تعتبر عملية الامتصاص في الجهاز الهضمي من العمليات الحيوية التي يقوم بها الجسم خلال النهار.

لكن هناك بعض الأساسيات التي يجب معرفتها حتى نتمكن من تجنب المشاكل والأمراض التي تنشأ نتيجة عدم امتصاص الجسم للعناصر الغذائية المفيدة. انظر المقال التالي لمزيد من التفاصيل.

عملية الامتصاص في الجهاز الهضمي

تعتبر هذه العملية من العمليات البيولوجية المهمة في الجسم والتي من خلالها يمكن للجسم الاستفادة من العناصر المعدنية الموجودة في الأطعمة التي يتناولها، وتتم هذه العملية من خلال:

  • عندما يأكل الشخص طعامًا يحتوي على البروتينات والنشويات، يتم طرح هذه المنتجات في المعدة.
    • مرئي من خلال الأمعاء الدقيقة.
  • ثم تفرز المعدة عصارات الجهاز الهضمي لهضم الطعام في المعدة.
    • يتم ذلك عن طريق تحطيمه واستخراج المعادن التي يحتوي عليها.
    • ودخول الفضلات إلى الأمعاء الغليظة.
  • يتم إرسال العناصر المعدنية التي يتم الحصول عليها من الطعام عن طريق الدم.
    • بالنسبة للأعضاء التي تستفيد من ذلك، على سبيل المثال، اتجاه الكالسيوم والحديد إلى العظام، وبالتالي يتم استخدامها.
  • يبدأ الجسم في تراكم بقايا وفضلات العناصر المعدنية التي تم تكسيرها في الدم بواسطة الإنزيمات.
    • هذا حتى يتم إخراجهم من عملية العزل.
  • في المرحلة الأخيرة يشعر الإنسان بالجوع.
    • وهكذا تبدأ عملية الأكل والهضم من خلال الدورة التي تم شرحها في النقاط السابقة.

أنظر أيضا: Colaverine لأمراض القولون العصبي والجهاز الهضمي

معوقات في عملية امتصاص الطعام في الجسم

هناك بعض المعوقات التي تعيق عملية الامتصاص في الجهاز الهضمي ومنها:

  • زيادة تركيز الملح في الجسم، حيث يتداخل مع عملية الامتصاص السليم لعنصر الصوديوم.
    • وذلك لأنه يخزن الكثير من الماء داخل الجسم ويسبب الانتفاخ.
  • بالإضافة إلى نقص فيتامين هـ، فهو يقلل من امتصاص الجسم للكالسيوم.
    • لذلك، يجب أن يكون الشخص في الشمس الدافئة لفترة مناسبة من الوقت كل يوم.
  • وتجدر الإشارة أيضًا إلى أن الدهون النباتية، مثل زيت النخيل، تبطئ عملية الحرق في الجسم.
    • وبالتالي، يتم تقليل امتصاص العناصر الغذائية في الجسم.
  • بالإضافة إلى ذلك، تقلل الأطعمة المحتوية على الكافيين من امتصاص المعادن في الجسم، وبالتالي يجب تناولها باعتدال.
  • بالإضافة إلى ذلك، تعتبر المواد الحافظة من بين الأشياء التي تقلل من امتصاص المعادن في الجسم.
    • لذلك، يُنصح باستبعاد البضائع المعلبة من الاستخدام اليومي.
  • وتجدر الإشارة إلى أن التدخين من أهم العناصر التي تقلل من عملية الامتصاص في الجسم.
    • والمدخنون يدركون ذلك حفاظا على صحتهم.

المنتجات التي تعزز الامتصاص الجيد

هناك بعض الأطعمة التي تساعد على عملية الامتصاص في الجهاز الهضمي الجيد في الجسم، وتشمل هذه الأطعمة ما يلي:

الجرجير

  • يحتوي الجرجير على الكثير من الألياف والزيوت الطبيعية التي تمد الجسم بالمواد المفيدة.
    • بالإضافة إلى أنه يسهل عملية الامتصاص في الجسم.

بدائل الحليب

  • لأنه يمد الجسم بالألياف اللازمة من المستخلصات التي يتم الحصول على الحليب منها.
    • على سبيل المثال، جوز الهند واللوز.

زعتر

  • وهي من الأعشاب التي تنشط الدورة الدموية وبالتالي تسهل عملية امتصاص الطعام.
    • واستفادة الجسم من العناصر المفيدة.

أعشاب طبيعية

  • مما يساعد على تخليص الجسم من العناصر الضارة.
    • تحدث نتيجة عملية الامتصاص في الجهاز الهضمي.
    • يعمل على استعادة الجسد من جديد.

سمكة

  • بالإضافة إلى ذلك، تعتبر منتجات الأسماك وأوميغا 3 من بين العناصر التي تعمل على الامتصاص الجيد في الجهاز الهضمي.
    • وبالتالي، يستفيد الجسم من العناصر الغذائية المختلفة.

الأمراض التي تمنع الامتصاص الجيد

هناك بعض الأمراض التي تتداخل مع عملية الامتصاص في الجهاز الهضمي، وبالتالي فهي تؤثر على العديد من عمليات الامتصاص والهضم، ومن بين هذه الحالات:

  • في حالة وجود بعض الأمراض الفيروسية في المعدة، أو بعض الميكروبات غير المعروفة.
    • هذا يؤثر على عملية الامتصاص الصحيحة في الجسم وبالتالي يجب معالجة هذه الحالات على الفور.
  • بالإضافة إلى بعض الأمراض التي تصيب الكبد، فهذه الأمراض تصيب البنكرياس.
    • مثل تليف البنكرياس الذي يؤدي إلى اضطرابات في عملية الامتصاص.
  • تناول بعض الأدوية والمستحضرات الطبية، مثل مضادات الاكتئاب أو الأدوية لعلاج بعض الأمراض المزمنة.
    • إلى جانب تناول الكثير من المضادات الحيوية.
  • يعد مرض الارتجاع المعدي المريئي أحد أسباب صعوبة امتصاص العناصر الغذائية في الجسم.
    • وذلك بسبب عدم استقرار الطعام في المعدة لفترات طويلة.
  • وتجدر الإشارة أيضًا إلى الانتقال إلى الأماكن التي توجد بها طفيليات وبكتيريا.
    • يعمل على إصابة الجسم ببعض الأمراض التي تتداخل مع امتصاص العناصر الغذائية في الجسم.

إقرأ أيضاً: أسماء البكتيريا النافعة للجهاز الهضمي

علاج سوء الامتصاص والهزال

يمكن أن يؤدي سوء الامتصاص في الجهاز الهضمي إلى الهزال وفقدان الوزن بشكل كبير ويتم علاجها على النحو التالي:

  • أولاً، يجب تناول طعام صحي غني بالعناصر الغذائية ويحتوي على الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم مما يحسن عملية الاستيعاب.
  • يجب عليك أيضًا ممارسة الكثير من التمارين بشكل منتظم.
    • ينشط الدورة الدموية، وبالتالي يحسن الهضم والامتصاص.
  • بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام بعض الأدوية للمساعدة في الهضم.
    • وهي أدوية يتم تناولها قبل وجبات الطعام، بحيث يتم تناول الدواء قبل وجبات الطعام.
  • وتجدر الإشارة إلى أن الصوم المتقطع يشير إلى الوسائل التي تساعد على الهضم.
    • حيث يصوم الإنسان 16 ساعة في اليوم.
    • ويفطر مع بعض الخضار الورقية والبروتين.
  • الابتعاد عن الأشياء التي تسبب التوتر والقلق، فهناك بعض الحالات التي تصيب متلازمة القولون العصبي نتيجة الإجهاد.
    • وبالتالي، فإن عملية الامتصاص في الجسم تتعطل.

لا تفوت القراءة: تحديد عملية بلع الطعام وتفتيته

أعشاب تعزز الامتصاص الجيد في الجسم.

هناك العديد من الأعشاب التي تساعد على الامتصاص في الجهاز الهضمي حيث تعمل جميعها من خلال النقع أو الغليان، ومنها:

عشبة الهندباء

  • وهي من أهم الأعشاب التي تساعد على سهولة الهضم.
    • لذلك فهو يسهل عملية الامتصاص.

القرفة والزنجبيل

  • حيث يعمل كلاهما على تسهيل عملية الهضم.
    • والتخلص من الماء الزائد في الجسم.

أوراق الصبار

  • إذا تم غلي هذه الأوراق وشربها، فإنها تعزز الامتصاص والهضم بشكل جيد.

ثوم

  • حيث يعتبر من المواد التي تساعد على الهضم الجيد.
    • لكن يمكن أن يسبب تهيج القولون، لذلك لا ينصح به لمرضى القولون.

أعراض سوء الامتصاص في الجهاز الهضمي

هناك بعض الأعراض التي تدل على سوء الامتصاص في الجهاز الهضمي ومنها:

  • وجود بعض الاضطرابات في الجهاز الهضمي والتي ينتج عنها إسهال وانتفاخ في المعدة.
  • بالإضافة إلى وجود اضطرابات في عملية الإخراج، عندما يختلف شكل الكرسي من كتل صلبة إلى سائل دهني.
  • جفاف بالجسم وضعف عام يحدث بسبب سوء الامتصاص في الجسم.
  • فقدان الكثير من الوزن في وقت قصير وغير مبرر للمريض في كثير من الأحيان.
  • ظهور بعض الطفح الجلدي وأمراض الحساسية بالإضافة إلى ظهور بعض الانتفاخات في الأطراف مثل الساقين والقدمين.

المنظر من هنا: مسئول عن إمتصاص الماء والأملاح في الجهاز الهضمي

في الختام، تجدر الإشارة إلى أن عملية الامتصاص في الجهاز الهضمي تبدأ بالطعام الجيد الذي يأكله الإنسان، وبناءً عليه يجب على الإنسان أن يختار ما يأكله جيدًا حتى لا يعرض نفسه وحياته للخطر.