نبذة عن كتاب زواج الأطفال: بين الدين والعرف (قضايا معاصرة) هو من أشهر الكتب التي كتبت حول الموضوع الذي استمد منه هذا الكتاب عنوانه.
هذه من أهم الوثائق الورقية المتعلقة بمناقشة المشكلة، والتي تمت مناقشتها من الناحيتين الدينية والاجتماعية.
معلومات موجزة عن زواج الأطفال بين الدين والعرف (قضايا معاصرة)
يعتبر الكتاب دراسة علمية ممتازة للكاتب عادل عبد الجبار، ويحتوي على عدد من الأفكار والفصول. ومن المعلومات عن الكتاب المعلومات التالية في الفقرات التالية:
- بداية الكتاب مقدمة شاملة وشاملة يوضح فيها التعريف معنى القاصر.
- حل مشكلة انتشار زواج القاصرات في المجتمع.
- بعد ذلك تحدث بمزيد من التفصيل عن المشكلة، وكذلك المشكلة بشكل عام في مجتمعاتنا العربية وفي المملكة العربية السعودية بشكل خاص.
- وتطرق الكاتب في الفقرة التمهيدية لكتابه إلى الدور الخاص للشريعة الإسلامية في تنظيم مختلف جوانب الحياة البشرية، وكذلك حياة المجتمع.
- مناقشة الآثار المختلفة للزواج المبكر على الصحة الجسدية للفتيات وتأثيره النفسي عليهن.
- ناقش أيضًا عواقب زواج القاصرات إذا حملت ووضعت وتأثير ذلك على أطفالها.
انظر هنا: أفضل كتب الأبوة والأمومة
أهم محتوى ومحتوى الكتب
تشمل النقاط البارزة في هذا الكتاب ما يلي:
- يحتوي فصل كامل من الكتاب على تعريف مفصل للقصر ويفحص معنى المصطلح واللغة بالتفصيل.
- وبعد أن ذكر الكاتب التعريف الكامل لمعنى القاصر ذكر الأسباب المختلفة للزواج من القاصر وأسباب موافقة ولي القاصر على زواجها في تلك السن.
أسباب زواج القاصرات في الكتاب
وعزا المؤلف جملة من الأسباب التي أورد إليها زواج القاصرات، وأهمها ما يلي في هذه الفقرات:
- الجهل الذي يشمل بعض فئات المجتمع.
- الفقر الذي يجبر بعض أولياء الأمور على تزويج بناتهم القصر.
- وقد يكون زواج القاصرات بسبب الخوف من الخاطب، بسبب هيبته وسلطته أو خوفه من طغيانه.
- تعتبر بعض الموروثات والعادات والتقاليد الاجتماعية من أبرز العوامل التي قد تدفع بعض شرائح المجتمع للزواج من الفتيات القاصرات.
الأفكار الرئيسية من الفصل الثاني من الكتاب
ومن الأفكار التي تم طرحها بخصوص موضوع البحث وموضوع المناقشة وهو زواج القاصرين نذكر ما يلي:
- وتطرق الكاتب في هذا الباب إلى الشريعة الإسلامية وحكمها في منع زواج القاصرات، حيث قال في النص أنه يستهجن ولا يجوز شرعا الزواج من القاصر.
- ونوضح في فقرات هذا الباب أن هذا الأمر حرام في الإسلام.
- اعترفت الكاتبة في هذا الجزء من الكتاب أن عدد الفتيات القاصرات المتزوجات لا يزال مرتفعا.
محتويات الفصل الثالث من الكتاب
في سياق مناقشة مراجعة كتاب زواج القاصرات: بين الدين والعرف (قضايا معاصرة) نشير إلى بعض التفاصيل المهمة في هذا الفصل والتي تشمل ما يلي:
- وذكر زواج الرسول صلى الله عليه وسلم من السيدة عائشة رضي الله عنها.
- وتطرق إلى ما أثاره كثير من أعداء الدين في هذه القضية والشكوك التي أثاروها.
- وأوضح الكاتب في فقرات هذا الفصل أسباب عدم صحة هذه الشبهات.
- كما أشار الكاتب إلى أن القانون يتطور باستمرار، لكن المجتمع ونموذجه وطريقة تفكيره لا يتغيران، ولا تزال هذه الظاهرة حاضرة بقوة.
- وقد لوحظ أن عددا كبيرا من الفتيات يتزوجن دون سن الخامسة عشرة ويواجهن هذه العقبات الخطيرة نتيجة الزواج وهن قاصرات.
- هذا القسم هو ملخص لما حدث من قبل في القسمين السابقين، موضحًا نتائج هذه الدراسة.
إقرأ أيضاً: كتب عن الخلفاء الصالحين
هل قدمت الكتب حلا لهذه الظاهرة؟
يقدم الكتاب العديد من الأسباب مع تعريف كامل لهذه الظاهرة ووجد بعض الحلول التي يمكن أن تحل هذه الظاهرة، والتي نعرضها في النقاط التالية، والتي نقدمها على النحو التالي:
- وتحدث عن ما يجب القيام به مع الحملات العديدة للتوعية بمخاطر ظاهرة زواج الأطفال التي تنتشر في مجتمعاتنا العربية منذ سنوات.
- توعية أولياء الأمور بمخاطر الزواج المبكر للفتيات وتشجيعهم على ضمان إكمال بناتهم تعليمهم مما يضمن مستقبل أفضل لهم.
- نشر الوعي بالقيود القانونية في هذا الصدد والعقوبة التي يمكن أن تتبع في حالة تزويج الفتيات لأطفال دون السن القانونية.
- إعلام الوالدين بأن الفتاة القصيرة التي تتزوج غير قانونية ولا يسمح لأطفالها بالتذكر.
- وأشار إلى ضرورة فرض عقوبات مالية كبيرة من شأنها أن تحد من انتشار هذه الظاهرة في المجتمع العربي.
- تنفيذ رقابة صارمة من قبل كافة الجهات على كافة الفئات والمناطق التي قد تنتشر فيها ظاهرة زواج القاصرات.
- يعتبر الارتباط الأسري من أكثر العوامل التي تمنع هذه الظاهرة.
شاهد أيضاً: أشهر كتب انعكاس الضوء
وصف موجز لكتاب زواج الأطفال بين الدين والعرف (قضايا معاصرة) هذه القضايا ما زالت تحدث في مجتمعاتنا العربية.
لا تزال مشكلة زواج القاصرات قائمة، ويحاول رواد المجتمع من الكتاب والمثقفين مناقشته ومعرفة الأسباب الرئيسية التي أدت إليه.
وعليه، هناك إثارة للمشكلة من أجل إيجاد حل أو لفت الانتباه إلى تغيير ذلك الإرث الذي له دور أكبر في تدمير البنية السليمة للمجتمع.