الثقافة المغربية وأصلها وخصائصها من المعروف أن كل أمة في أي بلد في العالم لها تقاليدها وأصولها التي تميزها عن باقي أمم العالم، ومن المعروف عن الشعب المغربي أن أصولهم تمتد للعرب والبربر الذين ظهروا في الماضي.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الأمر له تاريخ طويل ومليء بالأحداث والقصص التاريخية التي أثرت في تربيتهم وكانت سببًا في ترسيخ العادات والتقاليد الموجودة الآن، وللمغاربة هذه العادات والقيم والتقاليد التي تميزهم. منهم من البقية.
الثقافة المغربية
- الشعب المغربي له العديد من التقاليد والعادات وحتى الخصوصيات وكلها خاصة .. فمثلا الشعب المغربي معروف بكرمه وحسن ضيافته لأي غريب.
- لكن ما يميز عادات وأصول الشعب المغربي هو الطبخ وطريقتهم الخاصة في تحضير وتقديم الطعام، فالمطبخ المغربي معروف في جميع أنحاء العالم أي أنه لا يقتصر على بلاد المغرب العربي.
- كما أن ما يميز الثقافة المغربية هو اختلاف طريقة زواجهم، فلديهم عاداتهم الخاصة في هذا الأمر.
- من المعروف أن الثقافة المغربية تهتم بكل تفاصيل الحياة اليومية للفرد، فالشعب المغربي له عاداته الخاصة في الاهتمام بهذه التفاصيل.
- لكن من أهم سمات الثقافة المغربية بشكل عام والغربيين بشكل خاص أن غالبية الشعب المغربي من المسلمين.
- وأن الكثير من العادات والتقاليد والسلوكيات قد تأثرت بالإسلام وجميعها تخضع لأخلاق الإسلام.
- بعد زيارة بلاد المغرب العربي لن يتمكن الإنسان من نسيان المناظر الطبيعية التي شوهدت والأجواء الهادئة وعادات وتقاليد الشعب المغربي، وكل هذا يرجع إلى حقيقة أن الموقع الجغرافي للمغرب يمتد على طول ساحل البحار.
شاهدي أيضاً: ما هي أهداف الثقافة ورسالتها؟
الثقافة المغربية وأصولها
- أما بالنسبة لأصل ولغة الشعب المغربي فلا بد من القول إن المغرب بلد عربي.
- لكن البربر يعتبرون المواطنين الأصليين للمغرب.
- لذلك كان لهم وجود كبير في الماضي قبل أن يستقره العرب أيضًا وقبل أن يتم فتح المغرب كدولة إسلامية.
- بعد ذلك جاء السكان العرب إلى المغرب وجعلوه موطنًا لهم، وكان ذلك في بداية القرن السابع عشر.
- وتجدر الإشارة إلى أن العرب عندما أقاموا بيوتهم في المغرب أثروا فيها وتأثروا بها.
- لكن أكثر من ذلك، فقد لوحظ تأثير المغاربة عليهم خلال تلك الفترة وحتى الآن.
- وتجدر الإشارة إلى أن للعرب دور كبير ومشرف في تاريخ المغرب.
- لأنهم كانوا سبب انتشار الدين الإسلامي وتعاليمه وأخلاقه في ذلك الوقت، واستمروا في ذلك حتى أصبح الإسلام الدين الرئيسي في المغرب العربي.
- وتجدر الإشارة إلى أن سمات الثقافة المغربية هي تحقيق الانسجام بين مختلف الشعوب.
- وأيضًا بين الأديان المختلفة، كما حدث بين العرب والبربر، بفضل المغرب وثقافته.
- لكن في الوقت الحالي، فإن الغالبية العظمى من سكان المغرب مسلمون، مع وجود عدد قليل جدًا من اليهود في المغرب.
- أما بالنسبة للغة الشعب المغربي، فإن لغته الرئيسية منذ القدم كانت اللغة العربية.
- مع انتشار العديد من اللغات المختلفة التي يتحدث بها شعوب البلدان المغاربية داخل وخارج البلاد، ومن الأمثلة على هذه اللغات الفرنسية وكذلك البربرية.
انظر أيضا: معلومات عن الثقافة التنظيمية
الثقافة المغربية وخصائصها
- الثقافة المغربية في الملابس في البلدان المغاربية، وبالنسبة للشعب المغربي، الأسرة هي أساس حياة المواطنين ووجود روابط قوية بين الناس وعائلة كل شخص.
- لذلك، مع مرور الوقت، حافظ المغاربة على إرثهم العائلي، وقام كل شخص بحماية أسرته.
- لا يوجد مغربي يريد أن ينفصل عن عائلته.
- وهكذا يستمر الجميع في معرفة أحوال البعض واستمرار عملية الاستجواب هذه بين جميع الناس بشكل يومي.
- من المعروف عن الشعب المغربي أنه ما زال يرتدي الملابس القديمة التراثية المغربية حتى يومنا هذا.
- على وجه الخصوص، يتعلق الأمر بالحضارة المغربية، ومن بين هذا التراث ما يسمى بالملابس التركية.
- الذي لا يزال العديد من رجال ونساء الشعب المغربي يرتدونها حتى يومنا هذا.
- تستمر المرأة المغربية في ارتداء الملابس التقليدية القديمة ولكن بطابع مغربي خاص بالعادات المغربية وهو القفطان المغربي.
- أما بالنسبة للعروس في المغرب، فهي ترتدي فستان الزفاف ليس فقط في يوم الزفاف، ولكن حسب التقاليد المغربية.
- في يوم الزفاف، ترتدي العروس مجموعة معينة من الأزياء، تصل إلى ثمانية.
- وتجدر الإشارة إلى أن كل جماعة لهذه العروس لها طابع معين.
- وهناك طريقة معينة لارتدائها مع ملحق تساعد العروس أيضًا على التألق في يوم زفافها.
الثقافة المغربية وخصائصها
- أما بالنسبة لتقاليد الزفاف في المغرب، فإن ذلك الحفل يترك انطباعًا خاصًا، وتختلف عادات الشعب المغربي عن باقي الشعوب.
- ويشمل ذلك المقاطع الموسيقية للحفلة والطعام الذي يتم تقديمه والملابس التي يرتديها العروسين في اليوم.
- بالإضافة إلى ذلك، فإن من أهم سمات هذا اليوم هو علاقة الترابط والحب التي تظهر بين الشعب المغربي خلال عطلاتهم الخاصة.
- تشمل هذه الروابط أصدقاء وعائلات المتزوجين حديثًا من جميع أنحاء المغرب.
- يجتمعون للاحتفال بهم وإظهار المودة والتزامهم لدرجة أن العرس قد يستمر لعدة أيام، أي حوالي ثلاثة إلى سبعة أيام.
- هذا بسبب العادات والتقاليد العديدة التي يحب المغاربة مراعاتها في أعراسهم.
- بالنسبة لعروس مغربية، من بين العادات المعروفة، تذهب للتطهير والتحضير للزفاف قبل يومين من العيد الذهبي، برفقة جميع أصدقائها وعائلتها.
- العروس هي عادة دائمة في حفلات الزفاف ذات التراث المغربي.
- ويقوم أصدقاؤها بإعداد الحنة المغربية الشهيرة، ويقومون بذلك عن طريق رسم صور مختلفة، ولكل منها معنى.
- والمعنى على اجزاء جسد العروس خاصة على اليدين وكذلك الرسم على وجه الحنة المغربية الشهيرة.
- في يوم حفل الزفاف نفسه، يبدأ اليوم أولاً بالاستماع وقراءة آيات القرآن.
- ثم يبدأ الأقارب والأصدقاء بممارسة عادات الزفاف الثابتة، ويقوم أقارب وأصدقاء العروسين بالرقص والغناء للاحتفال بهم في بعض أنحاء المغرب.
- من أهم عادات الزفاف في البلدان المغاربية تقديم الحليب والتمر لجميع الحاضر.
- وأن كل الشباب المغربي الحاضرين يرتدون ما يسمى بالطربوش وهي قبعة حمراء.
الثقافة المغربية
- كما أن للمغاربة عاداتهم الغذائية الخاصة التي تميز المغاربة عن الدول العربية الأخرى، ومن المعروف أن البلدان المغاربية تشتهر بطبخها.
- وتقديم الطعام على طريقته الخاصة، وكذلك وجود أطباق غير معدة بعناية، باستثناء المطبخ المغربي، ووجود العديد من المنتجات المشهورة التي تأتي من المطبخ المغربي.
- لدى المغاربة طريقتهم الخاصة في الأكل، على سبيل المثال أكثر ما يشتهرون به هو تناول كل الناس على المائدة من طبق واحد مشترك.
- مما يساعد على زيادة الصداقة والحب والتواصل بينهما.
- ومع ذلك، فإن هذه العادة تستثني وجود الضيوف الذين لا يفضلون هذه العادة، وفي هذه الحالة يتم تقديم الطعام لهم بشكل فردي، كل على طبقه الخاص.
- نظرًا لأن إحدى سمات الثقافة المغربية هي رعاية الضيف وكرم الضيافة، فإن المغاربة يريدون دائمًا جعل الضيف يشعر بالترحيب في جميع الأوقات وفي كل مكان.
- من عادات المغاربة في بيوتهم خلع أحذيتهم قبل دخول المنزل، وهي من أشهر العادات المغربية.
- لأنه يريح السيدات من تنظيف المنزل.
- ومن عاداتهم أن المغاربة يغسلون أيديهم قبل الجلوس على مائدة العشاء.