يتكون النظام الشمسي من جزأين، الجزء الأول الشمس والجزء الثاني عبارة عن مجموعة من الكواكب التي تدور حول الشمس في مدار معين وفقًا لأوقات ومسافات معينة. الأرض هي أحد الكواكب التي تدور حول الشمس.
وبما أن الشمس تمثل الجزء الرئيسي، تُعرف هذه المجموعة بالنظام الشمسي، ولكل كوكب يدور حوله موقع خاص. اليوم سنتعرف على موقعنا على ترتيب الكواكب حسب الحجم.
رتب الكواكب حسب الحجم
بوضع الكواكب في الحجم نجد الآتي:
- كوكب المشتري: هو أكبر الكواكب ويبلغ قطره حوالي 139.822 كم، مما يجعله أول كوكب أقرب إلى الشمس.
- زحل: ثاني أكبر كوكب يبلغ قطره حوالي 116464 كم.
- أورانوس: الكوكب الثالث الذي يبلغ قطره حوالي 50724 كم.
- كوكب نبتون: هذا الكوكب وكوكب أورانوس متشابهان للغاية والفرق الوحيد بينهما هو الحجم حيث أن نبتون أصغر من أورانوس وقطره حوالي 49248.
- كوكب الأرض: خامس أكبر كوكب يبلغ قطره 12756 كم وحجمه 2.6 مرة أكبر من كوكب عطارد.
- كوكب الزهرة: سادس أكبر كوكب، قطره يشبه قطر الأرض ولكنه أصغر قليلاً، ويبلغ قطره حوالي 12104 كيلومترات.
- المريخ: سابع أكبر كوكب يبلغ قطره حوالي 6780 كم، ويعتبر صغير الحجم مقارنة بالكواكب الأخرى.
- كوكب عطارد: وهو أصغر كوكب ويحتل المرتبة الثامنة، ويبلغ قطره حوالي 4780 كم.
- بلوتو: يُعرف باسم القزم لأن حجمه لا يمكن مقارنته بالكواكب الأخرى، لذلك استثنى بعض العلماء هذا الكوكب من النظام الشمسي، حيث يصل قطره إلى 2400 كيلومتر.
انظر أيضًا: كم عدد الكواكب في النظام الشمسي بالترتيب
ضع الكواكب في ترتيب بعدها عن الشمس
إذا تم ترتيب الكواكب وفقًا لبعدها عن الشمس، فإنها تبدو كما يلي:
- عطارد: هو أول كوكب داخلي يقع بين الحزام الشمسي والكويكبات.
- زهرة.
- كوكب الأرض.
- المريخ: هذا هو آخر الكواكب الداخلية.
- كوكب المشتري: هذا هو أول كوكب خارج المجموعة الشمسية تم العثور عليه خارج حزام الكويكبات.
- زحل.
- كوكب اورانوس.
- كوكب نبتون: آخر الكواكب الخارجية.
ضع الكواكب حسب الجاذبية
إذا تم ترتيب الكواكب وفقًا لقوة الجاذبية، فإنها تبدو كما يلي:
- المشتري (23.1).
- نبتون (11).
- الأرض (9،8).
- زحل (9).
- فينوس (8،9).
- أورانوس (8.7).
- المريخ (3،7).
- ميركوري (3.7).
اقرأ أيضًا: أسماء الكواكب باللغتين الإنجليزية والعربية للأطفال
أسباب استدعاء الكواكب بهذا الاسم
يتساءل البعض عندما يسمعون أسماء الكواكب، فلماذا اختار العلماء هذا الاسم بالذات ؟، للأسباب التالية:
- نبدأ بكوكبنا، كما كان يسمى الأرض ؛ لأن كوكب الأرض يحتوي على كمية أكبر من الماء مقارنة بالأرض، حيث تبلغ حصة الماء فيه حوالي 75٪ من الكوكب.
- النسبة المتبقية جافة وتحيط بهذه البحار والأنهار، بالإضافة إلى أن الماء هو سر الحياة وسر تكوين الأرض، وبدونه لن تكون هناك حياة للكائنات الحية ويكون هناك لا الزراعة والري، لذلك سمي كوكب الأرض.
- عُرف كوكب عطارد بهذا الاسم ارتباطًا بكلمة طارد الأرواح الشريرة، أي الشخص الذي يستمر في المشي دون أي عائق، لأن عطارد من الكواكب التي تدور بسرعة حول الشمس.
- قديما كان هذا الكوكب يسمى عطارد، وكانت الكلمة معروفة عند الرومان بإله التجارة، وتميزت بهذا الاسم لأن التجار عرفوا بسرعتهم في توصيل الأدوات والبضائع.
- يُعرف كوكب زحل بهذا الاسم ارتباطًا بكلمة بعيد، لأن هذا الكوكب بعيد عن الشمس، حيث يحتل المركز السادس في الترتيب.
- كان الكوكب القديم زحل معروفًا باسم ساترون، والذي يعني في الرومان إله الزراعة.
- سمي كوكب المشتري بهذا الاسم لأنه يسافر في مداره حول الشمس كما يحلو لها، دون أن يتسارع أو يبطئ أو يتعب من المشي أو الوقوف، حيث يسافر المشتري من وقت تكوينه حتى الآن دون توقف.
- هناك بعض العلماء الذين ذكروا بعض الشائعات بأن كوكب المشتري قد يكون حتى الآن في مرحلة التطوير حتى الآن.
- عُرف كوكب المشتري في العصور القديمة بأنه إله الرعد لأن الإغريق كانوا يقدسون هذا الكوكب فوق الآخرين.
لماذا تسمى الكواكب الأخرى بهذا الاسم؟
تعود أسماء الكواكب المتبقية إلى ما يلي:
- عرفت فينوس بهذا الاسم. نظرًا لأنه يظهر تحت التلسكوب كزهرة، فإنه يضيء أيضًا في المركز ويضيء، لذلك يُطلق عليه أيضًا الكوكب الأبيض الساطع.
- سمي في اليونان القديمة باسم إله الجمال، بسبب جماله فهو يعتبر أجمل كوكب في المجموعة الشمسية.
- المريخ أو الكوكب الأحمر، كما يظهر على المريخ من خلال التلسكوب ككتلة ضخمة من الحمار، وفي الحقيقة ليس هذا هو الاسم الوحيد لهذا الكوكب، فالمريخ له العديد من الأسماء الأخرى.
- أحد أسماء كوكب المريخ هو بهرام، فعندما كان العلماء يبحثون عن سبب علمي لهذا اللون اكتشفوا أن تربة هذا الكوكب حمراء.
- أطلق الرومان على كوكب أورانوس هذا الاسم لأنه يشير إلى إلههم في السماء.
- أطلق الرومان على كوكب نبتون هذا الاسم لأنه يمثل إلههم في البحر.
انظر هنا: موضوع عن الكواكب
عندما نصنف الكواكب ونرتبها وفقًا لغرض معين، نجد أن الترتيب يختلف في كل مرة، تمامًا كما يختلف ترتيب الكواكب في طول اليوم عن ترتيبها في الكثافة.
هذا لأن كل كوكب له خصائص مختلفة، لذلك وصلنا إلى نهاية مقالتنا حول وضع الكواكب وفقًا للحجم.