يتم إعطاء المضاد الحيوي كل 12 ساعة لمجموعة متنوعة من الحالات التي تسببها عدوى بكتيرية وليست فيروسية.

ومع ذلك، لن تكون فعالة إذا لم يتم استخدامها بشكل صحيح ويتم الاحتفاظ بمواعيد تناولها وفقًا لتعليمات الطبيب حتى لا تكون لها نتائج عكسية.

مضاد حيوي كل 12 ساعة

تشير المضادات الحيوية إلى أنواع الأدوية التي تهاجم البكتيريا في الجسم التي تسبب مرضًا أو عدوى معينة، وإليك بعض المعلومات عنها:

  • يختلف توقيت وجرعة الدواء من نوع لآخر.
    • يعتمد ذلك على مدة تخزين المضاد الحيوي ومدى سرعة انتشاره في الدم.
  • لا تعمل كل المضادات الحيوية بشكل مستقل وفعال.
    • والمدة التي تم قبولها فيها.
    • وكل هذا يتحدد بناء على قول الطبيب المعالج.
  • تعالج المضادات الحيوية أنواعًا عديدة من الأمراض، باستثناء تلك التي تسببها العدوى الفيروسية، مثل نزلات البرد.
    • الذبحة الصدرية وسيلان الأنف والأنفلونزا.
  • إذا أخبرك طبيبك بتناول مضاد حيوي كل 12 ساعة، فذلك لأن الجرعة الأولى تبقى في الدم لفترة طويلة.
    • يتجدد عندما ينفد، بحيث يظل الجسم في حالة مواجهة مع البكتيريا طوال فترة المرض.
  • إذا نسيت تناول جرعة من مضاد حيوي خلال 12 ساعة.
    • خذها حالما تتذكر، إلا إذا حان وقت الجرعة الثانية تقريبًا.

اقرأ أيضًا: أفضل حبوب حب الشباب المضادة للبكتيريا

نصائح لتناول المضادات الحيوية

إذا وصفك طبيبك بتناول مضاد حيوي كل 12 ساعة أو ثماني ساعات أو ست ساعات، فعليك اتباع هذه النصائح:

  • الجرعة الكافية التي يحددها الطبيب المعالج دون زيادة أو نقصان.
  • التزم بوقت الدواء الموصوف دون أي تغييرات لتحقيق أقصى استفادة من الدواء.
    • إذا كنت تواجه مشكلة في تذكر موعد، فيجب عليك ضبط منبه له أو كتابة ملاحظة على هاتفك.
  • تأكد من إنهاء الدورة الكاملة للمضاد الحيوي دون توقف عندما تتحسن حالتك وتبدأ في التعافي.
  • لا يُنصح بتناول الأدوية الموصوفة طبيًا لحالة أخرى مشابهة لحالتك دون استشارة طبيب مختص.
  • إذا لاحظت أنك تناولت جرعة من المضاد الحيوي أكبر مما وصفه الطبيب.
    • يجب عليك الذهاب إلى مركز مراقبة السموم أو الذهاب إلى غرفة الطوارئ على الفور للسؤال عن ذلك واتخاذ الإجراءات اللازمة.

كيف تحارب المضادات الحيوية البكتيريا؟

إذا كنت تتناول مضادًا حيويًا كل 12 ساعة، فإن دورته في الجسم تكون على النحو التالي:

  • يبدأ المضاد الحيوي بالانتشار إلى جميع أجزاء الجسم عن طريق الدم.
    • حتى تصل البكتيريا التي تهاجم خلاياك المناعية وتبدأ في اختراقها.
  • تعمل المضادات الحيوية أكثر من مجرد مكافحة المرض.
    • الأول هو منعه من الانتشار إلى أجزاء مختلفة من الجسم.
    • والثاني هو القضاء على هذه الخلايا وتدميرها.
  • عندما يتوقف العلاج، تتطور هذه البكتيريا إلى حالة مشابهة لنوم الإنسان.
    • لذلك، فإن المرض سرعان ما يعود مرة أخرى بسبب نقص العلاج.
    • عندما يأخذ الشخص أجسامًا مضادة كاملة، يختفي المرض تمامًا من جسمه.

أخطاء تقلل من فعالية المضاد الحيوي

إذا وصف لك الطبيب مضادًا حيويًا كل 12 ساعة، فعليك اتباع توقيت تناوله، كما أخبرك الاختصاصي، وتجنب الأخطاء التالية:

  • لا تغير موعد تناول المضاد الحيوي والتقيد بوصفة الطبيب.
    • بعض هذه الأدوية تبقى في الدم طوال اليوم.
    • والنصف الثاني من النهار أي ثماني ساعات.
    • لذلك، يحذر المختص من عدد مرات استقباله.
  • الخطأ الأكثر شيوعًا هو الاستمرار في تناول المضادات الحيوية لفترة أطول من الوقت التي يصفها الطبيب.
    • يعتقد المريض أن هذا يحد من الانتكاسات المتكررة للمرض.
  • تناول بعض المرضى مضادات حيوية للوقاية من المرض، لكن هذا ليس صحيحًا.
    • لأن هذه الأنواع من الأدوية تعمل على التخلص من البكتيريا الحالية وليس التالية.
  • المضاد الحيوي هو مسار علاجي يجب استكماله بالكامل إذا لم يحدث ذلك.
    • أو عند التوقف عن تناول الدواء واستبداله بآخر يؤثر سلبًا على صحة المريض.
    • ويعود نشاط البكتيريا المسببة للأمراض مرة أخرى ولكن بقوة أكبر.
  • لا ينصح باللجوء إلى المضادات الحيوية فور ظهور أعراض المرض.
    • عن طريق منع الجهاز المناعي من محاربة المرض.
  • من الخطأ جدًا تناول المضادات الحيوية للعدوى الفيروسية.
    • لأن المضادات الحيوية تهاجم فقط الالتهابات البكتيرية وليس الفيروسية.
    • لذلك، يجب عليك زيارة أخصائي لمعرفة نوع العدوى التي تعاني منها ووصف العلاج المناسب.
  • خذ جرعة مضاعفة خلال الجرعة الثانية من المضاد الحيوي إذا نسيت تناول الجرعة الأولى.

انظر أيضًا: أفضل مضاد حيوي لعدوى المسالك البولية

الآثار الجانبية السيئة لتناول المضادات الحيوية

عند تناول مضاد حيوي كل 12 ساعة أو أي عدد آخر من الساعات، قد تلاحظ بعض الأعراض التي تظهر عليك وتؤثر سلبًا على صحتك، مثل:

  • يمكن تقليل القيء الخفيف أو الغثيان عن طريق مضغ علكة النعناع.
    • أو قسمي الوجبات إلى أجزاء صغيرة على مدار اليوم.
  • الإسهال لأن المضاد الحيوي يهاجم البكتيريا الجيدة التي تعيش في الأمعاء.
    • يمكن تقليل ذلك عن طريق تناول الجبن أو الزبادي.
  • ابحث عن بعض التغييرات في لون البول، بحيث يصبح أحمر أو أغمق من المعتاد.
    • وذلك لأن بعض المضادات الحيوية تحتوي على صبغة.
  • تغير في لون براز المريض.
  • ظهور علامات الحساسية عند المرضى الذين لديهم حساسية من المادة الفعالة للدواء.
    • يترافق مع احمرار في الجلد، وحرق في المعدة، وحكة في الجلد.
    • عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي.
    • إذا حدث هذا، توقف عن تناول الدواء واتصل بطبيبك للحصول على بديل.
  • يمكن أن تسبب معظم أنواع المضادات الحيوية مشاكل صحية للجنين أثناء الحمل.
    • أو الطفل المرضع فلا ينصح به للحامل والمرضع.
  • لا ينصح بتناول المضادات الحيوية مع أنواع معينة من الأدوية، مثل تلك الموصوفة لمنع الحمل.
    • لأنه في هذه الحالة يتم تقليل فعاليتها بشكل كبير.
    • لذلك، يجب أن تخبر طبيبك عن جميع الوصفات الطبية التي تتناولها من أجل اختيار الدواء المناسب.

طرق تقليل استخدام المضادات الحيوية

يشعر بعض المرضى بالقلق من فعالية تناول مضاد حيوي كل 12 ساعة ويعتقدون أنهم لا يحتاجون إليه، ولتجنب تناول الدواء من الضروري تقليل التلوث الجرثومي باتباع القواعد التالية:

  • لتسهيل تشخيص المرض، يُنصح بالتطعيم ضد الالتهابات الفيروسية التي يمكن أن تصيب الجسم.
  • التزم بأساليب الوقاية من الأمراض من خلال ممارسة النظافة الشخصية وجعلها جزءًا منتظمًا من حياتك.
  • مراقبة نظافة جميع أنواع الأطعمة التي يستهلكها الإنسان.
    • تأكد من نظافة يديك وأوانيك قبل البدء في الطهي.
  • انتبه إلى نظافة الأسطح المختلفة في المنزل.
    • ونظفها بانتظام لمنع الجراثيم والبكتيريا.

انظر هنا: أفضل مضاد حيوي لعدوى الجروح

معظم الذين يرتكبون خطأ تناول مضاد حيوي كل 12 ساعة هم أشخاص في الدول النامية، لأن الوعي بهم لا يكفي، لذلك لديهم المزيد من حالات المرض.

بما أن أجسامهم أكثر عرضة للإصابة بالفيروسات والبكتيريا، لذلك في هذه البلدان يجب الانتباه إلى ذلك، ويجب توضيح ذلك في التعليمات الداخلية المرفقة بالدواء.