ما معنى المسؤولية التقصيرية؟، المسؤولية التي تقع على عاتق الشخص ووجبة عليه من أجل الوفاء بها بالكامل، كما هو مطلوب من حامل هذه المسؤولية، وانتهاكها من الناحية الاختيارية. في سياق في المقالة، يعتبر تعريف أحد الأنواع مسؤولية، وهي مسؤولية تقصيرية.
تعريف المسؤولية
وهي تحمل على الإنسان نتائج أفعاله التي تعتمد على اختياراته وقراراته، سواء كانت إيجابية أو سلبية، أولاً أمام الله تعالى، وثانياً، أمام ضميره، وأخيراً أمام المجتمع.
أنظر أيضا: موضوع الحرية والمسؤولية مع العناصر والأفكار
سبب أجنبي
وهو يشير إلى كل فعل أو فعل أو واقعة محددة لا علاقة لها بالفاعل وتجعل الضرر غير مرئي ومستحيل، وله أشكال عديدة سنذكرها لاحقًا.
ماذا تعني المسؤولية التقصيرية؟
وهي حالة تنشأ نتيجة الانحراف عن إطار النصوص الإلزامية للعقد، حيث يكون مصدر الالتزامات هو قوة القانون. وهي تقوم على انتهاك التزام قانوني واحد، كما في الحالة التي يكون فيها شخص يتسبب في ضرر لشخص آخر، فهو ملزم بالتعويض بالترتيب الذي ينص عليه القانون.
عناصر المسؤولية التقصيرية
سوف نذكر أركان المسؤولية التقصيرية من خلال مناقشة الأركان الثلاثة بالتفصيل في الأسطر التالية: –
1- القيمة الافتراضية المعروف أنها ضارة بالفعل
يتكون الخطأ الافتراضي من مكونين نعرضهما أدناه: –
- التعدي: يعتبر الشخص متعديًا بموجب معيار من معيارين، كما في حالة التعدي على ممتلكات الغير من خلال شخص مرتكب الجريمة، إذا كان مستعدًا لارتكاب الفعل غير المشروع، وينطبق الاختبار الشخصي. أما في حالة وجود معيار موضوعي، فإننا ننظر في درجة الانحرافات والانتهاكات دون مراعاة الوضع الشخصي.
- الأخلاق، حيث لا يكون الصبي المتهور مسؤولاً عن أفعاله لأنه لا وعي ولا تمييز.
- وتجدر الإشارة إلى أن هناك حالات مخالفة مشروعة بموجب القانون، وكذلك حالات للدفاع الشرعي عن النفس.
2- الركن الثاني هو الضرر
يمكن تعريفه على أنه ضرر يلحق بشخص مصاب ويجب دفع تعويض عنه، لأنه حق قانوني وله أشكال عديدة حيث يمكن أن تتعلق الحقوق بالسلام الجسدي أو تؤثر على العواطف أو الحريات أو الشرف أو المال أو الحياة.
3- العلاقة السببية بين الخطأ والضرر
يجب أن يكون هناك علاقة سببية بين الخطأ والضرر الناجم، أي أن الخطأ يجب أن يكون سبب الضرر، وقد يكون من الصعب تقييم السببية ووجودها نتيجة لظروف متعددة أو وجود أسباب خارجية. .
شروط التسبب في ضرر في الضرر
هناك عدد من الشروط التي يجب أن يستوفيها الضرر لكي يتم تعويضه، نذكرها على النحو التالي: –
- أن الضرر قد حدث بالفعل وهو أحد الثوابت الموجودة، حتى لو ظهرت نتائجه في المستقبل، حيث يشمل الضرر الحالي والمستقبلي.
- أن الضرر الذي لحق به قد حدث بشكل مباشر، وكذلك الحال إذا لم يستطع الطرف المتضرر تجنبه.
- أن الضرر قد أضر أو تسبب في الإضرار بمصلحة مشروعة أو حق مكتسب يحميها القانون.
- لا يُسمح بتعويضات إلا للطرف المتضرر ولا يتعين على أحد التصرف نيابة عنه.
- لا يجوز التعويض عن الضرر الناجم أكثر من مرة، لأن المتضرر لا يحق له المطالبة بالتعويض عن نفس الضرر أكثر من مرة في حالة الضرر الثابت، ولكن في حالة الضرر غير المستقر يحق له. للمطالبة بالتعويض عن نفس الضرر أكثر من مرة. المطالبة بتعويض عن جميع الأضرار الناجمة.
أنواع الأضرار في الضرر
نذكر أنواع الأضرار في السطور التالية: –
- الإصابات الجسدية: وهي الإصابات التي تصيب جسم الضحية إلا أنها تؤدي إلى إعاقة دائمة أو إعاقة مؤقتة أو فشل بعض أجهزة الجسم، كما يمكن أن تؤدي إلى وفاة الضحية. شخص
- الضرر المالي: هو الضرر الذي ينتج عنه نقص وإهدار للمال، أو يعبر عن ضرر مالي جزئي أو كلي، مثل الإضرار بالممتلكات الشخصية.
- الأذى المعنوي: يتمثل في إيذاء مشاعر الآخرين وإلحاق الأذى النفسي بهم.
انظر أيضًا: موضوع حول القدوة وأهميتها وأمثلة في الحياة
ألمع صور عقل أجنبي
نذكر أبرز صور الشؤون الخارجية في الأسطر التالية: –
- وقوع الحادث المفاجئ، وهو من الأمور التي لا يمكن توقعها أو تفاديها مما يؤدي إلى عدم وجود شرط سببي لإحداث الضرر ويعتبر حادث خارج عن إرادة المدين وإرادته.
- وقوع الحادث نتيجة خطأ الضرر، بحيث يرتكب المصاب خطأ لا يستطيع الجاني تفاديه أو تفاديه، وبالتالي تزول المسؤولية القانونية عن وقوع الحادث.
- وجود خطأ غير مقصود من جانب المتسبب في الضرر، حيث يكون الضرر ناتجًا عن خطأ غير مقصود من جانب المتسبب في الضرر.
خصائص الضرر
سنذكر خصائص المسؤولية التقصيرية في الأسطر التالية: –
- من وجهة نظر شرط اللياقة: لا يعتبر من شروط مخالفة المسئولية التقصيرية أن يكون مرتكب الجريمة قد بلغ سن الرشد حسب القانون، ولكن يجب أن يكون لديه وعي وتمييز، وهناك بعض البلدان أيضا لا تتطلب شرط التمييز.
- من ناحية أخرى، شرط الخطأ: المسؤولية في المسؤولية التقصيرية هي جانب يشمل جميع أنواع الأخطاء، ما لم يكن ذلك خطأ جسيمًا أو خطأ بسيطًا.
- من جهة، شرط الإثبات: يجب على الطرف المتضرر إثبات جميع عناصر الضرر والخطأ والسببية، وجميع الأدلة تقع على عاتق الطرف المتضرر مع جميع قواعد الإثبات.
- من تقديم التعويض: التعويض في المسؤولية التقصيرية مطلوب لتعويض جميع أشكال الضرر المختلفة ومختلف أشكالها، وحتى في حالة الخسائر المستقبلية والحالية، بحيث لا بد من خسارة ربح التاجر، والتي يمكن تحقيقها في المستقبل يتم تعويضها بما يسمى خسارة الربح.
- من ناحية أخرى، تقديم التضامن: هناك حالة تضامن بين جميع الأطراف المعنية من جانب المدين بغرض التعويض عن الفعل الضار الذي وقع، ونتيجة لذلك يُسمح للطرف المتضرر الاقتراب من المدينين بشكل فردي. أو معًا أثناء إجراء للحصول على تعويض.
- من ناحية أخرى، شرط المسؤولية: لا يمكن استبعاد الشخص الذي تسبب في الضرر من المسؤولية التقصيرية بسبب المعاني والأحكام المتعلقة بالآداب العامة التي تحملها، فلا يمكن إلغاؤها أو إلغاؤها.
تطور الضرر
سنشرح تطور المسؤولية التقصيرية من خلال معالجة النقاط التالية: –
- في الأصل، في عصر تطبيق القانون الروماني، لم تكن هناك أحكام بشأن المسؤولية التقصيرية.
- كانت هناك بعض الإجراءات التي جعلتهم مسؤولين.
- في حالة حدوث ضرر أو إجراء غير قانوني تسبب في ضرر لشخص ما، لا يتم تحديد المسؤولية، باستثناء الحالة التي يتم تحديدها على وجه التحديد وبشكل خاص.
- بعد ذلك، أدخل المشرع الفرنسي قاعدة إلزامية لأي فعل غير مشروع يتسبب في ضرر للآخرين، ويلزم المدين بالتعويض عن الضرر.
- يتم تطبيق هذه القاعدة أيضًا في القانون الفرنسي الحديث، حيث تنص المادة 1382 من قانون نابليون لعام 1804 على ما يلي (أي فعل يقوم به شخص يسبب ضررًا للآخرين، والشخص الذي تسبب في هذا الضرر ملزم بتعويضه).
- وبناءً عليه، ظهر بند الضرر، واعتمدت الدول هذا المفهوم الحديث.
راجع أيضًا: استكشاف المهارات الشخصية والاجتماعية والمهنية
في نهاية رحلتنا حول ما معنى المسؤولية التقصيرية ؟، نريدك أن تستفيد من المقال حول ما معنى المسؤولية التقصيرية ونتمنى لك أفضل حماية من أي ضرر ونود أن نوضح لك كل تفاصيل الموضوع ونتطلع بشوق لردودكم وتفاعلاتكم على المقال.