قصة الأسد والبئر من أهم القصص التي يجب أن يرويها الآباء لأبنائهم لاحتوائها على دروس ومواعظ ودروس حياة للأطفال، وسنشرح ذلك بالتفصيل في مقال موقع جديد اليوم.
قصة الأسد والبئر
حكاية الأسد والبئر درس تربوي للأطفال، تبين لهم نهاية ظلم الآخرين وافتراءهم، وأن المظلوم لن يصمت طويلاً عن القهر والظلم الموجه ضده، وسوف يثور عليه. هو – هي:
- تبدأ القصة بأسد مضطهد يقتل الحيوانات ويرميها في الغابة وتضطهد الحيوانات.
- والفكر الذي سيأتون إليه هو تحرير أنفسهم من اضطهاد الأسد ليعيشوا في سلام وأمن.
- ولأن هذا الأسد كان قويًا في الجسد وسريعًا، كان بإمكانه بسهولة مطاردة فريسته، لأن كل وحوش الغابة كانت تخاف منه وتختبئ عندما اقترب.
إقرأ أيضاً: قصة الخاتم السحري
طبيعة حياة الحيوانات والأسود في الغابة
كانت هناك غابة مليئة بالأشجار وواسعة، كانت هناك قصة عن أسد وبئر، لأن ذلك الأسد كما ذكرنا قوي:
- اختبأت جميع حيوانات الغابة في جحورها بمجرد سماعها صوت أسد يقترب منها، ومن أعظم مظاهر الظلم والافتراء أن الأسد لم يصطاد الحيوانات فقط من أجل الطعام، بل قتلها ورميها. لهم في أراضي الغابات
تجتمع الحيوانات للتفكير في التحرر من اضطهاد الأسد
بعد الظلم والاستبداد الذي عانت منه الحيوانات بسبب الأسد، كان لا بد أن يأتي اليوم ورفضوا هذا العمل البغيض:
- بعد أن غمرت حيوانات الغابة الأخرى ونفد صبرها مع سلوك الأسد، بدأ صوتها يرتفع في جميع أنحاء الغابة خوفًا.
- كان على جميع الحيوانات التجمع في الغابة لإيجاد حل ومناقشة حالاتهم مع الأسد.
- كان رأي هذه الحيوانات أثناء التشاور بينهما أنه إذا استمر سلوك الأسد هذا أكثر من ذلك، فسيؤدي ذلك إلى انقراض الحيوانات.
- تذمرت بقية الحيوانات واعترضت على تصرفات الأسد بحقها، واستمرت المشاورات للتوصل إلى حل.
جاءت هذه الفكرة لدى حيوانات الغابة
- بعد أن قضوا وقتًا طويلاً في الحديث، توصلت جميع الحيوانات إلى فكرة ابتكرها الفيل.
- على الحيوانات أن تقدم الأسد كفريسة للأكل حتى لا يصطاد ويدمر كل حيوانات الغابة.
- بشرط ألا يفترس الأسد أي حيوان آخر، وخلصوا إلى أن الاختيار سيكون اختيار الضحية بالقرعة، بعد أن اشتكت الحيوانات واعترضت على عدم تمكن أحد من تقديم نفسها للقتل.
تنفيذ فكرة الحيوانات
عرضت الحيوانات هذه الفكرة على الأسد، فوافقه ولم يعترض، فهذه الطريقة حررته من الجري والصيد:
- بدأت الحيوانات في تنفيذ خطتها وقدمت فريسة للأسد كل يوم، خوفًا من موت بقية حيوانات الغابة.
- في أحد الأيام كان هناك يانصيب بين هذه الحيوانات للأرنب، ودعت الحيوانات الأرنب قبل ذهابه إلى الأسد.
الاسد و الارنب
- عندما ذهب الأرنب إلى الأسد، كان خائفًا وحزينًا جدًا.
- وبينما كان يمشي، رأى بئرًا في الغابة، ووقف أمامه أرنب يبكي على مصيبته.
- رأى الأرنب وجهه في مياه البئر مقلوبًا، وفي تلك اللحظة كان يفكر في الأسد وماذا سيفعل به في المستقبل القريب.
- في ذلك الوقت، خطرت للأرنب فكرة لإنقاذه من الأسد.
- ركض الأرنب بسرعة إلى الأسد وكان منهكًا من التعب والخوف، لكن الأسد غضب عندما رآه بسبب صغر حجمه.
- فقال له محتجًا، متسائلاً كيف يمكن لحيوان صغير الحجم مثل الأرانب أن يكون طعامًا لأسد.
يمكنك أيضًا التعرف على: قصة الغول والأصدقاء
خطة الأرنب للتخلص من الأسد
أجاب الأرنب بعقله وصوته مملوءًا بالخوف من أن الفيل أرسل له ثلاثة أرانب معًا، شعروا بالعطش وقاموا ليشربوا من البئر.
- ولكن عندما كانت الأرانب تأتي إليك يا سيدي، جاء أسد آخر وأكلها، رغم أنه كان يعلم أننا فريستك، لكنه لم يكن خائفًا منك.
- وبالفعل غضب الأسد لأنه لم يرغب في أن يشاركه أسد آخر فريسته.
- ليس أعلى منه، فطلب من الأرنب أن يحمله إلى ذلك البئر.
- كان الأرنب سعيدًا لأن خطته ستتحقق بمجرد ذهاب الأسد إلى هناك.
- وقد أطلق على خطته اسم الأسد والبئر لأنها أساس قصة الأسد والبئر.
- كان الأرنب سعيدًا لأن هذه الخطة قتلت ذلك الأسد الوقح عندما وصلوا إلى البئر.
- أخبر الأرنب الأسد أن الأسد الآخر كان في البئر وأنه يخشى الاقتراب منه، فغضب الأسد الآخر.
- واقترب الأسد من البئر وهو يزمجر غاضبًا ويريد مواجهة الأسد الآخر المعادي له.
- وبينما كان يقف أمام البئر، وجد صورته في الماء في الاتجاه المعاكس، وكان وجهه غاضبًا، فكانت الصورة المنعكسة أيضًا غاضبة ومزمجرة.
- كلما قلدت الصورة المنعكسة تعابير وجهه، زاد غضبه وألقى بنفسه في البئر، لكنه غرق في الماء.
- وهذه القصة كانت عظة لكل ظالم وطاغية على غيره، وهي شهادة على أن الظالم في يوم من الأيام سيزيل اضطهاده.
يمكنك أيضًا مشاهدة: The Story of the Frog Prince
أخيرًا، توصلنا إلى تفاصيل قصة الأسد والبئر، وكذلك الخطبة ومرورها لكل ظالم.