ما هو أول بيت بني في مكة؟ أول بيت بني في مكة كان نوعا من البيوت البلدية في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وحتى قبل عصره. كان المبنى يقع شمال الكعبة، على الجانب الآخر من الساحة حيث كان يقع الطواف، حيث كان مكان التقاء النبلاء.
أي بيت هذا وماذا كان يفعل فيه؟ تابع المقالات الموجودة على الموقع لتعرف أي منزل بني في مكة؟
قريش
- قريش قبيلة عربية تجارية سكنت وسيطرت على مكة والكعبة. ولد النبي – صلى الله عليه وسلم – في عشيرة الهاشميين من القبيلة.
- وعلى الرغم من ذلك، قاوم العديد من أفراد قبيلة قريش الرسول – صلى الله عليه وسلم – بشدة حتى اعتنق الإسلام بشكل جماعي عام 630 م.
- بعد ذلك، انتقلت قيادة المجتمع الإسلامي تقليديًا إلى أحد أفراد قريش، كما كان الحال مع الخلفاء الصالحين والأمويين والعباسيين والفاطميين.
- كان سلف قريش فهر بن مالك، وكانت نسبه كاملة بحسب المصادر العربية التقليدية.
- وهكذا: فههر بن مالك بن النضر بن كنانة بن حزيمة بن مدرقة بن الياس بن مضر بن نزار بن معاد بن عدن، فيتبع فر قبيلة كنان، وأصله إلى عدنان.
- ومع ذلك، ظل اللجوء والامتيازات المتعلقة به في أيدي قبيلة خزاعة اليمنية.
- حصل قريش على اسمهم عندما جمع قصي بن كلاب، سليل الجيل السادس من فر بن مالك، أقاربه واستولى على الكعبة.
- قبل ذلك، عاش أحفاد فيرو كمجموعات بدوية متفرقة بين أقاربهم كينان.
اقرأ أيضا: من هو النبي الذي صبر على أذى قومه وأصر على الإسلام؟
ما هو أول بيت بني في مكة؟
الإجابة على سؤال “ما هو أول بيت بني في مكة؟” قالت: حسب الرواة أن أول بيت بني في مكة المكرمة.
هذا هو “دار الندوة” (إنجليزي: دار الندوة)، وهو منزل كان من أشهر البيوت في مكة المكرمة.
بيت الحوزة
دار الندوة مكان في مكة كان نبلاء قريش يجتمعون فيه للتشاور وحل مختلف القضايا. لقد تم القيام بأشياء عظيمة في دار الندوة.
وهنا تتزوج النساء وهناك تقام الكتائب إلا أن محظيات قريش كانت ترتدي الدروع (القمصان) في حالة الحيض في ذلك المنزل ثم انتقل منها إلى قومها.
ومن أهم القرارات التاريخية التي اتخذت في دار الندوة: معاهدة خزاعة، وبني هاشم، وقسم وقرار قريش بقتل الرسول صلى الله عليه وسلم.
لذلك دار الندوة هي المكان الذي يدير فيه قريش جميع شؤونهم.
موقع الندوة
ويذكر الكردي أن هناك اختلافًا في تحديد مكان هذا المنزل، وأن هذا الاختلاف ينقسم إلى ثلاثة أقوال، وهي:
- القول الأول: على مقام حنفي.
- والرأي الثاني أن مكانها مجهول، لكنها تقع بين المقام الحنفي ورواق باب الزياد.
- القول الثالث: مكانه اتساع باب الزيادة بما في ذلك الحصى والمدخل.
وفضل الكردي الرأي الثالث واختاره بالدليل الآتي:
الدليل الأول
- موقع المقام الحنفي مجاور للطريق، وبالتالي سيكون بالقرب من الكعبة.
- ولو كان هذا المنزل في موقع مقام حنفي، لكان هذا المنزل قد هدم مع البيوت الأخرى التي أدخلت إلى المسجد الحرام خلال التوسعات الأولى.
الإدارة الثانية
- ولم يذكر أي مؤرخ أن هذا المنزل يقع ضمن امتداد الحرم الشريف في عهد الخليفة العباسي المهدي.
هايد هو الثالث
- تم ضم هذا البيت في الحرم الشريف على يد أمير المؤمنين المعاذ بللا، الدولة العباسية عام (281 هـ / 894 م)، ويُعرف بناؤه باسم الحوزة نفسها، نسبة إلى هذا البيت.
- على الرغم من أن العمارة السابقة (للخليفة العباسي المهدي) لم تخضع لتغييرات كبيرة.
الدليل الرابع
- دار الندوة منزل معروف منذ زمن قريش في العصر الجاهلي عندما أصبح مكانًا للقمامة والقذارة.
- تم تحميل المراسلات الموصى بإلحاقها بالمسجد الحرام.
- اختيار الكردي مشابه لخيار المؤرخ حسين السلامة والمؤرخين المكيين الموثوق بهم.
- مثل: الأزرق، الفقي، الفاسي وغيرهم.
نبذة تاريخية عن دار الندوة
- بناه قصي بن كلاب، وبسبب إنشاء دار الندوة وقريش المجتمعين هناك سمي بالمجمع.
- دار الندوة كانت بيت قصي، تجاور المسجد الكبير من الجهة الغربية، وفتحت بابها على الكعبة المشرفة.
- كانت دار الندوة هي المكان الذي اتفق فيه قريش على الأمور السياسية والاجتماعية مثل إعلان الحروب والزواج وإعلان سن البلوغ وختان الأولاد.
- علاوة على ذلك، بدأت جميع القوافل التجارية في مكة رحلتها وانتهت في دار الندوة.
- مع إنشاء دار الندوة أسس قصي الحضارة في مكة، لأن أول مبنى شيد في مكة غير الكعبة كان دار الندوة، وبُنيت عليها أبنية أخرى.
- بعد وفاة قصي بن كلاب حكمت دار الندوة ابنه عبد الدار بن قصي، وحدث خلاف بين أبناء عبد الدار وأبناء عبد مناف.
- حتى اشترى حكيم بن حزام هذا المنزل من المنصور بن أمير بن هشام بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصي.
- في نهاية القرن 3/9، في عهد العباسيين، تم إلحاقها بالمسجد الكبير بعد ترميم الأعمدة.
اقرأ أيضًا: أول بيت بني للإنسان على الأرض بمكة
مؤامرة الحوزة
- رأى قادة قريش الإسلام على أنه خطر على أنفسهم، خاصة عندما اكتشفوا أن جماعة جديدة قد تحولت إلى الإسلام.
- الأمر الذي أدى إلى ترسيخ الإسلام بين الناس، وشعروا بتهديد أكبر، لكون أهل المدينة المنورة أقسموا على النبي صلى الله عليه وسلم.
- كما خافوا أن ينتقم منهم الرسول صلى الله عليه وسلم لما تعرض له هو وأتباعه من عذابات وإساءات.
- في الواقع، كانوا يعتقدون أنه حتى لو كان النبي – صلى الله عليه وسلم – لا يريد أن يشن حربًا عليهم، فإنه لا يزال يشكل تهديدًا خطيرًا عليهم.
- سافر رواد أعمال قريش إلى يثرب لبيع بضائعهم، وكان لكل منهم عملاء مهمون هناك كانوا مهمين لنجاح أعمالهم.
- ثم واصل النبي – صلى الله عليه وسلم – وصاحبه أبو بكر – رضي الله عنه – رحلتهم إلى يثرب دون ترك أي أثر.
الصراع بين قريش والنبي صلى الله عليه وسلم
- عارضت قريش المشركة الرسالة التوحيدية التي بشر بها الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم – وكان هو نفسه قريشًا من بني هاشم.
- واضطهدت القبيلة أبناء الجالية المسلمة الجديدة وحاولت إيذائه – صلى الله عليه وسلم – لكن عمه أبو طالب حماه.
- ولكن بسبب كثرة الاضطهاد الذي تعرض له، هاجر الرسول – صلى الله عليه وسلم – وأصحابه – رضي الله عنهم – ومنهم أبو بكر – رضي الله عنه – إلى المدينة المنورة.
- ثم واجه النبي – صلى الله عليه وسلم – قافلة قريش عائدة من فلسطين وهزم قريش في معركة بدر التي تلت ذلك عام 624 م.
- حاصرت قريش المسلمين في المدينة المنورة عام 627 م، لكنها هُزمت في معركة الخندق.
- ثم وقعت معاهدة الحديبية بين النبي – صلى الله عليه وسلم – وقريش عام 628 م، ولكن تم كسرها بسبب الخلاف بين القبائل البدوية في كل معسكر.
- وفي عام 630 م، شرع الرسول صلى الله عليه وسلم في تسوية الخلاف مع قريش أخيرًا وعاد مع أتباعه لفتح مكة.
يتابع أيضاً: لماذا أبو هريرة أعظم راوي الحديث؟
في نهاية المقال ما هو أول بيت بني في مكة؟ نقدم لكم هنا أول بيت بني في مكة المكرمة، ما الذي استعمل من أجله، ومن أسسها، وكيف انتقلت ملكيتها من جيل إلى جيل. نتمنى أن تكون المقالة قد أفادتكم وحصلت على موافقتكم.