كانت تجربتي مع إبر فيتامين (د) هي الطريقة الوحيدة للعودة إلى الحياة بعد فترات طويلة من التعب والمعاناة من التعب الشديد الذي ابتلي به.

بالإضافة إلى الآلام التي أعاني منها في عظامي عند الحركة والاستيقاظ من النوم، وسنعرض لكم من خلال موقع جديد اليوم كل التفاصيل المتعلقة بهذه التجربة لتتعرفوا على فوائد هذا الفيتامين للجسم.

تجربتي مع إبر فيتامين د

  • من خلال تجربتي مع إبر فيتامين (د)، تم توضيح فوائد هذه الإبر ؛ لأنها تساعد الجسم على الاستفادة من الفيتامينات التي لا يستطيع الجسم امتصاصها بدون فيتامين د.
  • تلك الفيتامينات التي بفضلها يستطيع الجسم بسهولة أداء جميع الأنشطة البدنية دون الشعور بالتعب.
  • وبالفعل بعد المتابعة والمثابرة على هذه الحقن وجدت أن التعب المستمر والضغط تلاشى بنسبة كبيرة.
  • قبل استخدام هذه الإبر على النحو الذي وصفه لي الطبيب المختص، كنت أعاني من إرهاق من أدنى مجهود، مما جعلني أعاني لفترة طويلة قبل أن أصل إلى سبب هذا الإرهاق المفاجئ.

انظر أيضًا: نقص فيتامين د عند الأطفال

ما هي أفضل أنواع إبر فيتامين د؟

هناك العديد من أنواع إبر فيتامين د المتوفرة في الصيدليات المختلفة، ويفضل استخدامها بناءً على وصف الطبيب من حيث النوع والجرعة الموصى بها، ومن بين هذه الأنواع يمكن تمييز ما يلي:

  • Devarol Injection: يستخدم هذا الحقن للأطفال الذين يعانون من مشاكل في العظام مثل تلين العظام أو ضعف الأسنان.
    • كما أنه يستخدم لمن يعانون من بعض التشوهات عند الأطفال.
    • يوصف لمن يعانون من نقص فيتامين د والذي أدى إلى مشاكل في العظام مثل الكساح أو هشاشة العظام.
    • بالإضافة إلى ذلك، يتم استخدامه من قبل الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة.
    • وأولئك الذين يعانون أيضًا من مشاكل في العضلات أو المفاصل وغيرها من المشاكل الصحية التي تتطلب فيتامين د.
  • حقن إرغوكالسيفيرول: يعطى هذا الحقن عن طريق الحقن العضلي.
    • توصف هذه الحقن للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكبد والمرضى الذين يعانون من القنوات الصفراوية.
    • وتلك الأمراض التي تنشأ نتيجة نقص فيتامين د في الجسم.
  • حقن كوليكالسيفيرول: يتم إعطاء هذه الحقن من قبل الأطباء لمريض يعاني من نقص مزمن في فيتامين د.
    • هذه الحالة ناتجة عن عملية الالتفاف في الجهاز الهضمي.
  • حقن باراكالسيتول: يتم إعطاء هذا الحقن للمرضى الذين يعانون من مرض الكلى في نهاية المرحلة.

اقرأ أيضًا: ما الذي يسبب نقص فيتامين د؟

متى تبدأ إبرة فيتامين د في العمل؟

  • هناك العديد من الأسئلة حول المدة التي تستغرقها حقن فيتامين (د) للعمل.
  • وبفضل تجربتي في استخدام هذه الحقن، بدأت النتائج الإيجابية لإبر فيتامين د تظهر بوضوح بعد الاستمرار في استخدامها حسب الجرعات التي وصفها الطبيب.
  • مع بداية الشهر الثالث من استخدام الحقنة، كنت أفضل بكثير، ولكن مع فيتامين د عن طريق الفم نجد أنه يبدأ في التأثير بعد مرور أكثر من 3 أشهر.

ما هي أعراض نقص فيتامين د؟

هناك عدد من الأعراض التي تدل على نقص فيتامين د في الجسم، ومنها ما يلي:

  • آلام متكررة في العظام والأطراف خاصة بعد الاستيقاظ من النوم.
  • زيادة الوزن على الرغم من أنك تتناول نفس الكمية من الطعام.
  • بالإضافة إلى التعرق المفرط في الرأس والذي يعد من علامات نقص فيتامين د.
  • المعاناة من مشاكل في الجهاز الهضمي، حيث أن نقص فيتامين (د) يمكن أن يؤدي أحيانًا إلى عدم القدرة على امتصاص الدهون، ونجد أن هذه الدهون هي المسؤولة عن إذابة فيتامين (د) في الجسم.
  • الشعور بالتعب والإرهاق مع بذل القليل من الجهد.

ما هي مخاطر نقص فيتامين د؟

يؤدي نقص فيتامين د في جسم الإنسان إلى العديد من المخاطر والمشكلات الصحية، ومنها ما يلي:

  • داء السكري: نقص فيتامين (د) هو أحد المشاكل التي قارنها العديد من مرضى السكر بالآخرين.
    • هناك أيضًا عدد من الدراسات التي أظهرت أن السمنة ونقص فيتامين (د) يزيدان من احتمالية الإصابة بمرض السكري.
  • التصلب المتعدد: أظهرت مجموعة من الباحثين أن المستويات المعتدلة من فيتامين د في الجسم تمنع بشكل كبير تطور التصلب المتعدد.
  • التهاب الأمعاء: يعاني الكثير من الناس من نقص في بعض الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم.
    • وأهمها فيتامين د الذي يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي عن طريق التدخل في قدرة الجسم على امتصاص كل من العناصر الغذائية والدهون.
  • تساقط الشعر والصلع: الأشخاص الذين يعانون من تساقط الشعر والصلع.
    • وغيرها من مشاكل الشعر المختلفة تعاني من نقص مستويات فيتامين (د) في الجسم.

انظر هنا: عندما يعود فيتامين (د) إلى طبيعته

هذا يختتم موضوعنا حول تجربتي مع إبر فيتامين د ؛ الأكزيما هي أحد الأمراض التي يسببها نقص فيتامين د.

وذلك بفضل العديد من الدراسات التي أظهرت أن الأطفال الذين عانوا من التهابات جلدية تزداد مع زيادة نقص فيتامين د، وتزداد هذه الأعراض خاصة عندما يأتي الشتاء بسبب الجفاف مع قلة التعرض لأشعة الشمس، وهو المصدر الرئيسي لفيتامين د. .