يعتبر نبات الثوم من المكونات الرئيسية للعديد من الأطباق في مصر وبعض دول العالم، وذلك لاحتوائه على العديد من العناصر الغذائية للجسم، ولكن في هذا المقال سنركز على ضرر الثوم للكبد، ها هي المقالة.

تأثير الثوم على الكبد

لا يوجد حرفيًا أي ضرر للكبد من الثوم، لكن الضرر يأتي من الاستهلاك المفرط، حيث أظهرت الدراسات أن الجرعة الآمنة من الثوم للجسم يوميًا تتراوح بين 1،. إلى 25 للكيلوغرام الواحد، ولكن إذا زادت الجرعة فإن ذلك يؤدي إلى ما يلي:

  • الاستهلاك المفرط للثيران يؤدي إلى تليف الكبد.
    • وذلك لاحتوائه على مضادات الأكسدة التي تزيد من وجودها في الجسم وتؤدي إلى مشاكل في الكبد.
  • يمكن أن تحدث تسمم الكبد بسبب الاستهلاك المفرط للثوم.
  • حذر مرضى الكبد من استخدام الثوم لاحتوائه على مضادات الأكسدة.
    • كما ذكرنا سابقًا، لا يستطيع الكبد المصاب التعامل مع هذا الأمر، لذا فإن تناول الثوم يشكل خطورة كبيرة على مرضى الكبد.

إقرئي أيضاً: فوائد صيام الثوم للرجال

فوائد استخدام الثوم للكبد

بعد شرح الضرر الذي يلحق بالثوم للكبد بسبب استهلاكه المفرط، نشرح الفوائد التالية التي يتمتع بها الثوم على الكبد عند تناوله بجرعة آمنة.

  • يساعد الثوم على حماية الكبد من أمراض معينة، حيث يحمي الكبد من مخاطر التسمم.
    • يحتوي على نسبة عالية من البروتينات ومضادات الأكسدة والأحماض الأمينية التي تطهر الكبد من بعض السموم الطبيعية مثل البيليروبين.
  • يساهم الثوم في علاج أمراض الكبد الدهنية، حيث يقلل من كمية الدهون في الجسم.
    • وهذا بدوره يقلل من نسبة الدهون في الكبد.
    • وبالتالي فهو يساعد على تنشيط الكبد وعلاج أمراض الكبد الدهنية.

الفوائد العامة للثوم

لا تقتصر فوائد الثوم على الكبد، ولكن هنا العديد من فوائد الثوم لصحة الجسم كله، وإليك أبرز هذه الفوائد:

  • الثوم، الذي يحتوي على العديد من الأحماض الأمينية والفيتامينات، يساعد على تقوية جهاز المناعة في جسم الإنسان.
  • يعالج مشكلة ارتفاع ضغط الدم حيث يعمل على ضبط مستويات الدم وتقليل فرص الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
    • كما أنه يساعد على توسيع الأوعية الدموية وتنظيم ضخ الدم من القلب.
  • يساعد على ضبط مستوى الكوليسترول في الدم، حيث أنه يقلل من نسبة الكوليسترول الضار.
    • ما يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستواه في الدم قبل السكتات الدماغية.
  • يساعد على تحسين وظائف المخ من خلال تزويد خلايا الدماغ بمضادات الأكسدة.
    • ما يقوي الذاكرة، يزيد من سرعة التركيز، ويقلل من احتمالية الإصابة بمرض الزهايمر.
    • وكذلك تحسين الأداء الأكاديمي.
  • الثوم هو أحد المكونات التي ينصح الرياضيون بتناولها.
    • كما أنه يقوي القلب والعضلات، كما أنه يقلل من الشعور بالتعب والإرهاق.
  • يساعد الثوم على إنقاص الوزن، حيث يحرق الدهون الزائدة في الجسم ويمد الجسم بالطاقة.
  • يحسن الهضم ويحمي المعدة والأمعاء من الأمراض.
  • الثوم مسكن طبيعي لآلام الجسم، وخاصة آلام الأسنان، وذلك لاحتوائه على مادة الإبليسين.
  • الثوم مقاتل قوي ضد الخلايا السرطانية بأنواعها.
    • مضادات الأكسدة الموجودة فيه تمنع انتشار الجذور الحرة.
  • للثوم فوائد جمالية أخرى حيث يؤخر ظهور التجاعيد والخطوط البيضاء على الجلد.
    • كما أنه يساعد على تقوية الشعر وتقليل تساقطه.

المساوئ الشائعة لاستخدام الثوم

نوضح الأضرار الشائعة التالية الناتجة عن الاستهلاك المفرط للثوم، بعد تحديد الأضرار التي لحقت بالكبد بالثوم، وإليك الأضرار:

  • الاستهلاك المفرط للثوم يمكن أن يسبب قرحة في المعدة، خاصة إذا تم تناوله على معدة فارغة.
  • كما ذكرنا سابقًا، يساعد الثوم في تسهيل تدفق الدم وتقليل السكتات الدماغية.
    • لكن الاستهلاك المفرط يمكن أن يزيد من تدفق الدم إلى ما بعد الحد المطلوب.
    • هذا يسبب خطر النزيف.
  • تناول الثوم بكميات كبيرة يسبب آثارًا جانبية في الجهاز الهضمي.
    • حيث يسبب رائحة الفم الكريهة والغثيان وتقرحات الفم.
    • كما أنه يسبب انتفاخ البطن وكذلك متلازمة القولون العصبي.
  • يمكن أن يؤدي استخدام الثوم بكمية أكبر من المعتاد الموصوف إلى انخفاض ضغط الدم، والذي يصاحبه صداع وزيادة التعرق.
  • يمكن أن يؤدي تناول الثوم في مرض السكري إلى زيادة إفراز الأنسولين.
    • مما قد يؤدي إلى انخفاض نسبة السكر في الدم.
  • من المحتمل أن التفاعل بين الثوم وبعض الأدوية، مثل السيكلوسبورين والكومدين، قد يؤثر سلبًا على المريض.
  • يزيد الثور من إدرار البول، والذي يمكن أن يسبب أي حالة.
    • جفاف الجسم أو نقص أملاح الصوديوم في الدم مما يؤدي بدوره إلى انخفاض ضغط الدم.
  • يؤدي وضع الثوم مباشرة على الجلد والجلد إلى حدوث حروق وحساسية.

إقرئي أيضاً: طريقة طهي زيت الزيتون بالثوم

نصائح للحفاظ على صحة الكبد

بعد أن حددنا ضرر الثوم على الكبد وأضراره على الجسم ككل، وكذلك فوائده، نشرح النصائح العامة التالية لصحة الكبد، وإليك النصائح:

  • الحفاظ على وزن مثالي للجسم.
    • تؤدي زيادة الوزن إلى تراكم الدهون في الكبد، مما يؤدي إلى مرض الكبد الدهني.
  • تأكد من شرب ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يوميًا، لأن الماء يرطب الجسم.
    • مما يحسن وظائف الجسم بشكل عام ووظائف الكبد بشكل خاص.
  • ممارسة الرياضة يوميا وخاصة المشي.
    • لأن التمرين يساعد في تقليل دهون الجسم.
    • يمد الجسم بالطاقة وبالتالي يقلل الضغط على الكبد.
  • احرص على عدم مشاركة الأشياء الشخصية مع أي شخص.
    • لأن انتقال الفيروس، الذي يمكن أن يحدث عن طريق مشاركة الأشياء الشخصية مع الآخرين، هو أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لأمراض الكبد.
  • لا تستخدم الكحول والمخدرات، حيث أن وظيفة الكبد هي تطهير الجسم من السموم.
    • واستخدام المواد السابقة يزيد من كمية السموم في الجسم.
    • يصبح الكبد غير قادر على إزالة كل هذه السموم.
    • مما يؤدي إلى ظهور أمراض في الجسم نتيجة السموم الزائدة.
    • وكذلك فإن حدوث التهابات الكبد تؤدي بدوره إلى تليف الكبد.
  • استشر طبيبك قبل تناول الدواء، لأن تناول الدواء الخاطئ أو تناول جرعة زائدة يمكن أن يسبب مشاكل في الكبد.
    • وكذلك تناول الأدوية التي تتفاعل مع بعضها البعض.
  • انتبه للأمراض التي تصيب الجسم، حيث إن عدم الانتباه إلى الحالة الصحية للجسم يمكن أن يسبب أمراض الكبد.
    • مثال على ذلك ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري.
    • مما يسبب متلازمة التمثيل الغذائي والتي بدورها تزيد من وزن الجسم.
  • تأكد من الحصول على التطعيمات اللازمة لصحة الكبد، مثل لقاحات التهاب الكبد الوبائي ج والتهاب الكبد ب.

الأطعمة التي تعمل على تحسين وظائف الكبد

نقدم هنا قائمة ببعض الأطعمة التي تساعد على تحسين صحة الكبد والتي يمكنك تضمينها في نظامك الغذائي. فيما يلي تلك المنتجات:

  • الأرضي شوكي: الخرشوف من الأطعمة التي تدعم الكبد لاحتوائه على مادة السيليمارين.
    • والتي أثبتت فعاليتها في تحسين صحة الكبد.
  • البروكلي: إدخال الكثير من الخضر في نظامك الغذائي مهم جدًا للجسم كله والكبد على وجه الخصوص.
    • ويقلل البروكلي بشكل خاص من خطر الإصابة بأمراض الكبد الدهنية.
  • الشاي الأخضر: يحتوي الشاي الأخضر على العديد من مضادات الأكسدة.
    • مما يقي الجسم من العديد من أنواع السرطان وخاصة سرطان الكبد.
  • الشوفان: يعمل الشوفان على تكسير الدهون وخاصة في منطقة البطن.
    • وهذا بدوره يحسن وظائف الكبد.
  • القهوة: أظهرت العديد من الدراسات فعالية القهوة في الحماية من سرطان الكبد.
    • لكن الدراسات أكدت أيضًا أنه لا ينبغي الإفراط في تناوله وأن شرب كوب أو كوبين يوميًا كافٍ لتجنب النتائج السلبية.

اقرأ أيضًا: فوائد بلع الثوم على معدة فارغة للرجال

في نهاية مقالنا عن تلف الكبد الناتج عن الثوم، نود أن نوضح جميع المعلومات الضرورية، بالإضافة إلى الفوائد العامة ومضار نبات الثوم ونصائح عامة لسلامة الكبد.