زراعة قصب السكر في مصر، وقصب السكر هو نوع من النباتات في الأسرة الشعبية، وهناك العديد من أنواع نباتات قصب السكر الموجودة في أماكن مختلفة حول العالم.
في هذا المقال نتعلم من مقال موقع جديد اليوم عن زراعة قصب السكر ومكونات زراعته في مصر.
قصب السكر
- من الأهمية بمكان زراعة قصب السكر أنه المصدر الرئيسي للسكر.
- هناك أنواع عديدة من قصب السكر، وهناك 38 نوعاً من قصب السكر.
- تتطلب زراعة قصب السكر مناخًا شديد الحرارة، لذلك تنتشر زراعته في المناطق الجنوبية، ويوجد أيضًا في آسيا في الجزء الجنوبي الشرقي.
- بالإضافة إلى الحرارة، تتطلب زراعة قصب السكر ريًا وفيرًا وتربة خصبة.
زراعة قصب السكر فى مصر
- تنتشر زراعة قصب السكر في مصر على نطاق واسع، حيث يعمل حوالي 350 ألف فدان في زراعة قصب السكر في مصر.
- يبلغ إنتاج قصب السكر في مصر حوالي 900 ألف طن من السكر الذي تنتجه مصر من قصب السكر سنويًا.
اقرأ أيضًا: كيفية زراعة نواة النخيل
تصدير واستيراد قصب السكر لمصر
- تتطلب مصر ما يقرب من 2765000 طن من السكر سنويًا.
- تمثل زراعة قصب السكر في مصر حوالي 73٪ من إجمالي النسبة المئوية لإنتاج السكر في مصر، ويأتي جزء منها من البنجر.
- تحتل مصر المرتبة الأولى في العالم من حيث إنتاج الهكتار، حيث يتم الحصول على 3 أطنان سنويًا من هكتار واحد.
- وبحسب الإحصائيات التي أجريت عام 2003، أنتجت مصر حوالي 27 مليون طن من السكر.
- ومع ذلك، تتمتع مصر بمستوى عالٍ من استهلاك السكر، حيث يصل إلى 30 كجم للفرد سنويًا، مما جعل مصر رابع أعلى مستهلك للسكر.
- كانت بعد البرازيل، ثم الاتحاد الأوروبي وفي المرتبة الثالثة الولايات المتحدة الأمريكية.
- يوجد عجز في إنتاج السكر في مصر بعد إضافة السكر المنتج من بنجر السكر يبلغ نحو 346.914 طنًا، وبلغ العجز نحو 654.946 طنًا سنويًا.
- بسبب الطلب المتزايد على السكر في جميع أنحاء العالم، فإن أسعار السكر ترتفع بشكل كبير وهذا ما يكلف الحكومة الكثير من العملات الأجنبية لتعويض النقص في السكر.
- لذلك تجري دائما البحوث والدراسات لزيادة إنتاج الفدان لتعويض النقص الذي تعاني منه مصر وتوفير العملة الصعبة لدفع ثمن شراء السكر.
ما المطلوب لزراعة قصب السكر في مصر؟
هناك بعض العناصر التي يجب أن تتوفر لديك عند زراعة قصب السكر:
1- أرض مناسبة
- تتطلب زراعة قصب السكر أرضًا صالحة للزراعة، لذلك يجب أن تكون الأرض من الدرجة الأولى أو الثانية.
- يجب أن يكون هناك أيضًا مصدر للمياه في الأرض، ويجب أن تكون جميع أجهزة الري متوفرة طوال فترة الزراعة.
- كما يجب أن تكون هناك شبكات صرف جيدة للتخلص من المياه المحتوية على أملاح زائدة والتي يجب التخلص منها حتى لا تضر التربة.
2- الدورة الزراعية
- قصب السكر هو أحد المحاصيل التي تسبب ضغطًا كبيرًا على الأرض عند زراعتها.
- لذلك من الأفضل زراعة القصب مرة كل دورتين حتى لا تتلف الأرض وتصبح غير صالحة للزراعة.
3- توحيد الأعمار
- يعني توحيد الأعمار أنه يجب أن يكون هناك حساب لعدد السنوات المقابلة لتعليق الأرض.
- يتم ذلك حتى لا يكون هناك اختلال في توازن العناصر الغذائية المهمة الموجودة في التربة.
- يمكن أن يؤدي ذلك إلى تدهور الأرض وخصوبتها، مما سيؤثر على جودة محصول قصب السكر.
4- موعد زراعة قصب السكر
- من الضروري اختيار الوقت المناسب لزراعة القصب، يتم تعيين الربيع، وهو شهر فبراير إلى منتصف أبريل.
- أما موعد زراعة قصب السكر في الخريف فهو سبتمبر وأكتوبر وغالبًا ما يزرع في منطقة الصعيد والوسطى.
- لكن يجب أن يكون هناك حد زمني لزراعة قصب السكر في الخريف حتى لا يتلف المحصول ويقلل من عمره ولا ينضج بالكامل.
- كما أن تأخير الفترة يؤدي إلى موت المحصول، لأن البراعم لا تنمو بشكل طبيعي حتى الشتاء القادم.
يمكنك أيضًا أن ترى: كيف نزرع الأرز
الصعوبات التي تواجه مصر في زراعة قصب السكر
هناك بعض الصعوبات التي تقف في طريق زراعة قصب السكر، وهي سبب تراجع إنتاج قصب السكر في مصر:
1- الاعتماد بشكل أساسي على نوع واحد
- يعتبر هذا من أكبر التحديات التي يواجهها مزارعو قصب السكر في مصر لأن زراعة قصب السكر تشكل خطرًا كبيرًا عليهم.
- قد يصاب المحصول بأحد الأمراض الوبائية، أو قد تهاجم بعض الآفات الزراعية المحصول.
- لذلك، من الأفضل تنظيف الأنواع بعناية شديدة، أو زراعة عدة أنواع من قصب السكر في نفس الوقت.
2- ارتفاع تكاليف الإنتاج
- تتطلب زراعة القصب الكثير من النفقات، مما يجبر المزارعين على البحث عن المحاصيل التي تجلب لهم المزيد من الدخل، مثل الميل إلى زراعة الطماطم، وما إلى ذلك.
- لذلك، من الأفضل البحث عن الآلات التي تساعد في عملية زراعة وحصاد قصب السكر لتقليل تكلفة العمالة اليدوية.
3- الانخفاض المتوقع في الموارد المائية في مصر
- تتطلب زراعة قصب السكر في مصر الكثير من الماء، وهو عبء كبير في عملية زراعة قصب السكر.
- بالإضافة إلى ذلك، مع النمو السكاني السريع في مصر، فإنه يزيد من مستوى استهلاك السكر، الأمر الذي يتطلب المزيد من زراعة قصب السكر.
- تعتمد زراعة القصب بشكل أساسي على مياه نهر النيل للري، ولكن مع الخلافات حول نهر النيل، ستنخفض حصة مصر من المياه.
- وهذا يمكن أن يؤدي إلى انخفاض في زراعة السكر وزراعة المحاصيل الغذائية، وكذلك توفير مياه الشرب.
4- قلة استغلال جميع اجزاء محصول قصب السكر
- أساس زراعة قصب السكر في مصر هو إنتاج السكر فقط، لذلك لا يستغل المحصول بالكامل.
- يمكن للعديد من المزارعين الذين يزرعون قصب السكر استخدام الجزء الأخضر كعلف للحيوانات وهناك جزء آخر يحرقه ولا يجدي نفعاً
- ولكن هناك بعض المزارعين الذين يبيعون مخلفات قصب السكر للمصانع التي تنتج الخل والكحول ومواد أخرى.
5- تنافس زراعة القصب بعض المحاصيل الأخرى
- تعتبر المنافسة أهم سبب لتراجع زراعة قصب السكر في مصر، حيث يبحث المزارعون عن محاصيل أسهل وتدر عليهم المزيد من المال.
- هناك العديد من المزارعين الذين استبدلوا زراعة قصب السكر بزراعة الحبوب والخضروات.
العوامل البيئية التي تؤثر على زراعة قصب السكر
هناك بعض العوامل البيئية التي لها تأثير كبير على زراعة قصب السكر في مصر:
1- درجة الحرارة
- من الضروري أن تكون درجة حرارة الهواء عند زراعة القصب مرتفعة، مع مستوى عالٍ من الرطوبة، حيث أن مناخ زراعة القصب مشابه لمناخ المناطق المدارية.
- هذا العامل هو العامل الرئيسي في النمو الطبيعي للقصب، فمن الضروري أن تتراوح درجة الحرارة بين 32 و 38 درجة مئوية حتى يمكن للساق أن ينمو.
- أما بالنسبة لنمو قصب السكر فيحتاج إلى درجة حرارة تتراوح بين 20 و 35 درجة مئوية.
2- ضوء الشمس
- يحتاج قصب السكر إلى الكثير من أشعة الشمس للنمو الطبيعي.
- يجب تعريض قصب السكر لأشعة الشمس لمدة 12 ساعة على الأقل يوميًا.
3- الرطوبة
- لكي يكون محصول قصب السكر طويلًا جدًا، فإنه يتطلب قدرًا معينًا من الرطوبة.
- محتوى الرطوبة المطلوب لطول القصب الجيد هو 80٪ إلى 85٪.
4 – الماء
- يجب أن يؤخذ في الاعتبار أن قصب السكر من المحاصيل التي تحتاج إلى رطوبة ثابتة في التربة، وأن التربة فضفاضة باستمرار.
- من الضروري أيضًا سقي القصب بعناية حتى تأخذ القصب الطول المناسب.
5- الهطول
- يجب أن تهطل الأمطار على زراعة قصب السكر خلال موسم زراعة قصب السكر.
- تحتاج القصب إلى حوالي 1500 ملم من الأمطار سنويًا، ويجب توزيعها على موسم النمو بما يعادل 1100 إلى 1500 ملم.
- لكن خلال فترة النضج، يجب أن يجف قصب السكر، ولكن في حالة عدم وجود أمطار كافية، يجب على المزارعين توفير محاصيل بديلة.
6- العناية بقصب السكر
- يجب أن يعيد قصب السكر زرع الأرض في غضون فترة معينة من 2 إلى 4 سنوات.
- أيضًا، بعد حصاد القصب، يجب حرق الحقل بالكامل.
- تتكرر عملية الحرق حتى يكون هناك وقت انخفاض الإنتاج، وفي ذلك الوقت يجب حرث الأرض حتى تتمكن من زراعة قصب السكر مرة أخرى.
- للحصول على أفضل نمو للمحصول، من الضروري اتباع طريقة التغذية التكميلية لقصب السكر.
- يجب على المزارع استخدام المبيدات الحشرية حتى يتمكن من السيطرة على الأعشاب الضارة التي تظهر في زراعة قصب السكر.
أدعوك أيضًا للتعرف على: كيفية زراعة شجرة صنوبر
لذلك قدمنا لكم كل المعلومات حول موضوع زراعة قصب السكر في مصر والذي يعد من المحاصيل المهمة التي تحتاج إلى التطوير.
وبهذه الطريقة يمكن لمصر تعويض النقص في استهلاك السكر مما يساعد على توفير مشتريات العملة الصعبة.