إن ترشيد استهلاك المياه للأطفال هي إحدى النظريات التي يجب على الآباء تبنيها في الخطة التعليمية في ظل نقص المياه الذي تعاني منه العديد من الدول.

بالإضافة إلى ضرورة تعميق مفهوم الثروة المائية لدى الأطفال من سن مبكرة، سنناقش في هذا المقال هذه النظرية من خلال مقال على موقع جديد اليوم.

ترشيد استهلاك المياه للأطفال

إن مفهوم ترشيد استهلاك المياه بين الأطفال لن يأتي إلا من اعتقاد واقعي بأن لهم دورًا مستقبليًا، ولهذا يجب أن نذهب بعيدًا في هذه الاستراتيجيات لجعلها ملموسة، وهي كالتالي:

ولا تفوت قراءة مقالنا حول موضوع: أهمية ترشيد استهلاك المياه

فكرة برميل المطر

  • إنها فكرة إبداعية تلجأ إليها بعض الدول كتجربة حية لتعريف الأطفال بأهمية الموارد المائية، وكذلك الأضرار التي تحدث نتيجة عدم الحفاظ عليها.
  • عن طريق وضع برميل في ساحة المنزل، سيسقط المطر عليه ليملأه، وبعد ذلك عندما تمر تلك الموجة، سوف يجف الماء.
  • هذه التجربة الحياتية كافية لتعليمهم أن موارد المياه قد تنفد يومًا ما، وبالتالي فإن تقنين المياه أمر ضروري.

حدائق المنزل

  • تعد زراعة الحدائق الداخلية تجربة جيدة لتعريف الأطفال بقيمة المياه، ورؤيتها مصدر الحياة للنباتات.
  • يمكن أن تكون زراعة الصبار مؤثرة في هذا الاتجاه لأنها عائلة من النباتات تقاتل بأشواكها للحصول على الماء.
  • وهذا بدوره يمكن أن يغير مفهوم الأطفال لاستخدام المياه من الاستخدام الشخصي إلى سبب وجود أوسع.

قم بزيارة محطات المياه

  • فكرة تربوية جيدة هي رحلة مدرسية أو عائلية إلى محطة المياه، ويمكن أن يكون هذا حافزًا حقيقيًا للتعرف على أهمية قطرة ماء.
  • يرى الأطفال مرحلة تجميع المياه داخل المحطة بدءاً بالمطر، كما يطلعونهم على الوقت والجهد والمال الذي ينفق، ويؤكدون على ضرورة العناية بها.
  • إنتاج نموذج رباعي الأبعاد على شكل محطة مياه لترسيخ مفهوم الحفاظ على الموارد المائية لدى الأطفال ورغبتهم في العمل في هذا المجال في مرحلة البلوغ وأن يكونوا قادة رأي لأقرانهم.

يمكنك أيضًا التعرف على: ترشيد استهلاك الطاقة

عنصر يشارك في تنظيف المصارف المنزلية

  • ضرورة إيمان الآباء والأمهات بوجود عنصر شراكة بينهم وبين أبنائهم في التعامل مع مشاكل التسرب لتشجيعهم على إيجاد حلول وطرق فعالة لترشيد المياه.
  • عندما يساعد الأطفال في وقف التسرب، فمن المستحسن أن يكون لديهم موقف إيجابي تجاه توفير المياه، حيث سيكونون أكثر قبولًا وامتثالًا لخطورة عواقب الإهمال.
  • كما سيزيدون من دوافعهم لإيجاد حلول مبتكرة لترشيد موارد المياه مع زيادة وعيهم بنظرية الحفظ، لأن الآباء هم أول قدوة يحتذى بها.
  • استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للتلاعب بحب الأطفال لفيديوهات الأطفال، مثلهم، وجعلهم يتناوبون على الترويج لطرق استخدام المياه على النحو الأمثل مع بعضهم البعض.

استخدام المواد التفاعلية على الإنترنت

  • كما يمكن للمدرسة الاعتماد على الأفلام الوثائقية لتنمية فكرة الترشيد لدى الأطفال وجعلها مادة علمية للتعلم في مختلف مستويات التعليم.
  • يجب على الآباء أيضًا دعم سياسات الحفاظ على المياه من خلال المناقشات مع أطفالهم، مدعومة برسوم كاريكاتورية تشجع على ذلك.
  • وجود قناة تلفزيونية أو قناة يوتيوب تروج لسياسات الترشيد بين الأطفال وتشجعهم على عدم إهدار المياه.

دور الأطفال في نظرية الحفاظ على المياه

يلعب الأطفال دورًا في نظام الحفاظ على المياه من خلال عدة سلوكيات:

  • تجنب سقاية النباتات في وضح النهار حيث أن الحرارة الشديدة تبخر الماء ومن ثم لا يستفيد النبات منه مما يتسبب في غمره مرة أخرى.
  • اعتمد على تنظيف السيارة بدلو بعيدًا عن الخرطوم الذي يتدفق بالماء.
  • لا تستخدم خراطيم المياه في رش الشوارع، بل الرشاشات.
  • اغسل الفاكهة وحضرها في وعاء مملوء مسبقًا دون غمرها مباشرة في الماء.
  • اعمل على إعادة استخدام مكعبات الثلج عند زراعة النباتات.
  • أغلق الصنبور عند غسل اليدين بالصابون أو غسل الأطباق أو التحدث في الهاتف.
  • أخبر الوالدين بوجود مشكلة تسرب بمجرد رؤيتها.
  • استخدم الدش بدلاً من أحواض الاستحمام الكبيرة التي تهدر الكثير من الماء.
  • تكاثر نظرية البرميل الخارجي، والتي تقوم على استخدام مياه الأمطار للتخزين وإعادة الاستخدام.
  • إن إعادة استخدام بقايا الفاكهة والخضروات عن طريق تخزينها في أوعية خاصة وسقيها بالماء لتحويلها إلى أسمدة عضوية أكثر فائدة من الأسمدة الكيماوية التي تلوث المياه.
  • نظف الشحوم وبقايا الطعام التي تلتصق في المقالي، وليس غسالات الأطباق لأنها تستخدم الكثير من الماء.

طرق إبداعية لتعليم الأطفال ترشيد الاستهلاك

هناك نوعان من أفضل الممارسات التي يجب على الكثيرين اتباعها للمساعدة في تقليل استهلاك المياه من خلال المنافسة العادلة، من خلال:

  • مشروع Water Footprint هو تطبيق وتطبيقات جديدة تدعمها بعض المواقع الإلكترونية لترشيد الاستهلاك.
  • مع بعض الإجابات المثيرة للاهتمام التي تقدمها هذه المواقع حول استهلاك الأطفال للمياه، فإنهم يخبرونهم بأشياء حقيقية عن أنفسهم من خلال دراسة السلوك.
  • يشجع مشروع Water Trail الأطفال على مشاركة أفكارهم على نطاق واسع مقابل الحصول على جوائز.
  • والفكرة هي تقليل وقت الاستحمام، وهي منافسة بين الأطفال للخروج من الحمام بسرعة بعد الاستحمام.
  • يستخدم الآباء مؤقتًا أو منبهًا لحساب المدة التي يستغرقها الطفل في الاستحمام.
  • يفوز الطفل الذي ينفق أقل كمية من الماء في الحمام، ثم يمنحه الأب أو الأم نوعًا من المكافأة المعنوية أو المادية.

إقرأ أيضاً: موضوع حول دور الهيئات والمؤسسات والمجتمع المدني في ترشيد استهلاك المياه

في نهاية مقالنا، سوف نتناول موضوع تبسيط استهلاك المياه للأطفال، وسنوضح الطرق المبتكرة لتحقيق ذلك، وإبراز دور الأطفال في نجاح هذا النظام بأكمله.