علامات التسنين المبكر، مما لا شك فيه أن مرحلة التسنين من المراحل الهامة والمضطربة للأعصاب لكل من الطفل والأم، والتي تتطلع إليها معظم الأمهات، خاصة إذا كان الطفل الأول.

هناك العديد من الشائعات حول ظهور التسنين والأمراض المرتبطة به، وفي هذا المقال سنتعرف على علامات التسنين المبكر.

مقدمة موجزة عن طبيعة التسنين

  • يعتبر التسنين هو الأساس الأساسي للنمو الطبيعي، والذي يتكون من ضغط أسنان الطفل على اللثة، ونتيجة لذلك تبدأ في التشقق والظهور.
  • تختلف بداية مرحلة التسنين بين الأطفال، وعمر سنتين ونصف أو ثلاث سنوات هي فترة إتمام مرحلة التسنين.

انظر أيضا: المواقف التفصيلية للرضاعة الطبيعية

بداية التسنين عند الأطفال

  • غالبًا ما يبدأ التسنين عند الأطفال من أربعة إلى سبعة أشهر، وتجدر الإشارة إلى أن ظهور الأسنان يمكن أن يتأخر حتى السنة الأولى من عمر الطفل أو حتى عام ونصف.
    • لا داعي للقلق وهو أمر طبيعي، وقد تظهر علامات التسنين الأولى على الأطفال في بعض الأحيان.
    • يستغرق ظهور السن الأول حوالي شهر إلى شهرين، وتظهر هذه العلامات من الشهر الثالث.
  • من النادر أن يولد الأطفال بأسنان بارزة، لكن يوصى بإزالتها إذا لم يتم تصحيحها لتجنب بعض الصعوبات التي تواجهها الأم والطفل أثناء الرضاعة الطبيعية.

علامات التسنين المبكر

هناك بعض العلامات التي تصاحب التسنين المبكر وهي تتلخص في الآتي:

  • الامتناع عن الطعام ورفض الطعام.
  • ارتفاع طفيف في درجة الحرارة.
  • البكاء المستمر والقلق.
  • تورم واحمرار اللثة.
  • زيادة إفراز اللعاب.
  • اضطراب النوم
  • الرغبة المستمرة في مضغ شيء ما

العلامات التي من الضروري استشارة أخصائي

هناك عدد من العلامات التي لا تعتبر أعراضًا للتسنين، وإذا ظهرت عليك مراجعة طبيب الأسنان، وهي:

  • يعاني الطفل من ارتفاع شديد في درجة الحرارة أو إسهال.
  • اشتهاء النوم.
  • سعال؛
  • سيلان الأنف.
  • الطفل يعاني من طفح جلدي.
  • القيء.
  • فقدان الشهية لأكثر من أسبوعين.

التسنين ومراحلها عند الأطفال

يمر التسنين بعدة مراحل وبالتحديد خمس مراحل وهي كالتالي:

  • منذ الولادة وحتى ستة أشهر

ما قد لا يعرفه البعض هو أن الأطفال يولدون ببنية تحت اللثة في سن العشرين.

والسبب في ذلك أن النظام الغذائي للطفل في ذلك الوقت كان يقتصر على الرضاعة بالحليب فقط.

يمكن أن تظهر علامات التسنين أحيانًا في سن 3 إلى 4 أشهر.

  • من ستة أشهر إلى ثمانية أشهر

في هذا العمر، قد يبدأ السن الأول في الظهور، وفي بعض الحالات قد يتأخر ظهوره حتى السنة الأولى من عمر الطفل.

  • من أول سنة إلى سنة ونصف

في هذا العمر، تبدأ الأضراس الأولى في الظهور، وهذه مرحلة صعبة بسبب حجم الضرس الأكبر من السن.

  • منذ عام ونصف إلى عامين

في هذا العصر، تبدأ الأنياب بالظهور لأول مرة.

  • من عامين إلى عامين ونصف منذ

تعتبر هذه المرحلة أصعب مرحلة من مراحل التسنين، وذلك لكون ظهور الأضراس الكبيرة يبدأ في هذه المرحلة، وفي بداية ظهورها تكون مؤلمة للغاية.

لا يمكن للطرق التقليدية تهدئة الطفل، لذلك يجب إعطاء الطفل مهدئًا تحت إشراف الطبيب للتغلب على الألم الذي يحدث خلال هذه الفترة.

ترتيب التسنين عند الرضع

قد لا يختلف الأطفال في ترتيب التسنين ولكن يوجد جدول للتسنين يتبعه معظم الأطفال وهو كالتالي: –

  • تظهر القواطع الوسطى السفلية في مقدمة الأسنان السفلية بين سن ستة إلى عشرة أشهر.
  • بين سن ثمانية أشهر والسنة الأولى من العمر، تبدأ القواطع الوسطى العلوية في مقدمة الأسنان العلوية.
  • في سن تسعة إلى ثلاثة عشر شهرًا، تبدأ القواطع الجانبية للفك العلوي في الظهور.
  • ما بين عشرة إلى ستة عشر شهرًا، تبدأ القواطع الجانبية السفلية في الظهور.
  • بين ثلاثة عشر وتسعة عشر شهرًا، تبدأ الأضراس العلوية في الظهور.
  • في سن أربعة عشر شهرًا إلى سنة ونصف، يبدأ الضرسان الأماميان السفليان في الظهور.
  • بين سن ستة عشر شهرًا وثلاثة وعشرين شهرًا، تبدأ الأنياب العلوية في الظهور.
  • بين سن سبعة عشر شهرًا وثلاثة وعشرين شهرًا، تبدأ الأنياب السفلية في الظهور.
  • في سن ثلاثة وعشرين شهرًا إلى واحد وثلاثين شهرًا، تبدأ الأضراس الخلفية للفك السفلي في الظهور.
  • بين سن خمسة وعشرين وثلاثة أشهر، تبدأ الأضراس الخلفية في الفك العلوي.

اقرأ أيضًا: الرضاعة الطبيعية والتسنين

الكالسيوم ودوره في النمو المبكر للأسنان

  • يمكن أن يعاني الأطفال من انخفاض مخزون الكالسيوم في الجسم نتيجة سوء تغذية الأم أو عدم الرضاعة الطبيعية، وهذا أحد الأسباب الرئيسية للتسنين المبكر.
  • من هذا يتبين أن بداية التسنين في مرحلة مبكرة ليست علامة صحية، لذلك يجب على الأم اتباع نظام غذائي شامل.
  • وإرضاع الطفل، وكذلك الامتناع عن المشروبات الغازية لما لها من خطورة على العظام والأسنان.
  • ركزي على إطعام طفلك الأطعمة الصحية الغنية بالكالسيوم، مثل منتجات الألبان والبيض والأسماك.

نصائح حول كيفية تقليل أعراض التسنين المزعجة

هناك بعض النصائح التي يمكنك اتباعها لتقليل الأعراض المزعجة التي يمكن أن تصاحب التسنين، وهي:

  • شراء عضاضة طبية مناسبة لعمر الطفل، اغسلها جيدًا بالماء الدافئ بعد الشراء، ثم ضعها في الثلاجة لبضع ساعات قبل إعطائها للطفل.
    • عند شراء عضاضة أسنان، تجنب العلامات التجارية المليئة بالسائل لمنع طفلك من ابتلاعها بسبب السائل الذي تحتويه.
  • دائما جافة سلينكي.
  • قدمي لطفلك خضروات وفواكه صلبة مناسبة لسنه، مثل شرائح الخيار.
  • بعد غسل اللثة وتعقيمها، قم بتدليك قطعة قماش مبللة بإصبعك.
  • قدمي العدس المطبوخ لطفلك لما له من فوائد عديدة، وأهمها أنه يسهل على اللثة التكسر، مما يجعل التسنين أسهل وأسرع.
  • غني بفيتامين أ والكالسيوم، الأفوكادو يخفف الألم الذي يعاني منه الأطفال أثناء التسنين.

ملحوظة

  • إذا لم تحقق النصيحة السابقة الهدف المنشود في تخفيف الأعراض المؤلمة التي يعاني منها الطفل في هذه المرحلة.
  • من الضروري استشارة طبيب مختص، لتوفير السكن المناسب لوزن وعمر الطفل.

أسنان الطفل وأهميتها

هناك فوائد عديدة لأسنان اللبنية وتتلخص فيما يلي:

  • تفسح أسنان الطفل لاحقًا مجالًا للأسنان الدائمة.
  • كان من الأسهل على الطفل مضغ الطعام ومن ثم تزويد الجسم بالعناصر الغذائية المهمة التي يحتاجها.
  • هذا يعمل على حماية الصحة العامة للطفل
  • وتجدر الإشارة إلى أن الضرر الذي يلحق بالضرس يمتد أيضًا إلى الأسنان الدائمة، على سبيل المثال، إذا تأثرت الأسنان اللبنية بالتسوس.
    • وهذا له تأثير سلبي على الأسنان الدائمة حيث يؤدي إلى ظهور بعض البقع الداكنة على الأسنان.

نصائح للحفاظ على أسنان الحليب

مما لا شك فيه أنه من الضروري العناية بأسنان الحليب لتجنب المشاكل الدائمة منها، لذلك من الضروري اتباع النصائح التالية:

  • اعتن بصحة أسنانك باستخدام قطعة نظيفة من الشاشة ثم نظف أسنانك بمعجون الأسنان.
  • تجنب المشروبات الغازية والأطعمة السكرية.
  • زيارات منتظمة لطبيب الأسنان.
  • استشرهم إذا كان طفلك يحتاج إلى مكملات الفلورايد التي من المؤكد أنها تمنع تسوس الأسنان.

اخترنا لك: أسباب تأخر التسنين عند الأطفال وكيفية علاجه

لاختتام هذا المقال، قمنا بشرح علامات التسنين المبكر، وكذلك صعوبات مرحلة التسنين لكل من الطفل والأم، وكذلك نصائح للتخفيف من الأعراض المؤلمة التي يعاني منها الطفل خلال هذه الفترة.