10 أسباب لسقوط البورصة المصرية، فإن البورصة هي تداول الأوراق المالية في السوق المالية عن طريق شراء أو بيع الأسهم والسندات من خلال الوسطاء العاملين في البورصة.
لاختيار الشركات أو الهيئات التي يتم من خلالها شراء الأسهم لتحقيق أرباح كبيرة، وفي المقال نشرح بالتفصيل كل ما يتعلق بالبورصة و 10 أسباب لسقوط البورصة المصرية.
تعريف سوق الأوراق المالية
سوق الأوراق المالية هو سوق مالي يقوم فيه المستثمرون بشراء وبيع الأسهم والسندات.
منظمًا ووفقًا لمجموعة من الشروط التي تلتزم بها جميع الأطراف، وهناك وسطاء لإتمام عملية البيع والشراء من خلالهم.
شاهد أيضاً: ما هي أسباب انهيار البورصة العالمية؟
الوظائف الشاغرة في سوق الأوراق المالية
هناك وظيفتان رئيسيتان لبورصة الأوراق المالية وهما:
- البورصة الأولية
- حيث تستخدم الشركات والمؤسسات الكبيرة أموال المستثمرين في مشاريع إنتاجية لزيادة الأرباح.
- ضخها في البورصة، وبيع الأسهم والسندات لزيادة أصول الصناديق، وتحقيق أرباح عالية.
التبادل الثانوي
- هو بيع المستثمرين للأسهم والسندات والأسهم لمستثمرين آخرين في ظل ظروف معينة
- يتبعها جميع الأطراف لضمان الحقوق وضمان استمرار السيولة وتقليل المخاطر.
أنواع البورصة
تداول الاسهم
- التي يتم تداول الأوراق المالية بها مثل الأسهم والسندات.
تبادل السلع
- يتم تداول السلع والسلع الأساسية التي يحتاجها السوق، مثل القمح وغيره، من خلاله.
صرف المعادن
- يتم تداول المعادن مثل الذهب والماس والفضة من خلاله.
تحويل العملات
- للتداول في العملات الأجنبية مثل الدولار واليورو وما إلى ذلك.
تبادل الخدمات
- بمساعدتها، يتم تقديم خدمات مختلفة، على سبيل المثال، خدمات النقل والسياحة.
تبادل الأفكار
- إنها واحدة من أحدث أنواع البورصات التي تعرض الابتكار والأفكار الجديدة.
اخترنا لك: أقل مبلغ للاستثمار في البورصة المصرية
إيجابيات وسلبيات سوق الأوراق المالية
كما أن لسوق الأوراق المالية إيجابياته وسلبياته، والتي سنتعرف عليها على النحو التالي:
مزايا سوق الأوراق المالية
- تسهيل بيع وشراء الأسهم والسندات من خلال الوسطاء في البورصة
- وتحصل الشركات والمؤسسات على دخل إضافي.
- استخدام مدخرات المستثمرين في المشاريع الإنتاجية لزيادة العوائد المالية.
أما عن السلبيات؟
- التقلبات المفاجئة في أسعار الأسهم والسندات مما يزيد من احتمالية الخسارة بالنسبة للمستثمر.
- بالإضافة إلى الارتباك الذي يعاني منه في البداية، عليه أن يختار الشركة أو المؤسسة التي يشتري من خلالها السهم.
البورصة المصرية
تشمل البورصة المصرية كلاً من بورصة القاهرة وبورصة الإسكندرية، حيث يمكن اعتبار البورصتين بورصة واحدة.
ولكن في موقعين مختلفين، تم إنشاء بورصة القاهرة في عام 1903، وتم إنشاء بورصة الإسكندرية في عام 1883.
بالإضافة إلى ذلك، تجري البورصتان نفس المعاملات التجارية، حيث احتلت البورصة المصرية المرتبة الخامسة.
حسب حجم التجارة والمعاملات المالية في العالم كله عام 1907.
في عام 1961، تم تجميد نشاط البورصة المصرية بسبب الاقتصاد المركزي وسياسات الحكومة.
وهكذا كان حتى عام 1992، عندما استأنف نشاطه في منتصف التسعينيات، بعد إعداد الحكومة المصرية.
برنامج يهدف إلى إصلاحات اقتصادية بدأت بخصخصة شركات القطاع العام غير المربحة.
أنظر أيضا: أسباب ضعف وانخفاض الاستثمار في مصر
معلومات عن البورصة المصرية
هناك عدة أنواع من الأوراق المالية المتداولة في البورصة المصرية، وهي:
- الأسهم: مقسمة إلى أسهم عادية وأسهم ممتازة.
- السندات: مقسمة إلى سندات حكومية، سندات شركات خاصة.
- صناديق الاستثمار المغلقة.
لا تنس أن تقرأ: ما هي أسباب انهيار البورصة العالمية
انهيار سوق الأسهم
انهيار سوق الأسهم هو انخفاض مفاجئ في أسعار الأسهم والسندات في نهاية أسبوع التداول المالي، مما يؤدي إلى خسائر كبيرة للشركات والمستثمرين.
ونتيجة لخوف المستثمرين من هبوط أسعار الأسهم من لحظة لأخرى، فإنهم يندفعون لبيع الأسهم في نفس الوقت.
وهو ما يتسبب في انهيار البورصة، مما يتسبب في انخفاض أسعار الأسهم بأكثر من 20٪ في غضون أيام.
10 أسباب لتراجع البورصة المصرية
هناك عدة أسباب يمكن أن تؤدي إلى سقوط وانهيار البورصة المصرية، منها:
- اضطراب الظروف الاقتصادية في البلدان النامية التي لديها بعض وليس كل خصائص البلدان المتقدمة.
- تتمتع شعوب هذه الدول بدخل متوسط أو منخفض، فهي تشكل 80٪ من سكان العالم وحوالي 20٪ من الاقتصاد العالمي.
- ومن بين الدول النامية نجد الأرجنتين التي رفعت أسعار الفائدة في أغسطس 2018 إلى 60٪، مما أدى إلى خسائر فادحة.
- دفعت الأزمة الاقتصادية التي واجهتها السعودية في السنوات الأخيرة إلى طلب قروض وسندات.
- لتعويض الخسائر المتكبدة بعد انهيار أسعار النفط وعجز الموازنة المالية البالغ 56 مليار دولار.
- ارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة وارتفاع سعر الدولار مما شجع المستثمرين.
- ادفع أموالك ومدخراتك في الخارج للحفاظ على أعلى قيمة مالية، خاصة في البلدان التي تعمل بالدولار.
- اندلعت الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية عندما رفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تكلفة الضرائب على الواردات الصينية.
- لأن هذه الحرب أضرت ببورصة الأسهم العالمية ولم تقتصر على الصين وأمريكا.
- تضررت البورصة المصرية بشدة من الحرب بين أمريكا والصين، حيث تسود حالة من الترقب والقلق.
- وأدى ذلك إلى انخفاض في حركة المعاملات التجارية الدولية، مما أدى إلى نقص الإيرادات في قناة السويس.
- تعويم الجنيه المصري مقابل الدولار وارتفاع معدلات التضخم في السلع الاستهلاكية والسلع الأساسية.
- الشركات تسحب السيولة من الأسواق المصرية.
- ارتفاع سعر الفائدة في تركيا مما دفع المستثمرين الأجانب إلى التوجه إليها ومغادرة السوق المصري.
- بسبب احتفالات أعياد الميلاد، الأمر الذي أدى إلى خروج الأجانب من البورصة المصرية.
قد تكون مهتمًا: ما هو سوق الأسهم وكيف تتعامل معه شخصيًا؟
في نهاية المقال 10 أسباب لانخفاض البورصة المصرية، نود تقديم محتوى كامل عن البورصة يستفيد منه كل من يبحث في هذا المجال، حيث قمنا بإدراج جميع المعلومات المتعلقة بالبورصة المصرية. سوق الأوراق المالية. ، بالإضافة إلى إيجابيات وسلبيات الترويج لتقديم المعرفة وإفادة الجميع.