علاجات نوبات الربو الربو مرض مزمن يتطلب تدخلاً عاجلاً وإجراءات وقائية وعلاجاً ضرورياً لإدارة أعراضه ونوباته الحادة التي يمكن أن تؤدي إلى الوفاة، حيث لا يوجد علاج نهائي لهذه الحالة.

في غضون ذلك، سوف ننظر في ماهية الربو وأعراضه وعلاجه والأدوية الأساسية والإجراءات الوقائية السريعة في حالة حدوث نوبة مفاجئة.

الربو

هو مرض مزمن يصيب الجهاز التنفسي، وهو تقلص للعضلات التي تحيط بالقصبة الهوائية والممرات الهوائية مما يؤدي إلى تضيقها وتراكم المخاط (البلغم) فيها مما يسبب أزيزًا عند الشهيق والزفير وضيقًا في التنفس والاختناق وأعراض أخرى.

أنظر أيضا: تشخيص وعلاج الربو

كيف نمنع الربو كمرض مشترك؟

  • تجنب الأسباب التي تسببه وتحكم في الأعراض إذا كان هناك سبب مباشر.
  • الاستمرار في تناول دواء معين لمنع نوبات الربو ؛ الأمر الذي يجعل النوبات أسوأ وليس حلها.
  • استخدام غير متكرر للعقاقير مما يؤدي إلى عدم فاعلية هذه الأدوية ويسمح بتدهور الحالة الصحية.
  • حيث أن الربو مرض مزمن فهو في مرحلة تطور مما يساعده على مقاومة الأدوية، الأمر الذي يتطلب مراقبة مستمرة من قبل الطبيب ومراقبة تطور المرض واستخدام المرحلة المناسبة من الأدوية. .

مسببات الربو

  • التدخين
  • حساسية من ريش الطيور.
  • فرو حيواني.
  • أقراص حبوب اللقاح لهذا السبب تزداد نوبات الربو في الربيع.
  • مواد حافظة حسية.
  • تراب
  • الالتهابات الفيروسية المتكررة.
  • بعض الأدوية، مثل الأسبرين والأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات.
  • أمراض عقلية
  • تمارين قوية.
  • التغيرات الهرمونية (الدورة الشهرية – الغدة الدرقية).
  • GERB

الأعراض الشائعة للربو

تختلف هذه الأعراض من شخص لآخر وفي شدتها:

  • تنفس ثقيل.
  • ألم وتقلصات في الصدر.
  • الأرق بسبب ضيق التنفس.
  • صوت صفير عند التنفس.
  • سعال قوي متكرر، مصحوبًا أحيانًا بالعطس وسيلان الأنف مع نزلة برد.

في حالة النوبات الحادة:

  • ضيق شديد في التنفس (اختناق) يمكن أن يؤدي إلى الوفاة.
  • الحاجة لاستخدام موسعات الشعب الهوائية.

الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالربو

  • التاريخ الطبي العائلي (الجيني).
  • زيادة الوزن والسمنة.
  • التدخين بالإضافة إلى التدخين السلبي أو ما إذا كانت الأم الحامل مدخنة.
  • وجود مسببات الربو (المنظفات، الغبار، فراء الحيوانات، المواد الحافظة).
  • التلوث سواء كان عوادم السيارات أو حبوب اللقاح.

طرق تشخيص الربو لتحديد العلاج

عندما يتعلق الأمر بدور الطبيب في التشخيص، فإنه يأخذ أولاً في الاعتبار التاريخ العائلي للمرض، والأعراض التي يعاني منها المريض، وعدد مرات تكرارها، وما إذا كانت تحدث لأسباب أم لا، ثم التشخيص السريري.

ينقسم الربو إلى أربعة أنواع

  • خفيفة متقطعة: تتكرر الأعراض مرة أو مرتين في الشهر.
  • خفيف مستمر: تتكرر الأعراض مرتين في الأسبوع أو مرة واحدة في اليوم.
  • خفيفة المستمرة: الأعراض يومية وتحدث ليلة واحدة في الأسبوع.
  • شديد مستمر: تستمر الأعراض طوال النهار والليل.

أنظر أيضا: الربو القصبي والربو القصبي

قياس وظائف الرئة للكشف عن الربو

  • فحص مقياس التنفس: يتم قياس كمية هواء الزفير ؛ لقياس درجة ضيق الشعب الهوائية.
  • قياس ذروة تدفق الهواء: بجهاز يراقب التغيرات الصغيرة التي تحدث في كمية الهواء ويمكن استخدامه قبل ظهور الأعراض للإشارة إلى ما إذا كان الربو في مرحلة مبكرة.
  • اختبار وظائف الرئة: يتم إعطاء المريض موسع قصبي، وبعد ذلك يتم تحديد تأثيره في تحسين عمل الجهاز التنفسي، وإذا تحسنت الحالة فهذا يدل على إصابة المريض بالربو.
  • اختبار الميثاكولين: وهي مادة مخصصة لعلاج الربو وتسبب تضييق في الشعب الهوائية وعندما يأخذ المريض هذه المادة يحدث ضيق في التنفس. تأكد من الإصابة بالربو. نستخدم هذه الطريقة عند ظهور الأعراض ولكن اختبارات وظائف الرئة طبيعية.
  • التصوير المقطعي والأشعة السينية: فحص الأنف والرئتين والممرات الهوائية.
  • فحص الدم من أجل الحساسية: عن طريق أخذ عينة من الجلد والدم. التعرف على العوامل المسببة مثل (وبر الحيوانات الأليفة – الغبار – حبوب اللقاح – الصوف – المفروشات – المواد الحافظة)

العلاجات المنزلية لنوبات الربو

  • الشاي والقهوة: الشاي والقهوة، بفضل محتواهما من الكافيين، يحسنان وظائف الرئة لمدة تصل إلى أربع ساعات. لذلك في حالة حدوث نوبة ربو ولا يوجد بخاخ ينصح بشرب الشاي الدافئ أو القهوة لنتيجة سريعة.
  • العسل: فهو شفاء للبشر، وهو مضاد طبيعي للالتهابات ويهدئ السعال. يؤخذ ليلاً لتهدئة السعال، ولاحتوائه على مواد مضادة للالتهابات، فإنه يقلل من التورم حول القصبة الهوائية، مما يعزز مرور الهواء ويقلل من أعراض نوبة الربو.
  • زيت الخردل: هو زيت مستخلص من بذور الخردل ويحتوي على أيزوثيوسيانات. والتي يمكن أن تحسن بسرعة وظائف الجهاز التنفسي، ويستخدم الزيت الدافئ مع الملح على الصدر عدة مرات في اليوم حتى تختفي الأعراض.
  • الجلوس في وضع مستقيم: يساعد هذا الوضع على فتح الممرات الهوائية والسماح بمرور كمية كافية من الهواء. يُنصح بالجلوس على كرسي مستقيم لدعم ظهرك.
  • تمارين التنفس: أثناء نوبة الربو، يتنفس المريض بشكل أسرع مما يؤدي إلى تفاقم الحالة، ولكن يجب أن يتحدى نفسه لاتخاذ وضعية الاسترخاء والتنفس ببطء، مما يزيد من مستوى الأكسجين الداخل إلى الرئتين ويجنبه ضيق التنفس.

العلاج الدوائي للربو

سرعة التفاعل الدوائي:

منبهات بيتا 2 – الكورتيكوستيرويدات – إبراتروبيوم، تساعد هذه الأدوية على تقليل الحساسية الناتجة عن سبب معين، كما تساعد مناعة الجسم على إعطاء رد فعل ضد هذه العوامل الممرضة.

علاج الربو التحسسي:

غالبًا ما يتكون العلاج من حقن اللقاح السنوية.

علاج الربو طويل الأمد

غالبًا ما يتطلب الربو المزمن عدة عوامل في آنٍ واحد. يجب على المريض تجنب أسباب نوبات الربو.

يجب عليه أيضًا مراقبة الأعراض باستمرار ؛ نظرًا لأن حالات الربو تتطور وتتغير بمرور الوقت، يجب مراقبة الطبيب باستمرار وإدراكه لنظام العلاج المناسب بناءً على الوقت والحالة والأعراض.

في هذه الحالة، يأخذ المريض الدواء باستمرار مع البخاخات اليومية للسيطرة على الأعراض اليومية وتخفيفها. في حالة تشخيص الحالة، يتم تحديد العلاج بناءً على العمر والأعراض المتوفرة.

هذا دواء طويل الأمد

  • الكورتيكوستيرويدات المستنشقة: تستخدم لتقليل مخاطر وتواتر نوبات الربو، ولكن عند حدوث نوبة لا تمنعها أو تقلل الأعراض.
  • ناهض بيتا 2: يساعد على توسيع المسالك الهوائية وتقليل مخاطر نوبات الربو.
  • Leukotriene Control: هذا دواء قابض ضد الليكوترينات التي تسبب التهاب الشعب الهوائية.
  • كرومولين: يستخدم حسب الحاجة في أوقات محددة، مثل عند ممارسة الرياضة أو التواجد في منطقة الربو المحايدة المسببة للحساسية.
  • الثيوفيلين: يستخدم لتوسيع المسالك الهوائية وتقليل وتخفيف أعراض الربو.
  • أدوية الإنقاذ: هذه الأدوية سريعة المفعول للتخفيف الفوري من الأعراض أثناء نوبة الربو أو قبل التمرين، كما قد يوصي طبيبك.

أنظر أيضا: الربو وحساسية الصدر

بناءً على ما سبق، تعرفنا على أسباب الربو وطرق علاجه وتقليل نوبات الربو.

من الضروري أيضًا التكيف مع هذا المرض باعتباره مرضًا مزمنًا واستشارة الطبيب بشكل دوري لتجنب تفاقم الحالة.