فيما يتعلق بربط العواطف بالحاسة السادسة، يعتقد كثير من الناس أن البشر لديهم خمس حواس فقط، لكن العلماء أثبتوا أن الإنسان يمتلك ست حواس: “الشم، والتذوق، واللمس، والسمع، والبصر، والحاسة السادسة”.

وتسمى الحاسة السادسة “الحاسة اللمسية” بين العلماء، وقال العلماء إن مصدر هذه الحاسة السادسة هو المصدر الجيني من الدرجة الأولى.

تعريف الحاسة السادسة

هناك عدة تعريفات للحاسة السادسة، مثل:

  1. هذا هو شعور العقل بإدراك بعض المعلومات غير المرئية لبقية حواس الإنسان.
  2. هذا ما يسمى الاستبصار أو التخاطر الروحي.
  3. يعرّف البعض الحاسة السادسة كأحد الأشكال المحددة للإدراك الحسي.
  4. مجموعة من الرؤى التي يراها الإنسان ولها أحداث تحدث في المستقبل القريب أو البعيد، أو رؤية لحدث سيحدث في مكان آخر، وقد أطلق العلماء على هذه الرؤى اسم “إدراك مسبق”.
  5. إنها قدرة الشخص على الإحساس أو إدراك حدث أو شيء غير مرئي أو موجود، مثل إحساسك بأن شخصًا ما مجرم أو لص.
  6. ذلك الشعور الذي يدخل قلب الإنسان بقوة وبشكل غامض إلى من يدينه وأفعاله غير المنظورة.
  7. إنه مزيج من العاطفة والعقل الذي يؤدي إلى هاجس الشخص من أفعال الشخص المستقبلية.
  8. القدرة التي يولد بها الإنسان وتكون وراثية تمامًا، ولكنها ضعيفة بعض الشيء، ولكن مع مرور الوقت واهتمام الإنسان بهذه القدرة الخاصة لتقويتها، تصبح أقوى بكثير من ذي قبل.
  9. رؤية شخص يشعر الجالس معه بالخوف أو الجوع أو المرض أو العطش.
  10. إنها قدرة عقلية خارقة للطبيعة تسمح للشخص الذي يمتلكها بمعرفة كل ما يفكر فيه الآخرون ويشعرون به.
  11. إنها أيضًا قناة اتصال تنقل إلى شخص ذي حاسة سادسة كل ما يشعر به أو يحدث في أذهان الآخرين.
  12. يعتقد الكثير من العلماء أن الحاسة السادسة ليست أكثر من خرافات وشائعات اختلقها البعض لربطها بكل خرافاتهم وأكاذيبهم.

لقد اخترنا لك أيضًا: تمارين التخاطر الروحي

دعم وجود الحاسة السادسة

قد تلاحظ أن وجودك في العالم المرئي أصبح غير مرئي إذا أغلقت عينيك وأخبرت حواسك بمكان جسمك بالفعل.

إحساس الإنسان بموقع جميع أطرافه وكيفية عمل بقية حواسه مثل السمع والبصر والجسد نفسه.

حتى يتمكن الدماغ البشري من التنقل في العالم بأسره، وهذه الحاسة السادسة لهذه النقطة تسمى حاسة “نقر اللسان”.

انظر أيضًا: معلومات التخاطر الروحية التي لم تكن تعرفها

قراءة أفكار الآخرين من خلال الحاسة السادسة

يتمتع الأشخاص ذوو الحاسة السادسة بحساسية وقدرة عاطفية أكبر من أي شخص آخر، مما يتيح لهم قراءة عقول الآخرين بسهولة.

أيضًا، يمكن للأشخاص الذين لديهم حاسة سادسة معرفة ما يخفيه الآخرون.

سواء كانوا يعرفونهم أو غرباء عنهم من حيث المشاعر، يكون ذلك من خلال التعبيرات التي تظهر على وجوههم.

لكن هذا الحاسة السادسة لها آثار سلبية على من لديهم، مثل:

  1. تعريضهم للتوتر والإرهاق من الطاقة السلبية التي يمتلكها أي شخص يقابل هذا الشخص بحاسة سادسة.
  2. يشعر الشخص ذو الحاسة السادسة بكل الغضب أو الحزن أو الإحباط الذي يمر به الآخرون.
  3. والأسوأ من ذلك أن هذا الشعور يصل إلى ضعف عدد الأشخاص الذين لديهم حاسة سادسة مثل غيرهم.

قد تكون مهتمًا بمعرفة ما إذا كان هناك ارتباط بين الأفكار والعواطف

الفرق بين علم الفراسة والحاسة السادسة

بعد ظهور علم الفراسة العربي، لم يتمكن الكثير من الناس من التمييز بينهم.

  • إنها قدرة الشخص على التعرف من خلال تعابير الوجه وحركات الجسم على أن الشخص يتمتع بصفات جيدة وسيئة.
  • يمكن لعلم الفراسة المتقن معرفة كل أفكار ومشاعر أي شخص يقابله.
  • وقد أدى هذا إلى خلط الناس بين علم الفراسة والحاسة السادسة، حيث يحتاج كل من علم الفراسة والحاسة السادسة إلى قناة اتصال تربطهم بالشخص الآخر.
  • تختلف الحاسة السادسة عن علم الفراسة في أنها تفهم ما يدور في عقل شخص آخر، دون الاعتماد على تعابير وجهه الخارجية.
  • قسم العلماء العرب علم الفراسة إلى قسمين:

علم الفراسة من الإيمان

إنها الفرسه التي تنشأ في المؤمن نتيجة الإيمان العميق للإنسان بربه.

وهذا يؤدي إلى دخول هذا المؤمن إلى عالم جديد ومختلف تمامًا، حتى يتمكن من اكتشاف بعض الحقائق التي قد لا تظهر لأي شخص آخر.

علم الفراسة الرياضي

وهذه معرفة يمكن أن يمتلكها أي شخص سواء كان مؤمناً أو غير مؤمن.

علاقة العواطف بالحاسة السادسة

وجد الباحثون في مجال ما وراء النفس أن الحاسة السادسة تتزايد أثناء الانفعالات القوية، ويقدمون عدة أمثلة تدعم ما يقولونه.

مثل علاقة الأب بشكل عام والأم خاصة مع أطفالها، تشعر الأم بابنها حتى عندما يكون بعيدًا عنها ويشعر بالخوف أو القلق عليه قبل أن يحدث له أمر سيء أو عندما يحدث له شيء سيء.

كما تفرح بفرحه وتحزن على حزنه دون أن ترى ما يمر به من مواقف وما يشعر به.

يربط العلماء هذه الهدية أو الشعور بالرابطة العاطفية القوية التي تربط الأم وأطفالها.

قالوا إن هذا الخوف أو الذعر الذي تشعر به الأم حيال ما قد يحدث لأطفالها ليس أكثر من أم لديها حاسة سادسة.

كما قال بعض العلماء إن التخاطر الموجود بين الزوج وزوجته ما هو إلا وجود حاسة سادسة في الزوج والزوجة، وقد اكتسبوها نتيجة الارتباط العاطفي القوي بينهما.

هل من الممكن تقوية الحاسة السادسة؟

قال بعض العلماء إن ما وراء النفس علم أو موهبة يمكن اكتسابها أو تقويتها إذا كانت هدية موروثة.

حتى يتمكن الشخص الذي يمتلكها من تحقيق أقصى استفادة منها عن طريق القيام ببعض الأشياء.

مثل “تطهير العقل، والصدق مع النفس، والتفكير في الكون والنفس، والجلوس بمفردها لفترة طويلة، وتقوية عاطفة المرء ومشاعره تجاه الآخرين”.

لكن هناك الكثير من العلماء الذين لا يؤمنون بتقوية الحاسة السادسة، إذ يعتقدون أن الحاسة السادسة.

إنه مجرد إحساس فطري يولد به الإنسان لتوقع أي خطر قد يواجهه.

إقرأ أيضاً: ما هو تعريف الحاسة السادسة

لذلك، في نهاية المقال حول العلاقة بين العواطف والحاسة السادسة، ذكرنا لمحة كاملة عن هذا الارتباط وما ينطوي عليه.