يعتبر التلوث اضطراب بيئي خلقه الله سبحانه وتعالى لأنه خطر كبير على الماء والهواء والكائنات الحية كما أنه يخل بتوازن البيئة ويمكن أن يحدث التلوث من الأنشطة البشرية.
أو من خلال الأعمال الطبيعية كالحرائق والزلازل والبراكين، وسوف نبرز خطورة التلوث من خلال موضوع التلوث الواضح الذي نعرضه في السطور التالية.
عناصر التعبير عن التلوث
- مقدمة: التعبير عن التلوث.
- مقال عن التلوث.
- التلوث يضر بالبيئة والبشر.
- أنواع التلوث.
- الأسباب الرئيسية للتلوث.
- صور عن التلوث البيئي.
- دور الإنسان والدولة في الحد من التلوث.
- كيف دعا الإسلام لحماية البيئة من التلوث؟
- خاتمة التعبير عن التلوث.
انظر أيضاً: مقال عن نظافة البيئة وحمايتها من التلوث
مقدمة عن التلوث
لقد وهبنا الله الكثير من النعم التي يجب أن نشكره عليها، بما في ذلك البيئة بمواردها الطبيعية وأشجارها ومياهها وهوائها النظيف، وقد تلوثت البيئة وصحة الناس والأرض.
مقال عن التلوث
تتطلب المحافظة على البيئة اهتمامًا ووعيًا بشريين، لأن أي خلل على الكوكب سيؤدي إلى ما يلي:
- إن عدم التوازن في البيئة سيكون له تأثير مباشر على جميع الكائنات الحية، لأن الله قد أعد لنا كوكب الأرض حتى نتمكن من العيش وفقًا لأنظمته وعناصره ومكوناته الطبيعية التي ترتبط ببعضها البعض وتتصرف وفقًا لطبيعية معينة. القضايا.
- بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي الخلل في البيئة إلى مشاكل لا يمكن معالجتها أو حلها.
- هناك عدة أشكال من التلوث، منها تلوث الماء والهواء والتربة، فضلًا عن النفايات الضارة التي يتم تصريفها في المياه، مما يؤدي إلى تلوث المياه وموت الكائنات الحية وانتقال الأمراض إلى الإنسان.
التلوث يضر بالبيئة والبشر
هناك العديد من الأضرار الجسيمة التي يمكن أن يلحقها التلوث بالبيئة والناس، ومنها ما يلي:
- تتجمع الغازات السامة في الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى توسع ثقب الأوزون.
- يضر الاستخدام المفرط للمبيدات بالبيئة، مما يؤثر أيضًا على صحة الإنسان والكائنات الحية.
- يتسبب التلوث أيضًا في ارتفاع درجة حرارة الأرض عن طريق ارتفاع درجة حرارة القطبين الشمالي والجنوبي وبالتالي ذوبان الجليد.
- يؤدي التلوث إلى حدوث فيضانات، وتعطل الترسيب، ونتيجة لذلك، اضطراب في المظهر الجمالي للبيئة.
- انتشار العديد من الأمراض الجلدية، مثل سرطان الجلد، وكذلك الربو والحساسية.
- يؤدي التلوث البيئي إلى عيوب وراثية وأوبئة نادرة تسببها الأغذية الملوثة.
أنواع التلوث
هناك العديد من أنواع التلوث المختلفة، بعضها شديد الخطورة، والبعض الآخر أقل خطورة، وأنواع التلوث كالتالي:
أولاً، تلوث المياه
تعتبر المياه العذبة من أهم الأشياء الضرورية لحياة جميع الكائنات الحية والنباتات على كوكب الأرض، ويتلوثها بالآتي:
- يمكن لبعض المعادن السامة، مثل المبيدات الحشرية المستخدمة في الزراعة، أن تتسرب إلى المياه وتلوثها.
- اعتماد الناس على خزانات المياه لاستخدام المياه مما يسبب تلوث المياه ويؤثر على صحة الإنسان لعدم تنظيفها بشكل مستمر.
ثانياً: تلوث الهواء
يعد تلوث الهواء أخطر من الملوثات الأخرى ويمكن أن يحمل بعض المواد السامة التي تسبب ما يلي:
- تؤثر على صحة الإنسان وجميع الكائنات الحية على سطح الكوكب.
- لا يمكن الاستغناء عن الهواء وعندما يستنشقه الإنسان والكائنات الحية ويكون سامًا يضر بالرئتين والجهاز التنفسي.
- يعد دخان السجائر من الأسباب القوية والرائدة لتلوث الهواء، حيث يتسبب في وفاة أكثر من 3 ملايين شخص كل عام.
الأسباب الرئيسية للتلوث
هناك عدة أسباب تؤدي إلى تلوث بيئي كبير، من أهمها ما يلي:
- الإنسان: السبب الرئيسي لتلوث البيئة.
- التوسع والتطور الصناعي والتكنولوجي: يعد هذا أيضًا أحد الأسباب الرئيسية لتلوث التربة.
- إساءة استخدام الموارد الطبيعية: الاستخدام المفرط للمواد الكيميائية وبالتالي تدهور النظم البيئية.
- انتشار التلوث: ينتشر بسرعة في البيئة.
- الدخان: ينتج الدخان الناتج عن الانبعاثات المختلفة وعوادم المركبات غازات سامة تلوث البيئة.
- وكذلك في حالة النفط: هذا أيضا من أسباب التلوث، وهو الزيت الذي يتسرب من العبارات والسفن الضخمة عبر البحر.
- حرق الغابات: مثل سوء الأحوال الجوية وانتشار الأوبئة والفيروسات، كل هذا له تأثير سلبي على صحة الإنسان ويضر بالكائنات الحية بشكل عام.
صور من التلوث البيئي
هناك عدة صور تصور التلوث على كوكب الأرض:
أولاً: تلوث الهواء
هو الذي يعمل على تغيير المكونات الأساسية للهواء، وذلك من خلال حرق المواد وعوادم السيارات وعوادم الشركات والمصانع التي تستخدم الوقود.
وأيضاً الإشعاع المستخدم في الغلاف الجوي بمعدل مرتفع، وبالتالي كل هذا له تأثير ضار على جميع الكائنات الحية.
ثانياً: تلوث المياه
إنه التلوث الذي يحدث من خلال إدخال الإشعاع والملوثات في الماء، وهو ضار جدًا للإنسان عندما يبتلع الماء.
كما أنه يضر بالنباتات التي تروى بهذه المياه، وكذلك الحيوانات والكائنات البحرية التي تشرب المياه الملوثة، مما يؤدي إلى موت العديد من الكائنات الحية.
ثالثاً: تلوث التربة
حيث يحدث ذلك نتيجة إضافة بعض المواد التي تضعفها وتدمرها، وبالتالي يكون الإنتاج ضعيفاً، وكذلك قلة الزراعة وإضرار المواد الزراعية بصحة الإنسان لأنها تحمل مخاطر التلوث.
رابعاً: التلوث الإشعاعي
الأخطار الناجمة عن نمو التطور الصناعي والتكنولوجي والمفاعلات والأسلحة النووية التي تنتج إشعاعات ضارة تؤدي إلى الوفاة.
خامساً: التلوث الحراري
وهذا يعني تدفئة المحيطات والبحار، واستخدام المياه لتبريد المصانع ومحطات الطاقة، ثم إعادة تلك المياه إلى مجاريها.
سادساً: التلوث الضوضائي
إنه التلوث الذي يسبب الكثير من الإزعاج للناس، فمثلاً أصوات الأبواق والآلات والآليات تؤثر على السمع، وبشكل عام الأصوات المزعجة تسبب العديد من الأمراض.
إقرأ أيضاً: موضوع المقال عن الفساد الأخلاقي
دور الإنسان والدولة في الحد من التلوث
من الضروري أن تعمل الدول والشعوب معًا لإيجاد حلول تخليص الكائنات الحية من ظاهرة التلوث، وذلك من خلال تبني ما يلي:
- اعتني بالمياه ولا تتخلص من النفايات مهما كانت الظروف ولكن في مناطق مخصصة.
- لا تستخدم مكبرات الصوت التي تضعف السمع.
- الإقلاع عن التدخين وعدم حرق النفايات، حتى لا تضر بنقاء الهواء.
- يجب على الدولة إصدار التشريعات اللازمة للحد من المخالفات وغرامة وسجن كل من يلوث البيئة.
- القيام بحملات إعلامية حول أهمية حماية البيئة.
- تجنب أيضًا استخدام المبيدات الحشرية أو المواد الكيميائية التي تسبب التلوث.
كيف دعا الإسلام لحماية البيئة من التلوث؟
يقول الله تعالى: (وَإِنَّهُ إِذَا تَوَلَّى قَوَّةً إِنَّهُ يُفْسِدُهَا فِي الأَرْضِ وَيَهْلِبُ الأَرْضَ وَنَفَسَهَا، والله لا يحب الإنسان، وهذا هو أساس محبة الله لنا.
أكد رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم على ضرورة إعادة إعمار الأرض، وأن هذا هو الغرض الذي من أجله خلق الإنسان، وبالتالي لا بد من الحفاظ على البيئة وعدم إفسادها.
ناتج التعبير عن التلوث
موضوع اليوم يلقي الضوء على أهم مشاكل الفضاء. التلوث من الأمور التي يجب علينا حلها وإيجاد حلول جذرية، خاصة أنه من أخطر المشاكل التي واجهناها منذ قرون وتسبب في أضرار بشرية ومادية.
انظر هنا: تعبير الموضوع عن التلوث وأنواعه وأضراره
تعتبر البيئة بمظاهرها الطبيعية من نعمة الله التي يجب الحفاظ عليها من أي ضرر، ومن حق الأجيال القادمة أن تخلق في بيئة نظيفة.
لا ينطوي على أي ضرر، وقد تناول هذا المقال موضوع التعبير عن التلوث لأنه من المشاكل المهمة في الحياة التي نحتاج إلى حلها والسعي لإصلاحها.