الزيادة في أجور الأسلاك المشتركة 2022 جدول .. أكدت النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية، أن محاولة تأجيل المرتّبات، وعدم الزيادة في أجور العمال البسطاء بقطاع الشغل العمومية هو إجراء “لا منطقي” و”غير مسؤول”، سيخرج العمال إلى الشارع للمطالبة بحقوقهم المهنية والاجتماعية التي كفلها لهم الدستور، متسائلة في ذات التوجه، عن دور إدارة الدولة بشأن تهدئة العمال ودراسة مطالبهم العالقة التي اعتبروها بسيطة وشرعية.
الزيادة في أجور الأسلاك المشتركة 2022 جدول
وقالت النقابة، على لسان رئيسها، سيد علي بحاري، في تصريح لـ”الشروق”، أن مراسيم الحكومات الفائتة، خلفت عديد المشكلات الاجتماعية والاقتصادية، أثر تراكمها حالا على العامل المتواضع، بشكل خاص نمط عمال الوصلات المشتركة بقطاع التربية الوطنية، التي تضم أزيد من 200 ألف عامل جراء القرارات “غير المدروسة”، مثل الكثير عدم تواجد الإعداد القبلي للملفات المطروحة، والمودعة بمصالح وزارة التربية الوطنية، بخصوص تحسين أحوال نمط العمال البسطاء الذين لا يتجاوز راتبهم الشهري عشرين ألف دج، مضاهاة مع الشغل المبذول خصوصا عمال المخابر الذين تم إقصاءهم من منحة الخطور، جراء استعمالهم اليومي للمواد الكيماوية في محيط الدروس التطبيقية الممنوحة لتلاميذ الطور الثانوي، فقط مثل هدية بلاء كورونا.
واستغرب بحاري، في تصريحه، تجاهل الحكومات المتعاقبة، لمطالب ورسائل نقابة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين بقطاع التربية الوطنية، خصوصا المتعلقة بملف التحسين وتحسين الحالة الاجتماعية والمهنية للعمال، بوقت تسارع فيه الحكومات الغربية إلى تقديم المؤازرة المالي والغذائي والصحي لمواطنيها، ما يؤكد -حسبه- تخلي الحكومات السابقة عن مسؤوليتها تجاه عمال القطاع، بشكل خاص نوع “غطاء الرأس” الذين تم إقصاءهم -وفق ذات المسؤول”- من كل المَزايا، بشكل خاص السكن الوظيفي في الولايات الداخلية، والجنوب، وفي أنحاء الظل.
وعرّج المسؤول نفسه، نحو ملف التمثيل النقابي، مؤكدا أن الثقة في الجهد النقابي، قد تراجعت إلى مؤشر قارب الإفلاس، شأنها شأن الإسهام السياسية في وجود إعتياد أداء الإعلانات الاجتماعية والسياسية على العمال البسطاء دون سواهم، مرده -يضيف بحاري- إلى تدهور النقابات التي كانت في السالف تتمتع بنوع من الكاريزما التمثيلية للعمال، حيث كانت لا تجالس إدارة الدولة سوى وهي على يقين بأنها ستخرج بمكسب ينتظره العمال البسطاء والموظفون والمستخدمون وكل الطبقات الفقيرة والهشة.