قصة الحمار الذكي، إحدى روائع القصص التي سنذكرها اليوم عبر موقع جديد اليوم عزيزي القارئ، هي قصة حمار ذكي استطاع أن يعلمنا درساً كبيراً بذكائه.

لذلك سنتحدث عنها في أحداث هذه المرأة الجميلة التي حدثت منذ زمن طويل والتي سيستمتع كل طفل بسماعها وكذلك كل بالغ لما لها من أحداث ومعاني رائعة.

قصة حمار ذكي

محادثة بين حمار وثور

  • كان هناك فلاح فقير اسمه حمدان، وأعطاه الله معرفة لغة الحيوانات، ففهم كل كلماتهم، وأراد شراء حمار لمساعدته في العمل في الحقل.
  • سمع حمدان أن جاره كان لديه حمار وأراد بيعه، فذهب إليه واتفق معه واشترى منه وصار صاحب الحمار والثور.
  • وذات يوم ذهب حمدان ليطعم الثور والحمار.
    • لذلك سمع الثور يقول للحمار: “كل يوم، يجب أن تكون نظيفًا وأنيقًا وأن تأكل بقدر ما تريد”.
  • وأقوم بعمل شاق كل يوم وأتلقى الضرب على ظهري بعصا.
    • أما بالنسبة لك، فعندما تفعل شيئًا، يكون حمدان يركب على ظهرك في نزهة بسيطة.
  • بفضل حظك، ولست محظوظًا مثلك، أكاد أموت كل يوم من استنفاد العمل الذي أقوم به.
  • وشكا الثور للحمار أنه تعب وأنه يحرث الأرض كل يوم حتى غروب الشمس.
    • ومن ثم الشعور بالتعب الشديد والبؤس.

إقرأ أيضاً: قصة الأميرة والبازلاء

إجابة ذكية الثور الحمار

  • قال الحمار للثور: “سأريك العمل. إذا فعلت هذا، سترتاح ولن تعمل في الحقل بعد الآن، لكنك ستجلس مثلي، تأكل ولا تفعل شيئًا.”
  • ثم ابتهج الثور وقال للحمار بسرعة أخبر الحيلة، فأجاب الحمار.
    • فقال له: إذا كانوا في الصباح يضعون عليك حبال لحرث الأرض، اضطجع على الأرض.
  • واسحب لسانك من فمك، حتى يظنوا أنك مريض، واطلب على الفور من الطبيب أن يراك، وعندما يأتي الطبيب، سيأمرك على الفور بالراحة.
  • وإذا وضعوا طعامًا لك، فلا تقترب منه حتى يجلبوا لك حبوبًا دهنية تجعلك تشعر بالشبع والرضا بالراحة والسعادة وبدون أي عناء.
  • هنا كان الثور مسرورًا جدًا بكلمات الحمار وأعجب بفكرته واستمر في الضحك، ولم يكن يعلم أن السيد حمدان يمكنه سماعها في الخارج.

كيف تم عمل الحيلة؟

  • في الواقع، استيقظ حمدان في الصباح وقاد الثور لحرث الأرض كالمعتاد كل يوم، لكن الثور كان راقدًا في الأرض ولم يتمكن من الحركة.
  • اقتلع لسانه من فمه، وفي كل مرة حاول حمدان إجباره على الوقوف، كان يسقط على الأرض ولا يستطيع الوقوف.
  • لذلك أعاده حمدان إلى المنزل للراحة عندما رأى علامات المرض الذي كان يحمله، رغم أن حمدان كان يعرف كل شيء عنه.
  • أعطاه الكثير من الطعام والفاصوليا الدهنية حتى يستعيد صحته ويعمل في الحقول كما كان من قبل.

حيلة حمدان للثور والحمار

  • هنا أراد حمدان توبيخ الثور والحمار على فعلتهما حتى لا يعودوا إلى مثل هذه الأعمال مرة أخرى.
  • قال حمدان للحمار إنه بما أن الثور مريض وغير قادر على العمل، ستذهب للعمل في مكانه حتى تعود حالته الصحية، وبعد ذلك يصبح وجه الحمار أصفر.
  • كان يعرف المشقات والتعب الذي سيواجهه، فذهب معه وعمل متعبًا.
    • ولما رجع كاد يموت من الإرهاق، فوجد الثور يأكل ويشرب بلا إرهاق.
  • أما بالنسبة له، فقد جاهد بصعوبة ومجهود شديدين، ولم يجد شيئًا يأكله سوى الوجبة البسيطة التي أخفاها الثور له من الفول السمين.

يمكنك أيضًا التعرف على: قصة الفصول الأربعة

حيلة الحمار للتخلص من تعبه وصعوباته

  • أتى الحمار بحيلة لإنقاذه من التعب والشدائد: تظاهر للثور بأنه سعيد.
    • لأن الثور توقف عن العمل، متعبًا، ثم أخبره.
  • سمعت أخبارًا حزينة اليوم، ولا يمكنني إخباركم بها، ولكن بعد ذلك تفاجأ الثور.
    • وكان عنده علامات خوف عظيم، فقال له أخبرني من فضلك.
  • ثم قال له الحمار: سمعت كلام حمدان، لأنه لا ينفعك.
    • سوف يقتلك ويأخذ استراحة من الأكل لأنك لا تستطيع العمل مرة أخرى.
  • وأنت تأكل وتشرب بدون أي فائدة منك، وسوف يرتاح منك ومن تعبك الذي لا يعرف متى سينتهي، وستتحسن صحتك مرة أخرى.

رد فعل الثور لما قاله الحمار

  • هنا قام الثور من مكانه عند سماع ذلك، واستمر في الأكل والأكل وإحداث ضوضاء حتى سمع حمدان ذلك.
    • إنه يعلم أن الصحة قد عادت إليه.
  • لا يقتله لأن إرهاقه ومصاعبه كانت أسهل من قتله، فقرر أن يعمل بجد ويتعب على أن يفقد حياته.
  • هنا ابتهج الحمار بفرح عظيم عندما دخلت الحيلة الثور.
    • وأدرك الحمار أنه سيعود إلى حياته من الراحة والطعام الوفير.
  • أما حمدان، فقد سمع الكلمات وتأكد من أن الحمار والثور قد تعلما درسًا عظيمًا.
    • من الآن فصاعدًا، سيعملون بصدق ولن يتوصلوا إلى مثل هذه الحيل مرة أخرى.
  • ظل الثور والحمار صديقين في منزل حمدان، يقوم كل منهما بدوره، بغض النظر عن حظ الآخر والقرعة التي كلفه بها الله تعالى.

يمكنك أيضا أن تقرأ: قصة الفيل والنملة

فنحن نتعلم من قصة الحمار الحكيم أن الله تعالى جعل كل حيوان عملاً لا يستطيع أحد أن يقوم به، لذلك يجب أن نحمد الله في كل الأحوال ونشكره ونعلم أنه الوحيد الذي لديه وزع كل شيء على نصيبه من الحياة.