علامات عملية قيصرية مفتوحة من الداخل، جرح الولادة هو أحد الجروح المؤلمة التي تقلق الأمهات الجدد وحتى النساء الحوامل اللواتي على وشك الولادة – عملية قيصرية.

نظرًا لأنه يمكن أن يتعرض بسبب الجهد المبذول أو كثرة الحركة، وبالتالي خياطته مرة ثانية، لذلك سنتعرف في هذا المقال على علامات فتح عملية قيصرية من الداخل، لذا ابق معنا.

تعريف العملية القيصرية

  • العملية القيصرية هي عملية جراحية يقوم بها الطبيب لإزالة الجنين من رحم الأم عن طريق عمل فتحة في بطن الأم ورحمها لمنع الجنين من الولادة بشكل طبيعي.

أنظري أيضاً: أعراض المخاض بعد الولادة القيصرية

أسباب الجرح المفتوح في العملية القيصرية

هناك بعض الأشياء التي تساعد على فتح الجرح في القسم C بعد خياطته، وهي:

  • تعرض الجرح للتلوث والتلوث بالبكتيريا والجراثيم حوله، وبالتالي يكون أكثر عرضة للانفتاح.
  • الوزن الزائد.
  • رفع الأشياء الثقيلة، مما يسبب الضغط على موقع الجرح، وبالتالي فتح الغرز.
  • ممارسة الرياضة بعد الولادة مباشرة، مثل تمارين البطن.
  • هناك مسافات بين كل غرزة.

علامات القسم C التي تفتح من الداخل

الجرح المفتوح بعد الولادة القيصرية له بعض الأعراض التي يجب الانتباه لها.

خاصة أنه غالبًا لا يرتبط بالشعور بالألم، وتشمل هذه الأعراض ما يلي:

  • خروج صديد أو دم أو ماء صافٍ من الجرح.
  • الجرح الوردية أو تلون الجرح الأحمر.
  • يوجد ثقب صغير في الجرح يمكن رؤيته أثناء تغيير الضمادة.
  • الإحساس بوخز وألم عند إصابة الجرح.
  • الشعور بالضيق وعدم الراحة.
  • إذا لاحظت أيًا من هذه الأعراض، يجب عليك الاتصال بطبيبك مباشرة لتقرير ما يجب القيام به واتخاذ الإجراءات اللازمة.
  • أولاً، يقوم الطبيب بفحص المريض، ورؤية مكان الجرح، ثم يقوم بإجراء فحص وملاحظة الأعراض.

ثم خذ أشعة سينية لتحديد عمق تلك الحفرة.

علاج جرح العملية القيصرية

  • يختلف علاج هذا الجرح حسب السبب كما يلي:
  • إذا كانت هناك عدوى أدت إلى فتحها، فستعمل المضادات الحيوية من أجلها.
  • عندما يفتح بسبب الجهد المكثف والكثير من الحركة.

في هذه الحالة، نعتمد على الكريمات الموضعية لمنع تقيح الجروح وتسريع التئام الأنسجة.

  • بالإضافة إلى الراحة التامة للأم والابتعاد عن أي حركة وجهد.
  • وكذلك المحافظة على نظافة الجرح وتغيير الضمادات بشكل دوري حسب قرار الطبيب.
  • ومع ذلك، إذا تم فتح ثقب كبير في الجرح، فلا مفر من إجراء عملية عاجلة، ويتم خياطة الجرح مرة أخرى.
  • ويأمر الطبيب الأم بعدم التحرك كثيرًا، والاهتمام باستخدام المضادات الحيوية مثل الكريمات الموضعية.
  • يتم الحفاظ على الجرح نظيفًا واستبدال الضمادات بأخرى نظيفة من قبل أخصائي بناءً على تعيين الطبيب المعالج.

أسباب الولادة القيصرية بدلاً من كونها طبيعية

غالبًا ما يوصي الطبيب بإجراء عملية قيصرية بدلاً من العملية الطبيعية لعدة أسباب، منها ما يلي:

  • يتوقف عنق الرحم عن الفتح بشكل كافٍ، على الرغم من تقلصات المخاض القوية.
  • إذا كان الجنين لا يستطيع تلقي الأكسجين بشكل طبيعي.
  • أو إذا كان هناك شذوذ في ضربات قلب الجنين، فإن العملية القيصرية هي الحل الآمن.
  • إذا كان وضع الجنين غير طبيعي، أي أن أردافه أو قدميه في مكان الرأس في مقدمة الرحم (مقعده).
    • أو إذا كانت في مقدمة الرحم من جانبه وتسمى (الوضعية الجانبية).
    • أو إذا كان أحد كتفيه في مقدمة الرحم، يطلق عليه الوضع المستعرض.
  • الحمل بأكثر من طفل ؛ هذا يجعل القسم C حلاً أكثر أمانًا.
  • إذا كانت المشيمة في مكان رأس الطفل أمام الرحم، وتسمى هذه (المشيمة المنزاحة)، فلا يمكن الاستغناء عن العملية القيصرية.
  • إذا كان الحبل السري في مقدمة الرحم قبل ولادة الطفل، فلا بديل للولادة القيصرية.
  • إذا كانت الأم تعاني من مشاكل طبية مثل ضعف عضلة القلب، أو الصمامات، أو انسدادها، فإنها لا تستطيع تحمل مجهود الولادة الطبيعية.
  • وأيضاً إذا كانت هناك مشاكل في الجهاز التناسلي للأم مثل الهربس على سبيل المثال.
  • نظرًا لأن المرض نشط جدًا أثناء المخاض، فإن العملية القيصرية هي الأكثر أمانًا للأم والجنين.
  • إذا تم حظر قناة الولادة بسبب الورم العضلي للأم، أو كان هناك كسر كبير في الحوض.
  • وبالمثل، إذا كان الجنين نفسه معرضًا لاستسقاء الرأس، في هذه الحالة يتجاوز حجم رأس الجنين حجمه.
    • لذلك، فإن العملية القيصرية هي الأكثر أمانًا إذا كانت الأم قد ولدت سابقًا بعملية قيصرية.
    • ومع ذلك، هذا لا يعني أن الأم التي ولدت بعملية قيصرية لا يمكنها الولادة بشكل طبيعي.
    • بل يعتمد على حالة الرحم وعوامل أخرى، مثل الشق قبل الولادة الأخيرة وما إلى ذلك.
    • وفي جميع الأحوال فإن الأصح والأمان للأم والجنين يحدده الطبيب المعالج.

قد تكون مهتمًا أيضًا بـ: الحمل الثاني بعد الولادة القيصرية الأولى

الأسباب التي تؤدي إلى التهاب الجرح القيصري

هناك العديد من الأشياء والعوامل التي تزيد من احتمالية إصابة الجرح بالعدوى، مثل:

عوامل الأم

  • أن تعاني الأم من مرض السكري أو فقر الدم، ولا تهتم بعلاجه، مما يؤدي إلى إضعاف المناعة.

لذلك فهو يخفف من آثار الالتهابات:

  • إهمال النظافة الشخصية، لأن ذلك سيعرض الجرح للبكتيريا والجراثيم، وبالتالي العدوى.
  • إهمال تنظيف الجرح وتغيير الضمادات بشكل دوري، وعدم تناول المضادات الحيوية التي يصفها الطبيب، وإهمال الجرعات وعدم وضع الدهانات الموضعية.
  • التقاط العدوى من الأشخاص المحيطين بها، أو من أماكن التواجد الجماعي للناس.

عوامل الطبيب

  • إهمال الطبيب بتعقيم غرفة الولادة أو اليدين أو الأدوات الجراحية.
  • من يدخل مستشفى الولادة بدون تعقيم.
  • إهمال الطبيب لتنظيف الجرح بشكل صحيح وتعقيمه قبل العملية وبعدها

عوامل أخرى تتعدى الأم والطبيب

  • حمل الأم في سن متأخرة خاصة بعد 35 سنة.
  • تجاهل إزالة الشعر قبل الجراحة.
  • هناك مسافات بين كل غرزة.

نصيحة للأم التي ولدت بعملية قيصرية

تعتبر الحركة المفرطة والمجهود البدني الثقيل من الأسباب الرئيسية لفتح العملية القيصرية.

إلا أن الأطباء يلاحظون أهمية حركات الأم بعد العملية بشرط أن تكون خفيفة.

ويرجع ذلك إلى الحاجة إلى الدورة الدموية، فضلًا عن حقيقة أن الأم لا تعاني من الإمساك، مما يؤدي لقلة الحركة إلى تحفيز حركة الأمعاء.

بالإضافة إلى بعض النصائح الأخرى مثل:

  • تجنب رفع الأشياء الثقيلة بعد الولادة
  • الحاجة لفقدان الوزن بشكل صحي
  • الحفاظ على النظافة والتعقيم والاستبدال المستمر لقطع غيار الجرح لمنع العدوى
  • بعد الولادة، تناولي الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب بانتظام

قد تكون مهتمًا بـ: سبب بروز السرة بعد العملية القيصرية

أخيرًا، بعد أن تحدثنا عن علامات العملية القيصرية المفتوحة من الداخل في هذه المقالة، ناقشنا تعريف العملية القيصرية، وكذلك أسباب الجرح القيصري المفتوح.

نأمل أن نكون قد قدمنا ​​لك محتوى مفيدًا وهادفًا، ونأمل أن تقوم بمشاركة المقال على وسائل التواصل الاجتماعي.