كيفية نشر بذور البرقوق، يتساءل الكثير من الناس عن كيفية إكثار بذور البرقوق، حيث أن البرقوق ينتمي إلى عائلة الورد وله العديد من الأنواع، بما في ذلك البرقوق الأحمر والبرقوق الأبيض،

بالإضافة إلى البرقوق البري، حيث تكون ثمرته قليلة المرارة أو الحموضة، وشجرته لها أشواك بنية، والبرقوق نوع من الفاكهة ذات الأوراق المتساقطة، وينمو في البرية.

فاكهة البرقوق

ينحدر الخوخ من نفس عائلة المشمش، والخوخ، والنكتارين، ويسمى هذا النوع من الفاكهة بالحجر لأنها تحتوي على بذرة كبيرة صلبة في منتصف الثمرة.

يأتي البرقوق في مجموعة متنوعة من الأحجام والألوان والأشكال وينقسم عمومًا إلى ثلاث فئات رئيسية:

  • مسود.
  • البرقوق الياباني.
  • البرقوق الأوراسي.
  • عادة ما يكون جلد البرقوق ناعمًا وله ظلال من الأحمر والأصفر والأسود.
    • وفي بعض أصناف البرقوق تبرز الثمرة على الخط الجانبي من الخارج وتمتد بطولها.
    • أما الثمار الناضجة فهي حلوة جدا ولها عصير لذيذ.
      نظرًا لأن الخوخ غني بالألياف الغذائية، فغالبًا ما يتم وصفه لعلاج الإمساك.
    • إما بسبب شكله “الخوخ” المجفف، أو بسبب شكله الطازج.

إقرأ أيضاً: فوائد ومضار البرقوق

القيمة الغذائية للخوخ

يحتوي كل مائة جرام من البرقوق على:

  • 46 كالوري
  • 23 جم ماء.
  • 7 غرام بروتينات.
  • 4 جرام من الألياف الغذائية.
  • 6 ملغ من الكالسيوم.
  • 17 ملغ من الحديد.
  • 7 ملغ من المغنيسيوم.
  • 16 مجم من الفوسفور.
  • 157 مجم بوتاسيوم.
  • 1 مليغرام من الزنك.
  • 42 مجم من النياسين.
  • 5 ملغ من فيتامين سي.
  • 5 ميكروجرام من حمض الفوليك.
  • 345 وحدة دولية من فيتامين أ.
  • 4 ميكروجرام من فيتامين ك.

طريقة البذور لتكاثر البرقوق

  • يعد التلقيح المتبادل طريقة جيدة جدًا لتشتت البذور، والتي يمكن من خلالها تكوين أنواع جديدة من النباتات.
    • هذا هو الحد الأدنى الذي يعطي الحياة للنباتات الجديدة، ولا تقتصر طرق نثر بذور وثمار النباتات على التلقيح.
  • إذا كانت بذور البرقوق غير مناسبة، سواء كانت للمياه أو للضوء أو للتغذية.
    • ينتقل من هذا المكان إما عن طريق الماء أو متصل بفراء الحيوانات.
    • ثم ينقل إلى مكان آمن مناسب لنموه، أو يأكله الحيوان ويخرج مع فضلاته في مكان مناسب للنمو.

فوائد البرقوق

نظرا لاختلاف أنواع البرقوق فإنه يتمتع بالعديد من المميزات من أهمها:

  • تحسين صحة الشرايين والقلب

الاستهلاك المنتظم للخوخ يحسن حالة الدورة الدموية ككل.

يقلل من فرص إصابة الشخص بأمراض القلب والأوعية الدموية، ويرجع ذلك غالبًا إلى حقيقة أنه يحتوي على العديد من العناصر الغذائية والمركبات الكيميائية التي تساعد:

  • زيادة مستوى الكوليسترول المفيد.
  • خفض مستوى الكوليسترول الضار.
  • تنظيم ضغط الدم.
  • محاربة التهابات الجهاز الدوري المختلفة.
  • تنظيم مستويات السكر في الدم:

أظهرت بعض الدراسات أن تناول ثمار البرقوق يقلل من احتمالية الإصابة بمرض السكري من النوع 2 لدى البشر، حيث أن هذا النوع من الفاكهة يحتوي على مؤشر نسبة السكر في الدم منخفض، لذا فإن استهلاكها لا يسبب زيادة حادة في نسبة السكر في الدم.

  • تحسين الهضم

تحتوي الأنواع المختلفة من البرقوق، وخاصة البرقوق الداكن، على كميات عالية نسبيًا من الألياف الغذائية، لذلك يمكن أن يساعد الاستهلاك المنتظم للخوخ في:

  • القضاء على بعض اضطرابات الجهاز الهضمي مثل تقلصات البطن والغازات والانتفاخ والإمساك.
  • يخفف من حدة الأعراض المصاحبة لبعض أمراض الجهاز الهضمي، مثل قرحة المعدة.

اقرأ أيضًا: كيفية زراعة الكاكي في المنزل باستخدام البذور

  • محسن للمناعة

تحتوي بعض أنواع البرقوق على كميات عالية نسبيًا من فيتامين سي، وهو فيتامين مهم جدًا يساعد على تقوية جهاز المناعة من خلال:

  • القضاء على الجذور الحرة التي تسبب الأمراض.
  • زيادة إنتاج الكريات البيض.
  • تحفيز إنتاج خلايا الجسم الجديدة، وخاصة في منطقة الجروح، لتسريع شفاءها والتئامها.
  • يساعد البرقوق على إنقاص الوزن الزائد، حيث أنه غني بالألياف الغذائية التي تساعد على كبح الشهية.
  • يحارب علامات تقدم السن لاحتوائه على نسبة عالية من فيتامين أ المهم جدا للبشرة.
  • يحارب السرطان لاحتوائه على مركب “Epicatechin” حيث أظهرت الدراسات أن هذا المركب يثبط نمو الخلايا السرطانية ويمنعها من الانتشار.
  • يشفي الجهاز العصبي لاحتوائه على فيتامين ب 6، بالإضافة إلى مجموعة من العناصر الغذائية التي تساعد على تحسين كفاءة الخلايا العصبية في الجسم.
  • يساعد في تقوية العظام، وبالتالي تقليل فرصة الإصابة بهشاشة العظام.
  • يحسن نوعية النوم ويحارب الأرق.
  • يساهم البرقوق في تحسين الرؤية وكذلك الحفاظ على صحة الجلد والأغشية المخاطية.
  • إذا كنت تأكل حوالي ثلاثة حبات من البرقوق كل يوم، فهذا يقلل من خطر الإصابة بالتنكس البقعي.
  • مع الاستهلاك المنتظم للخوخ يقلل من القلق، وقد أظهرت الدراسات أن مضادات الأكسدة الموجودة في البرقوق تساعد على الاسترخاء.

الاحتياطات والآثار الجانبية للخوخ

في بعض الحالات، يمكن أن يتسبب استخدام البرقوق في حدوث بعض المضاعفات والآثار الجانبية، من أهمها:

  • اضطرابات الجهاز الهضمي التي قد يعاني منها الشخص المصاب بمرض القولون العصبي، مثل الإسهال والانتفاخ والغازات.
  • المضاعفات الصحية لدى مرضى المرارة أو أمراض الكلى.

العوامل المناخية لثمار البرقوق

  • لذلك يحتاج البرقوق الأوروبي إلى برد شديد في الشتاء لإنهاء دوره الخامل مع البراعم، لذا فإن زراعة هذا التنوع في الشتاء الدافئ ليس ناجحًا.
  • أما بالنسبة للأصناف اليابانية من البرقوق، فإن احتياجها للبرد أقل من الأنواع الأوروبية.
    • لذلك تزداد هذه الأصناف وتنمو في المناطق ذات الشتاء الدافئ مثل مصر.
  • لكن يجب أن نلاحظ أنه إذا كان الشتاء دافئًا جدًا، فإنه يؤدي إلى قلة ساعات البرد، وهي ضرورية للبراعم النباتية والزهرية.
    • نتيجة لذلك، لا تتداخل فترات ازدهار الأصناف المختلفة، وتصبح عملية التلقيح غير مكتملة.
  • لذلك لا بد من الرش بمواد تزيد من فترة الراحة مثل “سيناميد الهيدروجين”، حيث تؤدي إلى ظهور البراعم في وقت مبكر، وكذلك الإزهار المنتظم.
    • بالإضافة إلى ذلك، تتزامن فترات ازدهار الأصناف المختلفة، مما يسمح بحصاد جيد بخصائص مميزة للفاكهة.
  • ومع ذلك، يجب أن يتم الرش عندما تكون البراعم في حالة راحة أو قبل أن تتفتح، أي حوالي خمسة وأربعين يومًا قبل الإزهار.
    • والجدير بالذكر أنه في الصيف يحتاج البرقوق إلى حرارة معتدلة مما يساهم في تلوين الثمرة بلونها الطبيعي وكذلك سرعة النضوج.

التربة مناسبة لنمو البرقوق

  • يمكن أن تنمو أشجار البرقوق بنجاح في جميع أنواع التربة لأنها تتحمل التهوية السيئة.
    • هذا هو السبب في أنها تزرع في أراضٍ أكثر صعوبة إلى حد ما من الفواكه الأخرى التي لها قلب حجري.
    • لكن من الجيد أن تزرع في تربة طينية خفيفة ذات تصريف جيد وتهوية جيدة، بصرف النظر عن حقيقة أنها لا تحتوي على ملح.
  • كما أن المياه الجوفية في المتوسط ​​لا تزيد عن 5 أمتار من سطح التربة، لأن الأشجار لا تتأثر بالغراء الفسيولوجي.
    • أما بالنسبة للأراضي الجديدة فيفضل زراعة الأراضي الصفراء والرملية غير المملحة.
    • وكذلك الطبقات التي تمنع نفاذ الماء وكذلك تعميق الجذور.

اقرأ أيضًا: ما هي الألياف غير القابلة للذوبان؟

تسمية البرقوق

  • يعود اسم البرقوق إلى الرومان في القرن الأول الميلادي، عندما كان البرقوق نوعًا من الخوخ يأتي من أرمينيا.
  • حيث تعتبر أرمينيا أساس زراعة الخوخ، وذلك بفضل اكتشاف آثار خاصة لثمار الخوخ، والتي يعود تاريخها إلى ستة آلاف عام، وتم العثور عليها في يريفان.

وهكذا توصلنا إلى خاتمة مقالنا عن طريقة نثر بذور البرقوق، حيث ذكرنا أن بذور البرقوق يمكن أن تنتشر إما عن طريق الماء، أو بالالتصاق بفراء الحيوانات، أو عن طريق أكل الحيوانات.

لا يتم هضمها بداخلها ؛ لأنها صلبة، وتخرج من فضلاتها في مكان مناسب لنموها.

كما تحدثنا عن ثمار البرقوق وفوائدها وأشياء أخرى.