المضافات الغذائية واضرارها بالصحة، ما هي المضافات الغذائية؟ هل هي آمنة للصحة؟ وما هو مصدرها؟ وما هو دورها في الغذاء وكذلك أنواع المضافات؟ كل هذه الأسئلة يطرحها معظمنا عند شراء أي نوع من الأطعمة.

هذا يجعلنا في بعض الأحيان قلقين بشأن تناول بعض الأطعمة المصنعة ونخشى منها على أطفالنا، لذلك سنتحدث في مقالتنا عن المضافات الغذائية ومخاطرها الصحية.

ما هي المكملات الغذائية؟

  • المضافات الغذائية هي أي مكون أو مادة بخلاف المكونات الطبيعية الرئيسية للغذاء.
    • والتي يتم إضافتها لتحسين صفات معينة من الطعام أو لمنحه خصائص جديدة.
    • لا يشترط إضافته في مرحلة واحدة فقط من مراحل الإنتاج، ولكن لا يشترط إضافته حتى في مرحلة الاستهلاك.
  • الغرض الرئيسي من استخدام المواد المضافة هو تحسين وزيادة جودة هذا المنتج الغذائي، أو إطالة مدة صلاحيته أو إضافة بعض الصفات الحسية للمنتج، مثل تحسين الملمس والمذاق، على سبيل المثال.
  • أنشأت هيئة الدستور الغذائي الدولية نظام الترقيم الدولي “INS”.
    • يقوم بتوحيد الرموز العددية لجميع المكملات الغذائية في جميع أنحاء العالم.
    • في الغذاء أو الدواء، على سبيل المثال، يشار إلى المواد التي تضاف إلى الطعام بالحرف “E” برقم.
    • هذا الرقم موحد في جميع أنحاء العالم وهو رمز تعريف قصير للملحق، بحيث يمكن التعرف عليه بسهولة في أي بلد.
  • إذا كان هناك علامة “E” على ملصق المنتج، فهذا يعني أن الملحق آمن ومعتمد للاستخدام في الاتحاد الأوروبي.
    • يكون التركيز المضاف ضمن الحدود المقبولة، حيث أنه لا يسبب آثارًا جانبية لدى المستهلك.
    • يحدد الرقم المضاف إلى جانب الحرف نوع المادة.

شاهدي أيضاً: ما هو علاج التوحد بالطعام؟

أنواع المضافات الغذائية

هناك أنواع عديدة من المواد التي تضاف إلى الطعام، ومنها ما يلي:

مواد حافظة:

  • هذه واحدة من أكثر المضافات الغذائية شيوعًا، حيث إنها تطيل العمر الافتراضي للطعام دون إفساده.
    • بما في ذلك الأنواع الطبيعية التي تم استخدامها لفترة طويلة مثل التعليب بالملح والسكر وحمض الخليك.
    • لأنها مواد تثبط نمو البكتيريا التي تسبب تلف الطعام.
  • هناك مواد أخرى تساعد في الحفاظ على الغذاء ولكن يجب إضافتها وفقًا لمتطلبات صحية محددة تختلف باختلاف نوع الطعام.
    • مراحل إنتاجه والبكتيريا التي يمكن أن تنمو عليه وتسبب تلفه، ويرمز إلى المواد الحافظة بالرمز “E 200-299”.

مضادات الأكسدة:

  • تقلل هذه المواد من التفاعلات الكيميائية التي تحدث في الأطعمة المصنعة.
    • بسبب تفاعل الأكسجين الجوي مع الدهون الموجودة في المنتج.
    • كما أنها تحمي الفيتامينات التي تذوب في الدهون من الدهون المؤكسدة أو الزننة، كما أنها تحمي الفاكهة المجمدة من الأكسدة.
    • ومضادات الأكسدة لها الرمز (E) بالإضافة إلى الأرقام من 300 إلى 399 وذلك حسب كل مضاد أكسدة مستخدم.

مواد التبييض:

  • إنها مواد لها القدرة على تبييض منتجات معينة وتعزيز نضجها السريع.
    • مثل الدقيق الذي يميل إلى اللون الأصفر، وعند تخزينه لفترة، يصبح لونه أكثر بياضًا نتيجة عملية النضج التي تتم معه.
    • تحمي هذه المواد المنتج خلال فترة التخزين من الإصابة بالحشرات.
    • يمكن استخدامه أيضًا مع العجين لجعلها أكثر بياضًا.

تطبيق الأحماض والقلويات والمحاليل العازلة:

  • إنها مواد مهمة تتحكم في درجة حموضة المنتج.
    • يعتبر الرقم الهيدروجيني مؤشرًا مهمًا للغاية في جميع مجالات صناعة الأغذية.
    • يمكن أن يتسبب ذلك في تغيير ملمس أو لون أو حتى رائحة المنتج.
    • لذلك من الضروري الانتباه إلى حموضة المنتج من أجل الحفاظ عليه طوال فترة التخزين بأكملها.

المستحلبات ومثبتات الملمس والبسترة:

  • كل هذه المواد تستخدم في بعض المنتجات حسب الحاجة.
    • نظرًا لأن المستحلبات تساعد في خلط المواد التي يصعب خلطها، مثل خلط الزيت بالماء، فإن المواد المستقلة تعمل على مزجها.
    • بينما تعمل مثبتات النسيج على منع المواد الرغوية من الانفصال مرة أخرى، فإنها تعمل على خلط السوائل مع الغازات.
    • مثل المشروبات الغازية، لها رمز (E) بأرقام من 400 إلى 499، اعتمادًا على المادة المستخدمة.

المواد العطرية:

  • هناك العديد من المواد، الطبيعية أو المصنعة، التي تستخدم في صناعة المواد الغذائية كمواد منكهة، وتضاف هذه المواد – عادة بتركيزات منخفضة يمكن أن تصل إلى أجزاء في المليون.

الأصباغ:

  • هي المواد المستخدمة لتحل محل اللون الطبيعي للمنتج، والتي قد تتأثر بعمليات التصنيع، وقد تكون معلومات طبيعية أو اصطناعية.
    • يتم استخدامها ضمن الحدود التنظيمية، وتتم إضافة الألوان لجعل المنتج أكثر جاذبية للمستهلك.
    • شكله أكثر طبيعية، أما بالنسبة لأغذية الأطفال فلا يمكن إضافة الأصباغ إليه، باستثناء ثلاثة أنواع فقط من الفيتامينات التي يرمز لها بالرمز E100-199.

المحليات الصناعية:

  • هذه محليات صناعية مثل الأسبارتام والسكرين والسكروز وهي بديل للسكر العادي.
    • نظرًا لمحتواه المنخفض من السعرات الحرارية، يتم استخدامه في المنتجات المخصصة لمجموعات معينة، مثل مرضى السكر أو الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا.

انظر أيضاً: تعريف المضافات الغذائية وأنواعها

مصادر المضافات الغذائية

للمكملات الغذائية العديد من المصادر المختلفة، بما في ذلك ما يلي:

  • مصدر النبات: هذا مصدر مهم لبعض المضافات الغذائية مثل “E100”.
    • وهو اللون الأصفر المستخرج من نبات الكركم، والمادة “E 406” المستخرجة من الأحجار (من الأعشاب البحرية).
    • تستخرج المادة “إي 414” من الصمغ العربي، والمادة “إي 460” من السليلوز الموجود في لحاء الشجرة.
    • و “E 1404” المستخرج من النشا المؤكسد والعديد من الإضافات الأخرى من أصل نباتي.
  • مصدر معدني، وهو مادة مضافة مستخرجة من أصل معدني، على سبيل المثال “E 174″، وهو مستخلص من الفضة.
    • مادة “إي 175” مستخرج من الذهب، والمادة “إي 509” مستخلص من كلوريد الكالسيوم.
    • والمادة “إي 507” المستخرجة من حمض الهيدروكلوريك، والمادة “إي 938” من الأرجون.
  • مصدر حيواني: هذا هو أحد المصادر الأكثر شيوعًا للإضافات من مصادر حيوانية حلال مثل “E 901”.
    • وهي مصنوعة من شمع العسل الذي ينتجه النحل الأبيض وكذلك النحل الأصفر وبعض أنواع الجيلاتين الحيواني الحلال.
  • بعض المصادر الواضحة هي شمع العسل، الذي يأتي من النحل، ومصادر أخرى شائعة هي الليسيثين.
    • يمكن الحصول عليها من مصادر نباتية مثل فول الصويا وأيضاً من مصادر حيوانية مثل البيض.

تأثير المضافات الغذائية على الصحة

يمكن أن تسبب المضافات الغذائية ضررًا جسيمًا للصحة، لذلك يجب أن تنطبق عليها بعض المتطلبات القانونية، ومنها ما يلي:

  • يجب إضافته للأغراض الصناعية الهامة ويجب أن يكون تأثيره هو نفسه.
  • لا يمكن إضافة هذه المواد لإخفاء العيوب في المنتج أو لخداع المستهلك، مثل إضافة نكهة.
    • لإخفاء رائحة منتج فاسد، أو لإضافة توابل لإخفاء طعم منتج فاسد.
  • يجب تحليلها في المختبر لمعرفة الكمية المضافة ومدى مطابقتها للمواصفات القياسية.
  • القاعدة الرئيسية التي يجب اتباعها هي أن المكملات الغذائية تستخدم في الغالب من أجل الخير.
    • كما أنه ليس ضارًا بقدر ما ينتشر ضده بعض الناس، ولكن هناك بعض الإضافات التي تضر بصحة المستهلك.
  • تعتبر المضافات الغذائية آمنة بشكل عام من الناحية الصحية إذا تم استخدامها بالنسب المسموح بها وفقًا للمعايير الدولية.

إقرأ أيضاً: ما هي الطبيعة الكيميائية للغذاء

في نهاية المطاف تعتمد المضافات الغذائية ومخاطرها الصحية على الامتثال للمواصفات القياسية والتشريعات القانونية التي تحدد نسبة معينة من المضافات الغذائية وتعتبر آمنة على صحة المستهلك.