وقلب السبت والجو، والغارة الموروثة عن الأيدي والروح بينهم.
- ثم أنه يقول من البيت الخامس إلى الثامن: وَالعَقْلُ كَالمِصْبَاحِ يَغْشَى نورَهُ كَدَرِي، وَيضْعِفُهُ نضُوبُ دِمَائي هذا الذي أَبْقَيْتِهِ يَا منْيَتِي مِنْ أَضْلُعِي وَحشَاشَتِي وَذَكَائي عمْرَيْنِ فِيكِ أَضَعْتُ، لَوْ أَنْصَفْتِني لَمْ يَجْدُرَا بتَأَسُّفِي وَبكَائي عمْرَ الفَتَى الفَانِي، وَعمْرَ مخَلَّدٍ ببَيَانِهِ، لَوْلاَكِ، في الأَحْيَاءِ.
- أما من البيت التاسع إلى البيت الثاني عشر: فَغَدَوْتُ لَمْ أَنْعَمْ، كَذِي جَهْلٍ، وَلَمْ أَغْنَمْ، كَذِي عَقْلٍ، ضَمَانَ بَقَائي يَا كَوْكَبَاً مَنْ يَهْتَدِي بضِيَائِهِ يَهْدِيهِ طَالِعُ ضِلَّةٍ وَرِيَاءِ يَا مَوْرِدَاً يَسْقِي الوُرُودَ سَرَابُهُ ظَمَأً إِلَى أَنْ يَهْلِكُوا بظَمَاءِ يَا زَهْرَةً تحْيي رَوَاعِيَ حسْنِهَا وَتمِيتُ نَاشِقَهَا بدون تغذية
- فكما يرتفع الشاعر من الآية الثالثة عشرة إلى السادسة عشرة: أهذا توبيخك وأنا مخطئ؟ حَاشَاكِ، بَلْ كتِبَ الشَّقَاءُ عَلَى الوَرَى وَالحُبُّ لَمْ يَبْرَحْ أَحَبَّ شَقَاءِ نِعْمَ الضَّلاَلَةُ حَيْثُ تؤْنِسُ مقْلَتِي أَنْوَارُ تِلْكَ الطَّلْعَةِ الزَّهْرَاءِ نِعْمَ الشّفَاءُ إذَا رَوِيتُ برَشْفَةٍ مَكْذُوبَةٍ مِنْ وَهْمِ ذَاكَ المَاءِ.
- كذلك يقول من البيت السابع عشر إلى البيت العشرين: نِعْمَ الحَيَاةُ إذَا قَضَيْتُ بنَشْقَةٍ مِنْ طِيبِ تِلْكَ الرَّوْضَةِ الغَنَّاءِ إِنِّي أَقَمْتُ عَلَى التَّعِلَّةِ بالمُنَى في غرْبَةٍ قَالُوا: تَكُونُ دَوَائي إِنْ يَشْفِ هَذَا الجسْمَ طِيبُ هَوَائِهَا أَيلَطِّفُ النِّيرَانَ طِيبُ هَوَاءِ؟ أو للقبض على القراد في وضعه الجيد، يجب أن يصطاد القراد من مسافة.
ولا تفوت قراءة مقالنا: قصيدة باللغة العربية تتحدث عن نفسها
آيات قصيدة المساء من 21 إلى نهاية القصيدة
- ومن البيت ال21 إلى البيت 24 يقول: عَبَثٌ طَوَافِي في البلاَدِ، وَعِلَّةٌ في عِلَّةٍ مَنْفَايَ لاسْتِشْفَاءِ متَفَرِّدٌ بصَبَابَتي، متَفَرِّدٌ بكَآبَتي، متَفَرِّدٌ بعَنَائِي شَاكٍ إِلَى البَحْرِ اضْطِرَابَ خَوَاطِرِي فَيجيبُني برِيَاحِهِ الهَوْجَاءِ ثَاوٍ عَلَى صَخْرٍ أَصَمَ، وَلَيْتَ لي قَلْبَاً كَهَذِي الصَّخْرَةِ الصَّمَّاء.
- كذلك يقول من البيت ال25 إلى البيت ال29: يَنْتَابُهَا مَوْجٌ كَمَوْجِ مَكَارِهِي وَيَفتُّهَا كَالسُّقْمِ في أَعْضَائي وَالبَحْرُ خَفَّاقُ الجَوَانِبِ ضَائِقٌ كَمَدَاً كَصَدْرِي سَاعَةَ الإمْسَاءِ تَغْشَى البَرِيَّةَ كدْرَةٌ، وَكَأَنَّهَا صَعِدَتْ إلَى عَيْنَيَّ مِنْ أَحْشَائي وَالأُفْقُ معْتَكِرٌ قَرِيحٌ جَفْنُهُ يغْضِي عَلَى الغَمَرَاتِ وَالأَقْذَاءِ يَا لَلْغُرُوبِ وَمَا بهِ مِنْ عِبْرَةٍ لِلْمُسْتَهَامِ، ودرس للرائى.
- ويقول من أول 30 إلى 33: أليست إغراء النهار ونشوة الشمس بين الأضواء الخافتة؟ أليس هذا محو الثقة وسبب الشك بين ثروات الظلام؟ أليس محو الوجود إلى حدٍّ ما وتدمير خصوصيات الأشياء؟ فيكون النور تجددها، ونصف القيامة عودة العقل.
- ومن البيت ال34 إلى البيت ال37 يقول: وَلَقَدْ ذَكَرْتُكِ وَالنَّهَارُ موَدِّعٌ وَالقَلْبُ بَيْنَ مَهَابَةٍ وَرَجَاءِ وَخَوَاطِرِي تَبْدُو تُجَاهَ نَوَاظِرِي كَلْمَى كَدَامِيَةِ السَّحَابِ إزَائي وَالدَّمْعُ مِنْ جَفْني يَسِيلُ مُشَعْشَعَاً بسَنَى الشُّعَاعِ الغَارِبِ المُتَرَائي وَالشَّمْسُ في شَفَقٍ يَسِيلُ نُضَارُهُ فَوْقَ العَقِيقِ عَلَى ذُرَىً سَوْدَاء.
- كما أنه يقول في أخر أبيات هذه القصيدة والتي تبدأ من البيت ال٣٩ إلى البيت ال41: مَرَّتْ خِلاَلَ غَمَامَتَيْنِ تَحَدُّرَاً وَتَقَطَّرَتْ كَالدَّمْعَةِ الحَمْرَاءِ فَكَأَنَّ آخِرُ دَمْعَةٍ لِلْكَوْنِ قَدْ مُزِجَتْ بآخِرِ أَدْمُعِي لرِثَائي وَكَأَنَّني آنَسْتُ يَوْمِي زَائِلاً فَرَأَيْتُ في المِرْآةِ كَيْفَ مَسَائي.
شرح سطور قصيدة المساء: وذكّرتك وكان اليوم وداعا
- يتحدث الشاعر من البيت الأول إلى البيت الثاني، ويتحدث الشاعر عن ألم ما حدث له.
- كما يعتقد أن آلام هذا المرض ستشفيه من آلام الحب.
- كما أنه يعاني كثيرًا، بل إن معاناته تزداد سوءًا كل يوم، لأنه يعاني ألمًا شديدًا في قلبه.
- كما هو جسده إذ يوصف بأنه ضعف في الحب والألم معًا.
- علاوة على ذلك، لم تنجو روح واحدة ضعيفة، وحزنت روحه بشدة وفقد قلبه.
- بالإضافة إلى ذلك، هناك مرض دخل إليه وهدوء الجسد.
- من الصعب جدًا عليه رؤية كل شيء بوضوح.
لا تتردد في زيارة مقالنا: نهج البردة قصيدة للبصيري
شرح الآية من البيت السادس إلى التاسع
- يقول الشاعر في هذه القصائد أنه أخذ بنصيحة بعض أصدقائه عندما نصحوه بالذهاب إلى مدينة الإسكندرية.
- ليعيد له الروح والاسترخاء بالإضافة إلى الراحة.
- توضح هذه الآيات أيضًا أن الهواء والطبيعة وكذلك البحر الموجود في الإسكندرية يحسن صحة الإنسان.
- سواء كانت الصحة الجسدية أو النفسية، يمكنه أيضًا التعافي من جميع الآلام التي يواجهها.
- لكن يقال أن الفراغ الذي واجهه بالإسكندرية أضرم فيه نار الحب إلا المعاناة، وعملت من داخله.
- عندما اشتعلت نار الحب في قلبه الضعيف، ساءت حالته أكثر مما كانت عليه قبل مجيئه إلى الإسكندرية.
- هذا بسبب مرضه وحبه الذي يتسبب في إجهاد جسده ويصبح أكثر ضعفًا.
شرح الآية من البيت العاشر إلى البيت العشرين
- يصف الشاعر في هذه القصائد حالته أثناء وقوفه على شاطئ البحر في الإسكندرية.
- كما يشكو من مشاعره وانتهاك كل أفكاره، بالإضافة إلى الألم الذي ينشأ بداخله، ولا أحد يعلم ذلك.
- بالإضافة إلى ذلك، استمر في الوقوف على شاطئ البحر حتى المساء دون التحدث إلى أحد.
- كما يصف دهشته وحزنه الذي يشعر به دائمًا.
- كما يقول الشاعر إنه يتمنى أن يتغير قلبه ويصبح مثل الصخرة أو أكثر، وهذا بسبب ضعفه وحزنه الذي يصيبه ويؤثر على قلبه.
- كما أنه عندما يتألم، يصبح جسده ضعيفًا جدًا ويملأ أيضًا السواد تحت عينيه.
- وأن روحه جفت وبقية صحته تموت من المرض الذي أصابه.
شرح باقي الآية من البيت الحادي والعشرين إلى السابع والعشرين
- في كل ليلة كانت للشاعر العديد من المشاعر المختلطة، مثل تحول الأمل إلى اليأس والفراغ والأمل.
- يتذكر الشاعر وفتاته المحبوبة، لأنه يتخيل مظهرها وكأنها أمام عينيه، ثم يشعر بالأسف على حالته.
- يبكي والدموع تنهمر من عينيه مثل أمواج البحر نحو غروب الشمس.
- يتحدث الشاعر أيضًا عن ذلك الحزن الداخلي الذي لا يشعر به أي شخص آخر.
شرح الأسطر الأخيرة من القصيدة ابتداء من الآية 28 حتى الآية 40
- لقد تغيرت حالة الشاعر بشكل كبير في الطبيعة، لأنه الآن يرسم صورة قاتمة على وجهه
- و حزين جدا و كل العناصر التي تتواجد حوله كالشمس و القمر اضافة الى غروب الشمس و البحر.
- كما أنه يرسم لوحة فنية لا تعني إلا الحزن والألم الذي يبتلع جسده وقلبه الضعيف للغاية.
- ويقارن الشاعر في هذه القصائد أن المساء يشبه الإنسان المرتبك الذي لا يعرف ماذا يقرر في حياته.
- كما يذكر البحر باضطراباته الكثيرة، ويربط صلاحه بآلام الجير في جسده.
- يعيش قلبه وروحه وجسده وعقله في حالة حزن واكتئاب.
- كما أنه يشبّه نفسه بكل عناصر الطبيعة، فيجري بينهما حوار.
- لأن الحياة تدور حوله وتتغير فيه كثيرًا.
- حيث تأخذ معه أصدقاء يشاركونه بعض مشاعره.
- كما يشعر بحزنه وجرحه وألمه.
يمكنك أيضًا التعرف على: ما هي قصيدة المحمدية؟
في نهاية المقال انتهينا من الحديث عن قصيدة المساء: لقد تذكرتك وقلت اليوم وداعا كيف كتبنا كل ابيات القصيدة بشكل كامل اضافة الى اننا كتبنا شرحا لجميع ابيات القصيدة. قصيدة المساء وما يشعر به الشاعر.