المراحل السبع للحب في علم النفس هي واحدة من تلك الأشياء التي كثيرا ما يتكرر ويسألها الكثير من الناس.
لذا في هذا المقال سوف نشرح مراحل الحب السبع والقضايا المتعلقة بها بالتفصيل وبشكل واضح.
وكذلك مزايا وعيوب كل مرحلة وتأثير كل مرحلة على الحالة النفسية لكلا الطرفين.
سبع مراحل للحب في علم النفس
المراحل السبع للحب في علم النفس هي واحدة من الأشياء المهمة التي يسأل عنها الكثير من الناس.
يريدون أيضًا معرفة ذلك لأن الحب له تأثير عميق على حياة الجميع للأسباب التالية:
- الحب من الأشياء المهمة التي تتحكم في حياة الجميع.
- كما أن لها تأثيرًا كبيرًا ويمكن أن تحسن حياة الشخص إذا تم فهمها جيدًا.
- في الوقت نفسه، يمكن أن يزيد الأمر سوءًا، لذلك من المهم أن نفهم الحب، وكيف نتعايش معه، وما هي مراحله.
- والحب من الأشياء التي تتغير باستمرار مع حياة الإنسان.
- يتأثر بشكل كبير بكل ما يمر به الشخص، ويؤثر بشكل خاص على علاقة الشخص مع من يحبونه.
- لذلك قام علماء النفس بتقسيم الحب إلى سبع مراحل، كل مرحلة تتضمن عدة أشياء تميزها عن الأخرى، ومن المهم أن يكون لديك فهم جيد لهذه المراحل من أجل معرفة كيفية التعامل مع كل مرحلة بشكل صحيح.
- بالإضافة إلى ذلك، فإن فهم هذه المراحل السبع يسهل الأمر على الطرفين في علاقتهما، ويجعل الحب بينهما أقوى ويقلل من المشاكل بينهما.
- لذلك، سوف نشرح كل مرحلة بالتفصيل أدناه.
اقرأ أيضًا: 8 اختلافات بين الحب والعشق عند الرجل والمرأة في علم النفس
المرحلة الأولى من الحب في علم النفس
المرحلة الأولى من مراحل الحب السبع في علم النفس، والتي تسمى مرحلة الشغف، وفيما يلي سنشرح أهم وأبرز ملامح هذه المرحلة:
- تبدأ المراحل السبع للحب في علم النفس بمرحلة الشغف.
- التي سميت بهذا الاسم تعبيرا عن ضعف وهشاشة هذه المرحلة حيث هي بداية كل شيء.
- كما أن هذه المرحلة لا تعبر عن وجود الحب في المقام الأول.
- يعبر فقط عن الإعجاب بالإنسان والرغبة في الاتصال به أو التحدث معه ولا يتضمن أي مشاعر أخرى.
- هذه هي أيضًا الفترة التي يتم خلالها تحديد مستقبل هذا الحب.
- لأنه من هذه الفترة يمكن للطرفين الاستمرار في هذا الحب والانتقال إلى مراحل أخرى، أو يمكن إيقاف هذا الحب بسرعة.
- حيث يصبح الأمر سهلاً في البداية بسبب عدم وجود مشاعر قوية لدى الجانبين تؤكد استمرارها.
المرحلة الثانية من الحب في علم النفس
المرحلة الثانية من مراحل الحب السبع في علم النفس تسمى مرحلة الحب، وتتميز هذه المرحلة بعدة أمور سنشرحها أدناه:
- اتفق علماء النفس على اختيار هذا الاسم لتوضيح ما تتضمنه هذه المرحلة وما يميزها.
- كما تعني كلمة صباح الشباب في مرحلة التهور والتعبير عن الإعجاب والحب والمشاعر السائلة.
- كما تتميز هذه المرحلة بأنها البداية الحقيقية للحب بين طرفين، حيث يبدأ كل طرف في التعبير عما في قلبه للطرف الآخر.
- وإذا كانت هناك محاولات كثيرة لشرح هذا الحب بطرق مختلفة.
- في هذه المرحلة، يبدأ الحب في التطور ويزداد الشعور بالافتتان على كلا الجانبين.
- ولا يصبح الأمر مجرد إعجاب بينهم، بل يصبح رغبة في معرفة معلومات عن الطرف الآخر ورغبة في إظهار الإعجاب والمشاعر والكشف عنها.
- إن انتقال كلا الطرفين إلى مرحلة الحب هذه دليل على شغف قوي يصعب التخلي عنه.
- لكن هذا لا يعتبر علامة أكيدة على الحفاظ على هذا الحب واستمراريته.
- لأن المشاعر بين الطرفين ما زالت ضعيفة ويمكن تدميرها في هذه المرحلة.
اقرأ أيضًا: حقائق عن مخاوف الحب في علم النفس
المرحلة الثالثة من الحب في علم النفس
تعتبر المرحلة الثالثة من مراحل الحب السبع في علم النفس، والتي تسمى مرحلة العاطفة، خطوة قوية في الحب وتتميز بعدة أمور سنشرحها أدناه:
- يسمي علماء النفس هذه المرحلة بالرغبة الشديدة، لأن اشتهاء شيء ما يعادل حبه.
- في هذه المرحلة يبدأ الحب في التطور في نفوس الطرفين ويصل إلى مرحلة الشغف، وهذا يثبت بقاء الحب واستمراريته.
- تتميز هذه الفترة بيقين كل شخص أنه يريد الجانب الآخر.
- وهكذا يبدأ هذا الشعور في إثارة الشغف فيه ويجعله يرغب في معرفة كل شيء عن حبيبته.
- فترة الشغف من أجمل فترات الحب التي عاشها العشاق.
- لأنه ينطوي على قدر كبير من الاهتمام بخلاف التلميح إلى الحب بطرق مختلفة.
- لذلك، تعتبر مرحلة منفصلة من مراحل الحب السبع.
المرحلة الرابعة من الحب في علم النفس
المرحلة الرابعة من مراحل الحب السبع في علم النفس، وتسمى مرحلة الكلف، وتعتبر من مراحل الحب المنفصلة، وتتميز بعدة أمور، وهي كالتالي:
- تتميز هذه المرحلة من الحب بوصول الطرفين إلى درجة من الحب الشديد الذي يؤثر على كل شيء مثل الكلام والأفعال وردود الفعل.
- حيث يقتنع كلاهما أنه يقع في الحب.
- إضافة إلى أن هذه المرحلة تتميز باهتمام كل طرف بما يفعله الطرف الآخر.
- وكلاهما يبدأ في الشعور والتفكير بقوة في الآخر وتحمل مسؤولياته ومخاوفه معهم.
- يمكن أن تؤثر هذه المرحلة بشكل كبير على الحالة النفسية لكلا الطرفين.
- يبدأ كلاهما في الاعتماد على بعضهما البعض بفرح وحزن كبيرين، وهذا يحدث بدون إرادتهما.
المرحلة الخامسة من الحب في علم النفس
المرحلة الخامسة من مراحل الحب السبع في علم النفس، تسمى مرحلة العشق، وتعتبر هذه المرحلة من أجمل وأقوى مراحل الحب، وتتميز بعدة أمور مثل:
- تتميز هذه المرحلة بأنها سيف ذو حدين لكل العشاق حيث أنها المرحلة التي يصل فيها القلب إلى أعلى درجات الحب.
- ما قد يسميه البعض الحب الأعمى، حيث يصبح القلب هو المتحكم النهائي في كل شيء.
- لكن بالرغم من جمال هذا المشهد لجميع العشاق، إلا أنه يعتبر أقوى مستهلك للطاقة لكلا الطرفين.
- تتطلب هذه المرحلة الكثير من العاطفة والتفكير، ويصبح تأثير الحب أقوى خلال هذه الفترة مما كان عليه في المراحل السابقة.
- يمكن أن تجعل الشخص سعيدًا جدًا وحزينًا جدًا.
المرحلة السادسة من الحب في علم النفس
المرحلة السادسة من سبع مراحل للحب في علم النفس تسمى المرحلة الساذجة، وتعتبر هذه المرحلة قوية للغاية، وفيما يلي أهم مزايا وعيوب هذه المرحلة:
- المرحلة السادسة من الحب هي المرحلة التي يقترب فيها الطرفان من العيش في أرقى أشكال الحب والحب دون عقبات أو مشاكل.
- لذلك يسميها البعض عائقًا أو فرقًا.
- في هذه المرحلة تكون المهمة الأولى والأخيرة لكلا الطرفين هي العيش سويًا دون عقبات أو خلافات.
- وكل المحاولات خلال هذه الفترة للوصول إلى هذا الأمر.
المرحلة الأخيرة من الحب في علم النفس
وتتميز المرحلة السابعة من سبع مراحل الحب في علم النفس، وهي المرحلة الأخيرة وتسمى مرحلة الوقوع في الحب، وهي أقصى درجات الوقوع في الحب في علم النفس، بما يلي:
- يشير وصول العشاق إلى هذه المرحلة إلى صدق المشاعر بينهم منذ البداية.
- وهنا يكتسب الحب معناه الأعلى والأجمل، لأن حياة العشاق هنا تصبح سعيدة خالية من العوائق والمشاكل.
- في هذه المرحلة، يظهر الحب كطفل صغير بدأ في التطور في مرحلة الخيال.
- هذه هي المرحلة الأولى التي ولد فيها الحب والإعجاب بين الطرفين.
- واستمرت في النمو عبر ست مراحل تمكن خلالها الجانبان من مواجهة كافة التحديات والعقبات التي واجهتها.
- حتى انتهى الحب في مرحلة الافتتان.
انظر هنا: اختبارات الحب في علم النفس
المراحل السبع للحب في علم النفس هي واحدة من الأشياء المهمة التي يسألها الكثير من الناس ويهتم الكثيرون بفهمها.
تتضمن كل مرحلة تغييرات جديدة، ووفقًا لهذه التغييرات، يستمر الحب أو يتوقف.
أيضًا، يمكن أن يكون لقرار الوقوع في الحب تأثيرات مختلفة على كلا الطرفين اعتمادًا على مرحلة الحب التي يمر بها كل منهما.