وسائل التبريد قديماً، سعى الإنسان منذ القدم إلى توفير وسائل التبريد في الصيف للتغلب على درجات الحرارة المرتفعة.
لقد بحث الإنسان كثيرًا عن طرق لتهدئة درجات الحرارة في الصيف وأشعة الشمس الحارقة التي يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية.
ما هو مفهوم التبريد؟
- يميل البشر عمومًا إلى العيش في درجات حرارة معتدلة وطقس معتدل، لأن الطبيعة البشرية لا تتحمل الحرارة الشديدة والبرودة الشديدة.
- الأمر الذي أدى إلى إصرار الإنسان منذ القدم على إيجاد سبل لحل أزمة الحرارة الخطيرة.
- كان هناك أيضًا من يسخن بالنار في الشتاء ويبرد بالماء في الصيف.
- ومع ذلك، لم تحقق هذه الطرق هدف التبريد لأنها لم تكن مضمونة لتكون موثوقة.
- يعتبر التبريد من أهم المتطلبات في كل منزل، وقد اشتملت طرق التبريد في الماضي على طرق التبريد لحفظ المواد الغذائية والمواد الغذائية.
- هناك أيضًا طرق تبريد لتبريد المنازل ومباني الشركات باستخدام وحدات التبريد.
اخترنا لك: من اخترع الهاتف المحمول؟
البرد في الماضي
على مر السنين، استخدم الناس طرقًا مختلفة للتبريد، بما في ذلك:
هاوي أو معجب
- في الماضي كان يستخدم لغرض التبريد عند تعرضه لدرجات حرارة عالية.
- وهي عبارة عن مجموعة من أوراق الشجر أو أشجار النخيل الملتصقة معًا على عمود خشبي للتبريد.
قبو
- هذه طريقة قديمة للهروب من الحرارة الشديدة عن طريق بناء غرف تحت منازل ذات فتحات جيدة التهوية.
- يستخدم القبو لخلق جو بارد في الصيف يسمح للناس بالتعايش فيه.
- لأنها غرفة كبيرة تحت الأرض بنيت عليها باقي غرف المنزل.
- حيث تصبح الغرفة محمية تمامًا من أشعة الشمس مع ارتفاع درجة الحرارة مما يؤدي إلى دخول الهواء البارد الرطب إلى القبو.
- هذا يسمح للناس بالعيش في البرد خلال النهار في الصيف.
باديكير
- وهي عبارة عن هيكل مصمم على شكل مثلث منفرج على قاعدة تبلغ مساحتها حوالي متر واحد وأقصى ارتفاع لها متر واحد.
- تم بناء المثلث فوق سطح المنزل وهو مفتوح باتجاه الشرق، وبناءً عليه يتصل المبنى بالمنزل من خلال مجرى هواء حتى يمكن أن يمر الهواء البارد بسهولة إلى المنزل.
- في بعض الأحيان، يمكن ربط باديكير بالطابق السفلي أسفل المنزل بحيث يمكن للهواء البارد الوصول إليه بسهولة.
النوم على الأسطح
- ينام بعض الناس على أسطح المنازل للاختباء من أشعة الشمس القوية والاستمتاع بالهواء البارد.
قالب الثلج
- في الماضي، تم استخدام قوالب الثلج للتبريد، وتخزين كتل كبيرة من الجليد لاستخدامها في الصيف.
- استفاد الناس من المناطق الباردة مع البحيرات المتجمدة.
- قاموا بقطع الألواح والقوالب من جليد البحيرة وتخزينها بعيدًا للسماح بدخول الهواء البارد إلى المنزل لتخفيف أشعة الشمس الحارقة.
- بالإضافة إلى ذلك، يقومون بجمع كتل الجليد من البحيرات المتجمدة خلال فصل الشتاء وتخزينها في مخازن التبريد.
نوافير
- كانت هذه الطريقة شائعة جدًا في الأيام الخوالي لتقليل طقس الصيف الحار.
- مصادر الينابيع كانت عبارة عن أحواض كبيرة بنيت في المدن لشرب الماء منها ووضع الرأس فيها لتقليل الحرارة.
أسقف عالية وعالية
- لعبت العمارة دورًا مهمًا في منع الحرارة في المنازل عندما تم بناؤها بسقوف عالية.
- تساعد الأسقف العالية على تبريد وتنعيم أجواء المنزل من الهواء الساخن وتراكم الحرارة.
- تعمل الأسقف العالية على رفع الهواء الساخن لتسهيل خروج الهواء الساخن من خلال النوافذ، مما يخلق هواءًا طبيعيًا وباردًا في المنزل.
الأكول
- وهو عبارة عن حاجز مصنوع من سعف النخيل المزدوج وبين الحواجز طبقة من الأشواك البرية تسمى أكول.
- ثم يتم تثبيتها جيداً بالخيوط وتوضع أمام المنزل ويمكن رشها بالماء البارد.
- عندما يمر الهواء الساخن عبر الفرن ويتحول الهواء الساخن إلى هواء بارد، يدخل المنزل لتبريده.
أماكن الظلال
- كانت طريقة تبريد بسيطة واستخدم الناس الأشجار للجلوس تحتها للاستفادة من ظل الأشجار.
- استخدم الناس المناطق المظللة تحت الأشجار، وخاصة أثناء القيلولة، للراحة من عمل اليوم الشاق، وتقليل الجفاف وضربات الشمس.
بناء الشرفات الأمامية
- تعتبر شرفات البناء من أقدم الطرق المستخدمة في بناء المنازل لحجب أشعة الشمس الحارقة عن الأسطح.
- حيث يجلس أصحاب المنازل على شرفاتهم في الساعات الأولى من النهار أو في وقت متأخر من الليل لاستنشاق الهواء البارد.
- يحدث هذا حتى تصبح الشرفات مكانًا مهمًا في جميع المنازل حيث يتجمع الأصدقاء والأقارب.
قد تكون مهتمًا: كيف أطلق الرجل النار؟
الطرق القديمة لتبريد المياه
تستخدم طرق عديدة لتبريد الماء، منها:
موسم حصاد الجليد
- يحدث موسم حصاد الجليد في شهر مارس، خلال فصل الشتاء عندما تتجمد البرك والبحيرات والمحيطات.
- تُجمع كتل الجليد في مبانٍ تسمى بيوت الجليد لعزلها وحمايتها من الذوبان، وفي الصيف يُباع الجليد للأفراد.
- يتم ذلك عن طريق كشط الجليد من على سطح البحيرات والمحيطات، ويبلغ طول الأشكال 15-75 سم.
- يتم جمع كتل الجليد وتنظيفها ثم نقلها إلى مخزن تبريد، وبعد ذلك يقوم العمال بتقسيم الكتل إلى كتلة متجانسة.
- ثم يتم تخزين قوالب الثلج في طبقات منفصلة مفصولة بنشارة الخشب عن مصانع الخشب.
إبريق فخاري غير مائي
- يتم وضع الماء في إبريق خزفي غير مائي ثم لفه بأكثر من طبقة من القماش القطني الخشن.
- يمكن ترطيبه باستمرار بالماء لامتصاص الحرارة منه.
- ثم تتبخر الرطوبة من القماش، مما يخلق جوًا باردًا ومنعشًا يبرد الماء في الإبريق.
طرق التبريد القديمة
- كانت إحدى الطرق الأكثر استخدامًا في الأيام الخوالي هي وضع قوالب الثلج في صناديق مبطنة بالزنك.
- يُخزن الماء فيه حتى يبرد تمامًا ويمكن تخزينه لفترة طويلة حتى يذوب الثلج.
طرق تبريد الطعام في الماضي
لقد وجد الكثير من الناس طرقًا مختلفة لتبريد المنتجات القديمة، ومن أهم هذه الطرق:
- عملية التبليل: تتم عملية التبليل عن طريق لف المنتج بقطعة قماش كبيرة ورشها بالماء من وقت لآخر لمنع المنتج من التبريد.
- صناديق الثلج: تم استخدام صناديق الثلج لوضع صواني الثلج فيها ووضع الطعام بجانبها لإبقاء الطعام قريبًا.
- يجب الاحتفاظ بصناديق الثلج بعيدًا عن الحرارة لمنع الجليد من الذوبان.
- الدفن في الأرض: في الماضي، كان يتم تخزين الطعام تحت الأرض بعيدًا عن أشعة الشمس القوية.
- يتم الاحتفاظ بالتربة باردة، حيث يتم الاحتفاظ بالبيض، على سبيل المثال، في الأرض.
- المياه الجارية: تخضع المياه دائمًا للتبخر، تمامًا مثل المياه الجارية، لذلك تظل المنتجات قريبة منها، مما يوفر قدرًا كافيًا من البرودة لحماية المنتجات من العفن.
- عادةً ما تحتفظ المياه الجارية بالبرودة جيدًا بفضل عملية التبخر.
- بالإضافة إلى ذلك، تعتبر المياه الجارية أكثر برودة من المياه الراكدة بسبب التعرض المستمر للهواء.
انظر أيضًا: تعريف حزام الأمان
أخيرًا، بعد أن اكتشفنا الكثير من المعلومات حول التبريد في الماضي، نتمنى لجميع القراء الاستفادة الكاملة من المقالة والحصول على معلومات مهمة حول أهم الطرق والوسائل التي اخترعها الإنسان في الماضي للتخلص من مشكلة في لقاءاته والعمل على حلها.