موضوع البيان عن الوطن للصف الاول الثانوي سنعرضه عليكم من خلال موقع جديد اليوم الوطن هو تلك العناق التي تحتضن اولادك منذ الصغر فهي مكان لم تشفق فيه على اولادك اللطف والعطاء.
هذا هو المكان الذي بدأت فيه الذكريات الجميلة، الخطوة الأولى التي اتخذتها عندما كنت طفلاً، لذلك لا يمكن اختزالها إلى حفنة من الأوساخ، إنها أعمق بكثير.
مقومات الكلام عن الوطن للصف الأول الثانوي
سننظر في العناصر التي سيتم تناولها خلال موضوع “الحديث عن الوطن” للصف الأول من المرحلة الثانوية وهي كالتالي:
- مقدمة لموضوع البيان حول الأرض الأصلية للصف الأول من المدرسة الثانوية.
- أهمية المنزل.
- حقوق الإنسان في بلادهم.
- واجب الشخص تجاه وطنه الأم.
- الام في الدين الاسلامي.
- البيت في الديانة المسيحية.
- كيف يفيد الشعور بالانتماء الأمم؟
- اختتام بيان الموضوع حول الوطن الأم للصف الأول من المدرسة الثانوية.
ولا تفوتوا قراءة مقالنا في موضوع: بيان قصير عن الوطن
التعرف على بيان الموضوع عن الوطن للصف الأول الثانوي
- لم تبخل الأمة بأبنائها لأننا استفدنا من سخاءها وأعطانا المأوى والمأوى وضمن لنا هويتنا ومنحنا حقنا في التعليم والرعاية الصحية والمعيشة لعيش حياة كريمة.
- حب الوطن متأصل في الطبيعة البشرية، والطبيعة الصحية تتطلب من الإنسان أن يحب وطنه ويهتم بحفظه من أي مصيبة قد تصيبه، داخلية أو خارجية.
- الوطن هو نعمة عظيمة من الله، لكن قلة من الناس يشعرون بهذه النعمة عندما يعانون من الاغتراب والعزلة، ولا يشعرون بالدفء الاجتماعي الذي يتمتعون به في وطنهم.
أهمية المنزل
- الوطن هو الجعبة التي تحمل الشخصية الكاملة للإنسان، وهو المكان الذي يحصل فيه الإنسان على حقوق مختلفة، مثل:
- حقه في التعليم والعمل، حقه في الرعاية الصحية، حقه في العمل لحياة كريمة.
- لا يمكن اختزال الوطن إلى مكان نشأته الأولى فقط، ولكنه مرتبط بكل ذكريات الإنسان، فهو يتمتع بالعائلة والأصدقاء والدفء العائلي الذي لن تلتقي به أينما ذهبت وأينما سافرت.
حقوق الإنسان في بلادهم
- يكفل الوطن للإنسان حقوقاً عديدة، مثل الحق في الرعاية الصحية الملائمة، وكذلك الحق في التعليم والعمل.
- تضمن الدولة لأبنائها حقوقهم في المشاركة السياسية والدينية، مثل الحق في التصويت، والحق في العمل الحزبي، والحق في ممارسة الشعائر الدينية.
- يضمن الوطن للفرد حق التملك والتصرف في ممتلكاته عن طريق البيع والشراء.
- كما يضمن له الحق في الحصول على العدالة من خلال نظام قضائي نزيه يسعى إلى ترسيخ مبدأ العدالة في المجتمع.
واجب الشخص تجاه الوطن الأم
- قبل كل هذه الامتيازات التي يحصل عليها الإنسان من وطنه، أصبح من واجبه أن يؤدي جميع واجباته تجاه وطنه الأم.
- واجب المواطن الأول تجاه الوطن هو حماية الوطن من أي ضرر قد يلحق به، داخليًا أو خارجيًا.
- يجب على المواطن أيضًا حماية ممتلكات الدولة والخدمات المجتمعية واستخدامها بشكل جيد حتى لا يتم تدميرها أو إتلافها.
- لأن هذه الأشياء والممتلكات هي ملك عام لجميع المواطنين وستسهم في وجودهم.
- الحفاظ على مقدرات الأمة ومواردها الطبيعية من أهم واجبات المواطن تجاه بلده.
- المواطن ملزم بالحفاظ على مصادر الطاقة قبل بلاده، لأن هذه المصادر تلعب دوراً هاماً في اقتصاد الدول، لذلك من الضروري ترشيد استهلاك الكهرباء والغاز الطبيعي.
- يجب على كل أب وأم أن يغرسوا في أبنائهم حب الوطن الأم منذ الصغر.
- حتى يكون لدينا أجيال تدرك قيمة الوطن وتضحي من أجله غالياً وغالياً.
- في مواجهة أي عدوان، يجب على المواطنين أن يتحدوا تحت علم دولة واحدة للدفاع عن الوطن من أي مغتصب.
- يمكن أن يكون العدوان خارجيًا لغرض الاستعمار، أو يمكن أن يكون داخليًا بغرض إثارة الخلاف بين أفراد المجتمع.
لا تتردد في زيارة مقالنا حول: موضوع التعبير عن الوطن
البيت في الدين الإسلامي
- هناك بعض التيارات السياسية التي لا تهتم بفكرة الوطن والمواطنة وترى أن الحدود بين الدول هي مجرد خطوط رسمها أعداؤنا.
- لهذا السبب لا يمانعون إذا تم نقل هذه الحدود لتحقيق بعض المصالح الشخصية لهم.
- هذا الفكر يتعارض تماما مع فكرة المواطنة التي دعا إليها الله تعالى، كما قال في كتابه العزيز: “الله لا يمنعك من لم يقاتل معك في الدين ولم يطردك من ديارك”.، أن تكون لطيفًا معهم وتعاملهم بالعدل، لأن الله يحب الصالحين.
- يدعونا الله تعالى أن نعيش بسلام مع الآخرين الذين لم يهاجمونا، بل ويدعونا إلى الإنصاف معهم.
- ويتضح من سياق القصيدة أن طرد الأهالي من الوطن يعتبر اعتداء على الوطن واعتداء على الوطن.
- إن خروج الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة في الهجرة من أعظم الشهادات على قيمة الوطن في الإسلام.
- وكان خروج الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة بمثابة تقشير للعظام.
- كانت مكة أغلى بلد على قلبه، ولو لم يغادر لما تركها.
البيت في الديانة المسيحية
- هناك نصوص كثيرة في الكتاب المقدس تؤكد على قيمة الوطن وتوضح أن الفطرة السليمة التي يخلقها الإنسان هي أن ينمو في حب وطنه.
- ومن هذه النصوص ما يلي: “وعندما اقتربت أيام إسرائيل من الموت، دعا ابنه يوسف وقال له:” إذا وجدت نعمة في عينيك، ضع يدك تحت فخذي وتعامل معي. بالرحمة والوفاء: لا تدفنوني في مصر، لكني أرقد مع والديّ.
- يوضح هذا النص حب إسرائيل – في إشارة إلى يعقوب عليه السلام – لوطنه ورغبته في أن يدفن في أرض وطنه مع والديه.
- ولما قبل طلبه ابنه يوسف عليه السلام سجد يعقوب أمام الله متكئا على عصاه.
كيف يفيد الشعور بالانتماء الأمم؟
- رغم أن الشعور بالحب والانتماء للوطن هو غريزة خلق الإنسان.
- ومع ذلك، هناك مؤسسات تحاول جذب الشباب وتحاول تقليل النظرة إلى الوطن والمواطنة.
- إن شعور المواطنين بالانتماء إلى الوطن الأم سيدفعهم إلى تحسين عملهم بنشاط والوفاء به.
- وأن يهتم الجميع بعلو وازدهار البلاد.
- وعندها ستقللون من كل التضحيات التي يقدمونها للوطن وأمنه.
- حب الوطن والانتماء إليه سينشئان جيلاً مخلصاً لوطنه، وسيصبح المواطنون على استعداد لخدمة بعضهم البعض.
- وهذا بالطبع يعود بالفائدة على الوطن، وتحقيق مبدأ المواطنة، ولن يتمكن أي شخص من القيام بدوره على أكمل وجه.
يمكنك أيضًا التعرف على: تعبير عن الوطن الأم وواجبنا تجاهه
ختام بيان الموضوع عن الوطن للصف الأول الثانوي
- وفي الختام نستشهد بكلمات الشاعر الفلسطيني محمود درويش الذي قال: ما الوطن؟ ليس سؤال للإجابة والمضي قدما.
- إنها حياتك وعملكما معًا “. لذلك، فإن النظر إلى الوطن على أنه حفنة من الأوساخ هو أمر غير عادل بكل المقاييس.
- يبقى الوطن الأم، لكن الناس يختفون، لذلك يجب على كل مواطن أن يضع الوطن الأم في المقام الأول.
- يجب ألا يدخروا أي جهد للحفاظ عليها وتطويرها، وكان حب الوطن دائمًا رسالة جميع الأديان السماوية.